المفتي يحسم الجدل حول حكم إحالة الديون مقابل زيادة مالية
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أصدر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، فتوى تفصيلية بشأن مسألة إحالة الدائن على مدين آخر مع دفع مبلغ مالي زائد بسبب المماطلة، مؤكداً أن هذا التصرف لا يجوز شرعاً ويُعد من صور الربا المحرمة.
وأوضح فضيلته عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن الأصل في المعاملات المالية المتعلقة بالديون هو أن تُسدَّد كما هي دون أي زيادة، وأن كل ما يضاف على أصل الدين تحت مسمى التعويض عن المماطلة لا يُعتبر مشروعاً شرعاً، بل يدخل في باب الربا الذي نهى عنه الإسلام بشكل قاطع.
وبيّن المفتي أن التعويض، حتى لو كان جائزاً في بعض الحالات، لا يكون إلا عن ضرر وقع بالفعل وثبتت حقيقته، ولا يمكن أن يكون عن ضرر محتمل أو متوقع، مشيراً إلى أن تقدير حجم الضرر والتعويض عنه أمر يترك إلى القضاء أو إلى التحكيم الذي يرضى به الطرفان، شريطة أن يكون الحكم موافقاً لحجم الضرر الفعلي دون زيادة أو تجاوز.
وأضاف أن الطريق الصحيح لتصحيح مثل هذه المعاملة يتمثل في أن يقوم المدين الأول بتوكيل دائنه في استيفاء الدين من الشخص المدين الآخر، على أن يتفق الطرفان على أجر وكالة معلوم مقابل هذا الجهد.
فإذا استوفى الدائن المبلغ من المدين الآخر، سلَّمه للمدين الأول وفاءً لدينه، مع استحقاقه لأجر الوكالة المتفق عليه بينهما، وهو بذلك يصبح إجراءً شرعياً صحيحاً لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأكد المفتي أن الالتزام بأحكام الشرع في المعاملات المالية هو الضمان الحقيقي لسلامة التعاملات بين الناس، وحماية للأطراف من الوقوع في المحظورات التي قد تفسد المعاملات وتؤدي إلى نزاعات شرعية ومالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء مفتي الجمهورية نظير عياد حكم الديون المماطلة الربا
إقرأ أيضاً:
فوائد زيت جوز الهند.. هل يستحق أن يكون جزءًا من روتين الجمال؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُثبت المواد الطبيعية يومًا بعد يوم فعاليتها في العناية بالبشرة والشعر، حيث تجمع بين التغذية العميقة والحماية من العوامل البيئية من دون الحاجة لمكونات كيميائية قوية.
يبرز زيت جوز الهند من بين هذه المكونات، كأحد أكثر الزيوت الطبيعية فعاليّة في العناية بالبشرة والشعر.
قالت خبيرة العناية بالبشرة البحرينية ليلى منصور، إن زيت جوز الهند يتميز بتركيبة غنية بالأحماض الدهنية المشبعة، خصوصًا حمض اللوريك بنسبة تتراوح بين 40 و50%، بالإضافة إلى حمض الكابريك والكابريليك، ما يمنحه خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات. تجعل هذه التركيبة الزيت خفيفًا نسبيًا على البشرة، ومرطبًا، ومقاومًا للأكسدة، مع خصائص مضادة للميكروبات.
وأضافت أن تأثير الأحماض الدهنية يختلف بحسب نوع البشرة؛ فهو مفيد جدًا للبشرة الجافة كمغذٍ ومرطب، وقد يحتاج أصحاب البشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب إلى الحذر لتجنّب انسداد المسام.
كما أوضحت أن زيت جوز الهند يشكل طبقة عازلة تمنع فقدان الماء، ما يعزز فعاليته كمرطب عند استخدامه فوق سيروم أو مرطب مائي.
View this post on InstagramA post shared by byleila (@byleilaskincare)
أما فيما يخص تقوية الحاجز الطبيعي للبشرة، فقد أشارت منصور إلى أن الأحماض الدهنية تعيد دعم طبقة الدهون الواقية، ما يقلل من فقدان الماء ويزيد نعومة الجلد، كما تساعد مضادات الأكسدة وفيتامين E في تهدئة البشرة بعد التعرض للشمس أو لعوامل بيئية.
مع ذلك، أكدت خبيرة العناية بالبشرة البحرينية أن الزيت ليس مضاد شيخوخة قوي مثل الريتينول أو الببتيدات، ولا يملك تأثيرًا مباشرًا في تفتيح البقع الداكنة، لكنه يحافظ على ترطيب البشرة ويجعل لونها يبدو أكثر انتظامًا.
حذّرت منصور من أكثر الأخطاء الشائعة عند استخدام زيت جوز الهند، مثل الإفراط في وضعه على البشرة الدهنية أو الاعتماد عليه كمرطب وحيد بدون مكوّنات مائية، مؤكدة أن استخدام الزيت البكر والنقي يمنحه أقصى استفادة.
كما أشارت إلى أن خلطه مع مكونات طبيعية أخرى مثل السكر للتقشير أو العسل للترطيب يمكن أن يعزز من خصائصه.
View this post on InstagramA post shared by byleila (@byleilaskincare)
وقد أشارت منصور إلى أنه فيما يخص الشعر، يخترق زيت جوز الهند ساق الشعرة بعمق، ويقلل من فقدان البروتين، ويحافظ على الترطيب، كما يحد من تقصف الشعر ويهدئ فروة الرأس، بالإضافة إلى حمايته من العوامل الخارجية، وإضافة لمعان ونعومة للشعر.
وأوضحت أن أفضل طرق الاستخدام تشمل وضعه كحمام زيت قبل الغسل، أو كسيروم بعد الغسل، أو تدليك فروة الرأس مرة أو مرتين بالأسبوع.