أبوظبي تستقبل الوفود الرسمية المشاركة في بطولة العالم للكيك بوكسينج
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
تتجه أنظار العالم إلى العاصمة أبوظبي، التي تستعد لاستضافة بطولة العالم للكيك بوكسينج – فئتي السينيرز والماسترز 2025، والتي ينظمها اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للكيك بوكسينج، في مركز أدنيك أبوظبي حتى 30 نوفمبر الجاري، بمشاركة 2000 لاعب ولاعبة يمثلون 150 دولة من مختلف قارات العالم.
وبدأت وفود المنتخبات العالمية في الوصول إلى أبوظبي أمس الجمعة، على أن يشهد يوم الأحد 23 نوفمبر إقامة حفل الافتتاح الرسمي في تمام الساعة الخامسة مساءً في «مركز أدنيك أبوظبي /قاعة رقم 1»، بحضور ممثلي الاتحادات القارية والدولية والوفود المشاركة، فيما سيكون الحضور مجاناً للجماهير ومحبي رياضات الفنون القتالية، وفق الضوابط التنظيمية المعتمدة.
وتنطلق النزالات الرسمية للبطولة، اعتباراً من يوم الاثنين المقبل، والتي تتواصل حتى يوم 29 نوفمبر، وفق مجموعة من الأساليب المعتمدة من الاتحاد الدولي، تشمل رياضات الحلبة، كي وان، لو كيك، فول كونتاكت، إلى جانب رياضات التاتامي: بوينت فايت، ولايت كونتاكت، وكيك لايت. كما يتضمن البرنامج العروض الفنية في الأداء الموسيقي والإبداعي لفئتي السينيرز والماسترز، إضافة إلى منافسات بارا كيك بوكسينج لأصحاب الهمم ضمن برنامج خاص، يعكس التزام البطولة بدعم هذه الفئة ودمجها في أجندة الفعاليات العالمية.
ويشهد برنامج البطولة إقامة الأدوار التمهيدية والتصفيات خلال الأيام الأولى، على أن تُختتم المنافسات بإقامة نزالات نصف النهائي والنهائيات وحفلات التتويج لفئة الماسترز، ومنافسات الأداء الموسيقي ورياضات الحلبة والتاتامي، وصولاً إلى اليوم الختامي في 29 نوفمبر الذي يشهد تتويج الأبطال في مختلف الفئات والأوزان، تمهيداً لبدء مغادرة الوفود المشاركة، اعتباراً من اليوم التالي.
وقال علي خوري عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكيك بوكسينج عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج: «نرحّب بضيوف دولة الإمارات من وفود الاتحادات والمنتخبات ونجوم الكيك بوكسينج من مختلف دول العالم، في بطولة تمثّل محطة رئيسية على أجندة الاتحاد الدولي، وترسّخ مكانة أبوظبي عاصمةً عالمية للرياضات القتالية. ونلتزم بتنظيم نسخة استثنائية من بطولة العالم، وفق أعلى المعايير الاحترافية، بما يعكس صورة الإمارات في جودة التنظيم، ويعزّز حضور رياضة الكيك بوكسينج على المستوى الدولي».
وأضاف: «حجم المشاركة القياسي من الدول واللاعبين يؤكد الثقة الدولية الكبيرة في قدرات دولة الإمارات التنظيمية، وفي البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها، ويمثّل حافزاً لمواصلة استضافة وتنظيم بطولات عالمية ترسّخ دور الرياضة جسراً للتواصل بين الشعوب».
وتابع عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للكيك بوكسينج: «تُعد استضافة بطولة العالم للكيك بوكسينج في أبوظبي إضافةً جديدةً إلى سجلّ النجاحات التي حققتها دولة الإمارات في استضافة البطولات العالمية، وترسّخ مكانتها وجهةً مفضلةً للرياضيين والجماهير على حد سواء». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج أبوظبي للکیک بوکسینج بطولة العالم
إقرأ أيضاً:
ولي عهد أبوظبي والرئيس الكوري يشهدان اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وفخامة لي جيه ميونغ، رئيس جمهورية كوريا، اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال في العاصمة أبوظبي، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا الصديقة.
شارك في الحدث، الذي تم بتنظيم مشترك بين وزارة التجارة الخارجية وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي واتحاد الصناعات في جمهورية كوريا، عددٌ من الوزراء وكبار المسؤولين وممثّلي المؤسسات الاستثمارية والصناعية والشركات الكبرى في كلا البلدين الصديقين.
وفي مستهل اللقاء، رحّب سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان بفخامة الرئيس لي جيه ميونغ والوفد المرافق له في دولة الإمارات، معرباً عن أصدق تمنياته بأن تُحقق هذه الزيارة أهدافها المرجوّة، وأن تُسهم في مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأكَّد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات، برؤية وتوجيهات قيادتها الرشيدة، ماضية قُدماً في ترسيخ الشراكات التنموية لتحفيز النمو الاقتصادي المتبادل مع الدول الصديقة التي تتقاسم معها ذات الرؤى المستقبلية القائمة على تحقيق التنمية الشاملة وضمان مستقبل أكثر استدامةً وازدهاراً للأجيال القادمة، مشيراً سموّه إلى أن تعزيز التعاون الدولي، وتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية، واستكشاف فرص الشراكات في القطاعات الواعدة يُشكّل أساساً لتحقيق هذه الرؤى والطموحات المشتركة.
كما أكَّد سموّه أن الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا تُعد نموذجاً رائداً يُحتذى في العلاقات الدولية، نظراً لما شهدته خلال السنوات الماضية من تطوّرات نوعية متسارعة، بفضل التزام البلدين المشترك بتحقيق المصالح المتبادلة، واستنادها إلى منظومة الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين، وفي مقدمتها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة التي جرى توقيعها رسمياً في مايو 2024.
وأشار سموّه إلى أن هذه الاتفاقية المهمة تُمهّد لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري الثنائي، وتُعزز مسارات النمو المتبادل من خلال إزالة الحواجز التجارية وتوسيع آفاق الشراكات بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين، مؤكِّداً أهمية مواصلة دفع هذه الشراكة نحو آفاق أرحب من التعاون والتنسيق، بما يعود بالخير والنفع والازدهار على الشعبين الصديقين.
أخبار ذات صلةحضر الاجتماع من الجانب الإماراتي كلٌّ من معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "مبادلة للاستثمار"؛ ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية؛ ومعالي سعيد مبارك الهاجري، وزير دولة ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي إلى جانب عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من مختلف القطاعات الرئيسية.
فيما مثّل الجانب الكوري عددٌ من كبار المسؤولين من أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس الكوري، إلى جانب ممثلي عدد من القطاعات الحيوية في جمهورية كوريا.
وشهد اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا استعراض فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين، حيث قدّمت كل جهة مداخلة تعريفية عن ممكّنات الاستثمار والفرص المتاحة بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وخلال الاجتماع، دعا ممثّلو الجانب الإماراتي مجتمع الأعمال الكوري إلى الاستفادة من البيئة الاستثمارية المحفّزة للتوسّع والنمو في دولة الإمارات، وخصوصاً في القطاع الصناعي الذي يشهد نقلات نوعية تحت مظلة الخطة الاستراتيجية الطموحة "مشروع 300 مليار" الهادف إلى تعزيز إسهامات القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للدولة من 133 مليار درهم إلى 300 مليار درهم بحلول عام 2031.
كما شهد اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال مجموعة من الجلسات الثنائية بين الشركات الإماراتية ونظيراتها الكورية التي تعمل في المجال نفسه حسب التخصص الاستثماري في كل قطاع.
تجدر الإشارة إلى أن التجارة البينية غير النفطية بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا تواصل نموها المستمر، حيث سجّلت 6.6 مليار دولار في عام 2024، بنمو 11.4% مقارنة مع عام 2023، ونمواً بنسبة 17.8% و40.8% مقارنة بعامَي 2022 و2021 على التوالي، وواصلت ازدهارها في النصف الأول من 2025 مسجِّلة 3.14 مليار دولار.