شهدت الحلقة الرابعة من حكاية "الوكيل"، ضمن مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، أحداثا مشوقة ودرامية قوية، حيث استُكملت البداية الصادمة من الحلقة الثالثة بعد مقتل "زوزة" (بسنت النبراوي) على يد زوجها "جلال" (محمد طعيمة) عن طريق الخطأ، ليظهر الأخير في مشهد مؤثر وهو غير مصدق لما حدث ويحاول الحديث معها رغم جثتها الملقاة على الأرض.

في خط درامي آخر، يواصل "منشاوي" (أحمد فهيم) تحركاته عبر إقناع "ودر" (أميرة الشريف) بالهدوء ومغادرة مصر بمساعدة "الوكيل" (مراد مكرم) الذي يطمئنها على مستقبلها خارج البلاد. في المقابل، يتبنى المحامي "يحيى" (محسن محيي الدين) خطة جديدة لمواجهة الوكالة المشبوهة، عبر استغلال منصات التواصل نفسها، من خلال بث مباشر على "تيك توك" يهدف لاستفزاز العقل المدبر وكشفه.

الحلقة لم تخلُ من لحظات إنسانية مؤثرة، إذ جلس الشيخ "سالم" (أحمد عثمان) باكيًا أمام المرآة، معترفًا لنفسه بالنفاق والتدليس، ومؤكدًا أنه "اشترى الدنيا وخسر آخرته"، قبل أن يذهب للصلاة طالبًا المغفرة.

الأحداث تأخذ منحى أكثر إثارة مع ظهور علامات الشك عند "نورا" (نورا عبد الرحمن)، بعدما اكتشفت أن بعض القضايا التي شاركت في الترويج لها عبر "تيك توك" كانت مفبركة لتشويه أبرياء، أبرزها رجل الأعمال الراحل "علي درويش"، لتعود باكية إلى والدها الذي يُفاجأ الجمهور بأنه المحامي "يحيى"، ليكشف سرًا صادمًا يربط بين خطوط الصراع.

التصعيد يستمر مع تهديدات "الوكيل" الذي يقرر اختراق حسابات "يحيى" وتشويهه باتهامات باطلة، فيما يحاول "منتصر" (يوسف وهبي) استقطاب "نورا" للظهور معه ضد والدها من دون أن يعرف صلة القرابة بينهما. أما "جلال" (محمد طعيمة) فيقرر الاتصال بالمحامي كاشفًا امتلاكه معلومات خطيرة عن مكان الوكالة، لكن الاتصال ينقطع فجأة بسبب تهكير الحساب.

وتنتهي الحلقة بمشهد صادم جديد بعد ظهور "جابر جبر" (تامر فرج) في بث مباشر يتحدث عن أحداث شغب متوقعة في مباراة قمة، ليتفاجأ أثناء البث بإصابة ابنه "حمزة" ونقله للمستشفى، ما يترك المشاهدين في ذروة التشويق بانتظار الحلقة الأخيرة.

طباعة شارك حكاية الوكيل مسلسل ما تراه ليس كما يبدو بسنت النبراوي محمد طعيمة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكاية الوكيل مسلسل ما تراه ليس كما يبدو بسنت النبراوي محمد طعيمة

إقرأ أيضاً:

بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟

كثف الجيش الأميركي طلعات جوية قرب الساحل الفنزويلي بمشاركة مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة، بحسب بيانات ملاحية، وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.

سُجِّل نشاط جوي مكثف للجيش الأميركي قبالة الساحل الفنزويلي خلال الأسابيع الأخيرة، شمل مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيّرة للاستطلاع، بحسب تحليل أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات موقع "فلايت رادار 24" لتتبع حركة الطيران، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس.

وأظهرت بيانات الموقع أن طائرتين من طراز "إف/إيه 18" تابعتين لسلاح البحرية الأميركي حلّقتا فوق خليج فنزويلا لأكثر من أربعين دقيقة، واقتربتا لمسافة تقل قليلا عن خمسة وثلاثين كيلومترا من الساحل، بينما كانت طائرة عسكرية أخرى تنفذ مهمة في الأجواء الشمالية للمنطقة نفسها.

وفي اليوم ذاته، رُصد تحليق طائرة استطلاع مسيّرة بعيدة المدى لساعات فوق امتداد واسع من البحر الكاريبي، في سابقة لم تُسجّل منذ ما لا يقل عن شهر، تلا ذلك تحليق مسيّرة أخرى على ارتفاعات عالية صباح الجمعة.

كما سُجّلت خمس طلعات جوية لقاذفات من طراز بي-1 وبي-52، إضافة إلى طلعتين لمقاتلات "إف/إيه 18"، على مسافة تقارب أربعين كيلومترا من الساحل الفنزويلي بين أواخر تشرين الأول/أكتوبر وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر. وأظهرت صور نشرها الجيش الأميركي مشاركة طائرات شبح من طراز "إف-35" في مهام جوية لم تظهر ضمن بيانات تتبع الطيران.

Related فنزويلا: احتجاز واشنطن للسفينة قرصنة دولية وترامب يشبه جاك سبارو مع فارق أن الأخير "كان بطلًا"واشنطن تصعّد ضد فنزويلا: احتجاز ناقلة نفط وتلويح بخيارات أكثر حدّةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال" خلفية توتر متصاعد

يأتي هذا النشاط الجوي في وقت عززت فيه الولايات المتحدة حضورها العسكري في منطقة الكاريبي، عبر حشد أسطول من السفن الحربية ضمن ما تصفه بجهود مكافحة تهريب المخدرات. وشنت واشنطن منذ أيلول ضربات استهدفت سفنا يُشتبه بتورطها في التهريب، ما أسفر عن مقتل نحو تسعين شخصا.

واتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة باستخدام ملف المخدرات كذريعة لتصعيد الضغوط والسعي إلى تغيير النظام في كراكاس.

تصعيد بحري وعقوبات اقتصادية

وبالتوازي مع التحركات الجوية، برز توتر إضافي بعد احتجاز القوات الأميركية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية، في خطوة قالت واشنطن إنها تمهد لمصادرة شحنتها، بالتزامن مع فرض عقوبات جديدة طالت أشخاصا وشركات مرتبطة بقطاع النفط الفنزويلي.

وأدت هذه التطورات إلى إرباك حركة الشحن، مع مخاوف لدى مالكي السفن من تعرض ناقلات أخرى لإجراءات مماثلة، في وقت تظهر فيه بيانات ملاحية وجود عشرات الناقلات المحملة أو المنتظرة قرب السواحل الفنزويلية، بينها عدد كبير خاضع للعقوبات.

ويعكس تزامن التحليق الجوي والتصعيد البحري والعقوبات الاقتصادية مرحلة ضغط متكاملة تمارسها واشنطن على كراكاس في واحدة من أكثر المراحل حساسية في العلاقة بين البلدين.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • محمد فراج يهنئ بسنت شوقي بعيد ميلادها.. استحملتي سخافتي وقت الشغل
  • أزمات عائلية وصراعات يومية.. الحلقة الثالثة من «لا ترد ولا تستبدل» تتصدر التريند
  • «إنتى أحلى صوص بيدى طعم للحياة».. محمد فراج يوجه رسالة لــ بسنت شوقي في عيد ميلادها
  • اتحملتيني وسبقاني بخطوة.. محمد فراج يهنئ زوجته بسنت شوقي بعيد ميلادها
  • «حب وفراق وندم».. تفاصيل تعاون غنائي بين محمد رمضان وأمير طعيمة
  • بيانات ملاحية تكشف تحركات عسكرية.. ما الذي يجري قبالة الساحل الفنزويلي؟
  • محمد رمضان يكشف تفاصيل تعاونه مع أمير طعيمة ومصير مشروعه مع منير
  • كان بيخبط دماغها في حيطة الحمام.. خالة عروس المنوفية تكشف مفاجآت مدوية
  • مفاجآت .. التحريات تكشف كواليس مثيرة لـ قفز زوجة الطالبية من البلكونة
  • تعلن محكمة بني مطر أن الأخ محمد يحيى عطية تقدم بدعوى انحصار وراثة