الحوثيون يعلنون مهاجمة أهدافًا حساسة في محيط مدينة القدس ومناطق أخرى في الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا عدة أهداف حساسة في محيط مدينة القدس المحتلة، ومنطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان له، على منصة إكس، إن القوة الصاروخية التابعة لجماعته نفذّت عملية عسكرية بصاروخ صوتي نوع فلسطين 2 الإنشطاري متعدد الرؤوس، مستهدفًا عدة أهداف حساسة في محيط مدينة القدس المحتلة.
وأكد أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ.
وأشار إلى أن سلاح الجو المسير نفذّ عملية عسكرية بثلاث طائرات مسيرة استهدفت مطار رامون وهدفين حيويين في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة، مؤكدًا أن العملية حققت أهدافها بنجاح.
وأوضح سريع، أن العمليتين تأتيان انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ، ورداً على جرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ وجرائمِ التجويعِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ أهالي قطاعِ غزة.
ويوم أمس، أعلن جيش الاحتلال اعتراضه صاروخا باليستيا أطلق من اليمن، صوب إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي: عملية عسكرية جديدة في غزة قد تكون حتمية
صراحة نيوز- قدّر وزراء المجلس الوزاري السياسي-الأمني في إسرائيل (الكابينت) أن “القيام بعملية عسكرية جديدة” في قطاع غزة قد يكون أمرًا “لا مفر منه”، وفقًا لما نقلته هيئة البث العبرية الرسمية.
ونقلت هيئة البث، عن مصادر سياسية مطلعة لم تسمها قولها، إن وزراء في “الكابينت” يقدرون أن “تعاظم قوة حركة حماس في غزة قد يجعل القيام بعملية عسكرية جديدة أمرا لا مفر منه”، دون تسمية الوزراء.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التقييم عُرض خلال جلسة للكابينت الأسبوع الماضي، حيث استعرضت الأجهزة الأمنية “صورة الوضع” في غزة، وقدّمت أدلة، بحسب الرواية الإسرائيلية، على زيادة قدرات “حماس” ورفضها التخلي عن سلاحها.
في السياق ذاته، نقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن “إسرائيل ستتحرك عسكريا في حال عدم نجاح الإدارة الأمريكية في إيجاد آلية تضمن نزع سلاح حماس“.
ورغم التصعيد الأخير والحوادث التي وضعت اتفاق وقف إطلاق النار موضع شك، تشير تقديرات إسرائيلية، وفق هيئة البث، إلى أن وقف النار القائم في غزة “لن ينهار قريبا”، وأن حماس “لا تسعى إلى إسقاط التفاهمات”، بل تطالب الوسطاء بالتدخل للضغط على إسرائيل كي تلتزم بالاتفاق.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي تم التوصل إليه بين حماس وإسرائيل، ويستند لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي.
وأنهى هذا الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت لعامين، وخلفت أكثر من 69 ألف شهيد وما يزيد عن 170 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.
إلا أن إسرائيل ارتكبت العديد من الخروقات للاتفاق أدت إلى استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، كما أنها لا تزال تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
والسبت، اعتبرت حركة “حماس”، في بيان، توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمناطق سيطرته في غزة مؤخرا “خرقا فاضحا” لاتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة الوسطاء والإدارة الأمريكية بالتصدي لمحاولات تل أبيب تقويض مسار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
هيئة البث العبرية نقلت أيضا عن مصدر فلسطيني، لم تسمه، أن لدى حماس “مصلحة في الوصول إلى المرحلة الثانية من الاتفاق”.
وأشارت الهيئة، إلى أن وفدًا من الحركة سيصل إلى القاهرة قريبًا لمناقشة التطورات في القطاع.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من حركة حماس بخصوص ما ذكرته الهيئة العبرية، غير أن الحركة شددت مرارا على التزامها باتفاق وقف إطلاق النار واستعدادها للمرور إلى مرحلته الثانية.
وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية من الاتفاق بتسلمها بقية رفات الأسرى الإسرائيليين، فيما أكدت حركة “حماس” في أكثر من مناسبة أن الأمر يستغرق وقتا لاستخراجها نظرا للدمار الهائل بغزة.
وفي المقابل، يوجد 9500 مفقود فلسطيني قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض حرب الإبادة الإسرائيلية، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
ومن بين أبرز الخطوات التي سيتم تطبيقها في المرحلة الثانية: نشر قوة استقرار دولية في غزة.
والثلاثاء الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا يتضمن تشكيل قوات استقرار دولية للانتشار في غزة ومجلس سلام برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإدارة الأمور في غزة لمرحلة انتقالية تستمر حتى نهاية العام 2027.