الاحتلال الإسرائيلي يعلن تشكيل قوة جديدة بمنطقة الأغوار
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء عن تشكيل فرقة جديدة في منطقة الأغوار، "مكلفة بحماية الحدود الشرقية ولتفادي تكرار هجوم 7 أكتوبر".
وقال الجيش الإسرائيلي إن الفرقة تحمل اسم جلعاد "ومكلفة بحماية الحدود الشرقية في منطقة الأغوار والبحر الميت".
وأضاف أنه تم تشكيل فرقة جلعاد ضمن جهود بناء القوة بالتوازي مع استمرار القتال على جبهات عدة.
يذكر أن الأغوار تمتد من بيسان جنوبا حتى صفد شمالا، ومن عين جدي حتى النقب جنوبا، ومن منتصف نهر الأردن حتى السفوح الشرقية للضفة الغربية غربا. وتبلغ المساحة الإجمالية للأغوار 720 ألف دونم.
وتكمن أهمية الأغوار في كونها منطقة طبيعية دافئة وخصبة يمكن استغلالها للزراعة طوال العام، كما تتربع فوق أهم حوض مائي في فلسطين.
وتشكل الأغوار ربع مساحة الضفة الغربية، ويعيش فيها نحو 50 ألف فلسطيني بما فيها مدينة أريحا.
دروس الفشل
وقال قائد المنطقة الوسطى بالجيش الإسرائيلي إن تشكيل الفرقة الجديدة في الأغوار يأتي ضمن الاستفادة من دروس الفشل الصعب يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأقر بفشل الاحتلال في الدفاع يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول "ونتطلع لتعلم الدروس حتى لا يتكرر ما حدث".
يأتي ذلك وسط استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أدت حتى الحين لسقوط 64 ألفا و656 شهيدا معظمهم نساء وأطفال.
واليوم الأربعاء، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توعده بتدمير مدينة غزة إذا لم تقبل "حماس" بشروط تل أبيب لوقف إطلاق النار.
وفي الضفة والقدس المحتلتين يواصل الجيش الإسرائيلي حصار المدن وهدم البيوت وتجريف الشوارع والمنازل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
“إقليم البترا”: 81 ألف زائر في تشرين الأول
صراحة نيوز-قال مفوض شؤون إدارة المحمية الأثرية والسياحة في سلطة إقليم البترا، يزن محادين، الجمعة، إن الأرقام والمؤشرات الإيجابية ذات الأثر الإيجابي على القطاعات المحلية في اللواء واضحة، إذ سجلت خلال شهري تشرين الأول وتشرين الثاني أرقاما مميزة وزيادة عن العام الماضي.
وأضاف محادين ” أن أعداد الزائرين في تشرين الأول سجلت نحو 81 ألف زائر، بزيادة نسبتها 71% مقارنة بالعام الماضي، منهم 49,910 من الأجانب، بزيادة بنسبة 99% عن العام الماضي.
وأشار إلى أنه في 24 تشرين الأول 2025، كان هناك 4,957 زائرا دخلوا محمية البترا الأثرية، فيما وصل عدد الزوار منذ بداية تشرين الثاني الحالي إلى 51,251 زائرا، بنسبة زيادة بلغت 19% مقارنة مع العام الماضي، مؤكدا أن المؤشرات تشير إلى تصاعد الأرقام خلال الأيام المقبلة.
وفيما يتعلق بنسب إشغال فنادق البترا، بين محادين أنها مرتفعة، موضحا أن جميع الفنادق التي كانت مغلقة قد عادت إلى العمل، باستثناء الفنادق التي تحتاج إلى صيانة، حيث يجري العمل عليها استعدادا للمواسم السياحية المقبلة.
وأكد أن هذه المؤشرات وعودة السياحة تدل على أن الأسواق السياحية قد استعادت ثقتها في الأردن وأنه آمن ومستقر، نتيجة تحسن الأوضاع الإقليمية في المنطقة وعودة الطيران منخفض التكلفة.
ولفت محادين إلى أن الأثر الإيجابي انعكس أيضا على المطاعم والمقاهي والشركاء الاستراتيجيين من الجمعيات التي تعمل داخل المحمية وخارجها، التي تقدم مجموعة من التجارب السياحية، التي تسعى إلى إطالة مدة إقامة الزوار في إقليم البترا التنموي السياحي.
وأوضح أن إحدى الحفلات الموسيقية التي أُقيمت في أيار الماضي كان مردودها المالي خلال يومين 1.8 مليون دينار، حيث استمر الحفل لليلتين في السيق البارد وسد النمر في منطقة البيضاء، مشيرا إلى أنه في الأسبوع الماضي كان هناك حفل للفنان كاظم الساهر، حيث حضر نحو 650 زائرا، مؤكدا أن هدف الحفل كان الترويج السياحي في الشرق الأوسط والعالم العربي.
وأضاف محادين أنه سيكون هناك عدد كبير من الأنشطة والفعاليات العام المقبل، مشددا على استراتيجية أن البترا هي مركز للفن والإبداع والثقافة والحضارة.
وبين أنه تم العمل على ثقافة مميزة العام الحالي تحت عنوان “ثقافة البدو في وادي رم والبترا” التي أُدرِجت ضمن التراث اللامادي الثقافي في اليونسكو عام 2008، مشيرا إلى أنه تم العمل هذا العام على 6 بيوت شعر في مناطق العمارين وأم صيحون والطيبة ووادي موسى ودلاغة والراجف، بهدف إظهار كرم وضيافة الأردنيين.