مفاهيم خاطئة تمنع مرضى السرطان من الاستفادة من العلاج الهرموني.. ما هي؟
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
على الرغم من الأدلة التي تشير إلى سلامة العلاج الهرموني للمرضى الذين لديهم تاريخ من سرطان بطانة الرحم أو سرطان المبيض الظهاري منخفض الدرجة، يُظهر استطلاع جديد أن العديد من أطباء أمراض النساء وبعض أطباء الأورام النسائية لا يزالون غير مرتاحين لوصف هذا العلاج لهذه الفئة من المرضى. وهذا يشير إلى الحاجة إلى مزيد من التثقيف السريري للمساعدة في التغلب على المفاهيم الخاطئة المتبقية، بحسب تقرير في موقع ميديكال إكسبرس.
ونشرت نتائج الاستطلاع على الإنترنت في مجلة Menopause ضمن مقال بعنوان "العلاج بالإستروجين لدى مريضات سرطان أمراض النساء: دراسة استقصائية لأطباء أمراض النساء وأطباء الأورام في الولايات المتحدة".
وعلى الرغم من أن معظم مريضات سرطانات أمراض النساء هن في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، إلا أنه يُقدر أن 40 بالمئة من هؤلاء المريضات هن في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو ما قبل انقطاع الطمث عند التشخيص، تتطلب العديد من المريضات الخاضعات لجراحة الأورام الخبيثة النسائية استئصال المبيضين كجزء من علاجهن. إضافة إلى ذلك، يُعرّض كل من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي النساء لخطر ضعف وظيفة المبيض.
وبفضل التحسينات في علاجات السرطان، من المهم مراعاة الآثار طويلة المدى لقصور المبيض الأولي ونقص الهرمونات لدى مريضات سرطان الجهاز التناسلي الأنثوي قبل انقطاع الطمث. مع ذلك، لطالما قلّ استخدام العلاج بالإستروجين في هذه الفئة بسبب مخاوف مُقدّمي الرعاية الصحية، لا سيما فيما يتعلق بتكرار الإصابة بالسرطان.
في عام 2020، أصدرت جمعية أورام الجهاز التناسلي الأنثوي (SGO) بيانا أكدته جمعية انقطاع الطمث للمساعدة في توجيه استخدام العلاج الهرموني لدى مريضات سرطان الجهاز التناسلي الأنثوي. ومنذ ذلك الحين، لا توجد إحصاءات معروفة منشورة تتعلق بتأثير ذلك على تواتر وصف الأطباء للهرمونات لهذه الفئة.
لهذا السبب، أُجري هذا الاستطلاع الإلكتروني الجديد، الذي شمل 293 عضوا من أعضاء منظمة SGO والكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، بهدف استكشاف وتحديد استخدام العلاج بالإستروجين لدى النساء اللاتي لديهن تاريخ من سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي.
من أبرز نتائج الاستطلاع:
63.82 بالمئة من المستجيبين يصفون العلاج بالإستروجين لمرضى سرطان بطانة الرحم.
65.19 بالمئة من المستجيبين يشعرون بالراحة تجاه وصف العلاج بالإستروجين لمرضى سرطان المبيض الظهاري.
96.8 بالمئة من المستجيبين يشعرون بالراحة تجاه وصف العلاج بالإستروجين لمرضى سرطان عنق الرحم.
اختلفت أنماط وصف العلاج بشكل كبير بناء على الجنس والمسمى الوظيفي وسنوات الخبرة. تشير البيانات إلى أن أخصائيي رعاية أمراض النساء الحميدة، وأولئك الذين لديهم خبرة سريرية أقل، هم أكثر عرضة لافتراض مفاهيم خاطئة حول سلامة الهرمونات.
كما سُئل المستطلعة اراؤهم عن بدائل العلاج بالإستروجين المفضلة لديهم. كانت مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية هي الأكثر اختيارا (88.4 بالمئة)، تليها جابابنتين (58 بالمئة)، ثم مضادات نيوروكينين-3 (46.4 بالمئة).
وأظهرت الدراسات أن العلاج الهرموني علاج فعال وآمن للغاية (لمعظم النساء) للسيطرة على أعراض انقطاع الطمث المزعجة التي قد تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرأة. وكان السبب الأكثر شيوعا لعدم وصف العلاج بالإستروجين للمرضى الذين لديهم تاريخ من سرطان الجهاز التناسلي الأنثوي هو الاعتقاد بأن المخاطر تفوق الفوائد. ورغم أن هذا قد ينطبق على بعض أنواع السرطان، إلا أنه ليس كذلك بالنسبة للجميع.
غالبا ما يُسرّع علاج سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي من ظهور انقطاع الطمث، ويساهم في تفاقم الأعراض لدى هذه الفئة. يُعدّ العلاج الهرموني العلاج الأكثر فعالية لإدارة أعراض اضطراب الأوعية الدموية ومتلازمة الجهاز البولي التناسلي المصاحبة لانقطاع الطمث. إن إدراك متى يُمكن استخدام العلاج الهرموني بأمان سيكون له تأثير إيجابي على الصحة العامة، كما تقول الدكتورة مونيكا كريسماس، المديرة الطبية المساعدة في جمعية انقطاع الطمث.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة العلاج الهرموني العلاج الهرموني المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلاج الهرمونی استخدام العلاج أمراض النساء مریضات سرطان انقطاع الطمث بالمئة من
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لأورام الصدر : 26 ألف حالة إصابة جديدة سنويا بمصر بسرطان الرئة
اختتمت اعمال المؤتمر الدولي لأورام الصدر والرئة الذي أقيم بالقاهرة علي مدي يومين برعاية وزارتي الصحة والتعليم العالي ومستشار رئيس الجمهورية ا.د عوض تاج الدين و برئاسة ا.د علا خورشيد أستاذ ورئيس اقسام طب الأورام بالمعهد القومي ورئيسة المؤسسة الدولية لأورام الصدر والرئة وا.د كريستيان روالفو رئيس الأورام الطبية في مركز آرثر جيمس الشامل جامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية شهد هذا المؤتمر حضور بارز لأهم
وشارك 42 عالم وخبير في مجال الأورام من واضعي السياسات والبروتوكولات الدوائية والعلاجية في العالم بالأضافة الي 1200 من أطباء وجراحي الأورام من كافة جامعات مصر والمستشفيات الجامعية والصحة
أكدت الدكتورة علا خورشيد أستاذة ورئيس اقسام طب الأورام بالمعهد القومي أن المؤتمر هذا العام جاء بتوصيات مهمة ووضع حجر أساس لعلاج سرطان الرئة في مصر والمنطقة مؤكدة أن
التوصيات جاءت واضحة ومباشرة وتعكس مرحلة جديدة في الطب الدقيق وممارسات الرعاية المتقدمة
الفحص الجزيئ الشامل هو الأساس
لا يبدأ أي علاج قبل معرفة الطفرات الجينية للمريض لأن الاختيار الصحيح للعلاج يبدأ من فهم الورم على مستوى الجين
الكشف المبكر أصبح ضرورة وطنية
التصوير منخفض الجرعة قادر على اكتشاف الأورام في مراحلها الأولى وقبل ظهور الأعراض بسنوات وهذا معناه فرص شفاء أعلى ونسب نجاة أفضل.
العلاج المناعي والعلاج الموجه ليسا رفاهية
لقد اصبحا يمثلان تحولاً حقيقياً في السيطرة على المرض ويجب أن يكونا متاحين لكل مريض يستحقهما
التقنيات الجراحية الحديثة والجراحة الروبوتية والعلاج الإشعاعي الدقيق SBRT ترتقي بنتائج العلاج وتقلل الألم والمضاعفات وتسرع التعافي
الرعاية الداعمة وإدارة الألم جزء أساسي من خطة العلاج وليست مرحلة تكميلية فالمريض يحتاج إلى فريق يرافقه طبياً ونفسياً حتى اكتمال الشفاء
الخطوة الأهم للمستقبل هي السجل القومي لسرطان الرئة
قاعدة بيانات وطنية شاملة ومرقمنة بالكامل ستسمح بتخطيط صحي دقيق ورصد فعلي لنتائج العلاج على مستوى الدولة.
اكدت أن هذه التوصيات ليست مجرد نقاط نظرية
بل معايير إلزامية لبناء منظومة رعاية حديثة تحقق أفضل فرص للشفاء وتعطي المريض ما يستحقه من طب متقدم وعلاج دقيق مؤكدة علي أن
مصر لديها الكفاءات والعلم و الإمكانات لتقود هذا التحول
وما تم الاتفاق عليه في هذا المؤتمر ONTiC 2025 وهو خطوة مهمة المهم
كما قالت رئيسة المؤتمر ان العلماء من كل دول العالم اجمعوا علي أن المعركة ضد سرطان الرئة قد انتقلت من ساحة "العلاج الكيماوي الشامل" إلى "الطب الجزيئي الفردي". فالقواعد الجديدة تعتمد على تفكيك الشفرة الجينية للورم واستهدافها بدقة فائقة وتوافقت آراء العلماء المصريين والأجانب على أن المستقبل في علاج سرطان الرئة يكمن في الطب الشخصي الذي يعتمد على الفهم العميق لتركيب الورم الجيني والمناعي لكل مريض
اشارت الي أن الهدف الأساسي لمؤتمر هذا العام هو تحويل أحدث إنجازات العلم إلى حلول علاجية قابلة للتطبيق في النظم الصحية محدودة الموارد، مع التركيز على الدول منخفضة ومتوسطة الدخل مشيرة الي ان المؤسسة الدولية لأورام الرئة اصبحت منصة لتطبيق نتائج المؤتمرات العالمية الكبري
و التأكيد علي مواجهة التحديات التنفيذية في نظم الرعاية الصحية بالدول منخفضة ومتوسطة الدخل، مع التركيز على الوصول العادل للتشخيص والعلاج واستدامة التمويل
قالت أن الفحص والكشف المبكر احتل مساحة مهمة في المناقشات، ب وجود وتعاون مع منظمه الصحه العالميه
حيث تم استعراض الأدلة العالمية لاستخدام الأشعة المقطعية منخفضة الجرعة كأداة فعالة للحد من وفيات سرطان الرئة، إضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الأشعة وإمكانات المؤشرات الحيوية
ذكرت أن سرطان الرئة يظل الأكثر فتكًا على الصعيد العالمي، فإنه يحتل المرتبة الرابعة بين أكثر السرطانات شيوعًا بين الرجال وهناك
بمصر 26الف حالة إصابة جديدة سنويا
كما أنه يظل أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم، مع تسجيل أكثر من 2.4 مليون حالة جديدة في 2022 عالميا
اتفاقية تعاون مع جامعة اوهايوو قالت ا.د علا خورشيد أن المؤتمر شهد توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد القومي للأورام جامعة القاهرة وجامعة ولاية أوهايو، وهو أول شراكة مباشرة بين جامعة مصرية وجامعة أمريكية كبرى في مجال الأورام
يعكس هذا التعاون أهمية تعزيز البحث العلمي والتدريب الأكاديمي والتبادل المعرفي بين مصر والولايات المتحدة، حيث يتيح نقل أحدث الممارسات العالمية إلى مصر والمنطقة، ويدعم تطوير برامج تعليمية وبحثية مشتركة، ويعزز قدرة مصر على توطين الطب الدقيق في علاج أورام الرئة
أبرزت أ.د. علا خورشيد أن هذه الاتفاقية تمثل فرصة استراتيجية لتعزيز التعليم والتدريب السريري وتطوير الأبحاث التطبيقية، بما يساهم في تقليص الفجوة بين التقدم العلمي والتطبيق العملي في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
------------------------------------------------------
أكد أ.د. حسين خالد، وزير التعليم العالي والعميد الأسبق للمعهد القومي للأورام، أن السجل القومي يمثل حجر الزاوية لجميع استراتيجيات التطوير الصحي، لما يتيحه من إمكانية الرصد الحقيقي للمرض ونتائج العلاج على مستوى الدولة وتحديد حجم الأورام في مصر
قال أن جلسة إعلان القاهرة حول السجل المصري الوطني للأورام شهدت نقاشًا طويلا حول ضرورة إنشاء منصة رقمية وطنية شاملة للبيانات الصحية كأساس للتخطيط المبني على الأدلة وصنع القرار الاستراتيجي
ودعا ا.د حسين خالد إلى إطلاق مبادرة رئاسية قوية للوقاية من المرض عبر الحد من التدخين ومحاربة مسبباته،محذرا من التدخين بكل أشكاله. وبشكل خاص السجائر الإلكترونية والشيشة، لأن حجر واحد من الشيشة يساوي تدخين 70 سيجارة، وهو ما يضاعف خطورة الإصابة بسرطان الرئة طالب بترسيخ التوعية الصحية للأطفال بالمدارس
شدد على ضرورة تطبيق جميع محاور الاستراتيجيات العالمية والوطنية لمكافحة الأورام على سرطان الرئة، بما يشمل الوقاية، والاكتشاف المبكر، والتشخيص الدقيق، والعلاج المتكامل."
قال إن علاج سرطان الرئة يشمل الجراحة والإشعاع والأدوية، والعلاجات المناعية والموجهة التي تمثل تطورا كبيرا في تحسين نتائج المرض، ورغم ارتفاع تكلفتها فإن الدولة تسعى لإتاحتها عبر التأمين الصحي الشامل."
اكد أ.د. تامر حفناوي، الأمين العام للمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية والإكلينيكية
أن تطوير بيئة البحث الإكلينيكي يمثل خطوة محورية لتسريع وصول المرضى إلى العلاجات الحديثة وتحقيق العدالة البحثية والعلاجية على المستوى الإقليمي
سلط الضوء على الأبحاث المتعلقة بـالطب الشخصي في علاج سرطان الرئة (العلاج الموجه والمناعي بناءً على الخصائص الجزيئية للورم
قالت أ.د. نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق،
أن الوقاية والكشف المبكر لا يزالان يمثلان أعلى الأولويات في مكافحة سرطان الرئة
شددت على أن الوقاية في المراحل المبكرة للمرض يمكن أن تحقق معدلات شفاء عالية جداً، تصل إلى 90%.
هذه النسبة تؤكد أن العامل الحاسم في النجاة هو التشخيص في مرحلة مبكرة جدا
طالبت بضرورة تطبيق برامج توعية ومسح
وطنية تستهدف بشكل خاص الفئات الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، وعلى رأسها المدخنون
وسلطت د. زخاري الضوء على التطورات الحديثة التي لحقت بطب الأورام للصدر والرئة والتوجه العالمي الجديد في علاج سرطان الرئة، والذي يعتمد على
الفحص لفهم التركيب الجيني لكل ورم بدقة والعلاج الموجه
الذي يستهدف الطفرات الجينية المحددة في الورم، بدلاً من الاعتماد على العلاج الكيميائي العام فقط لضمان أهلي فرللعلاج والشفاء
كما تحدثت ا.د. آن ماري دينينغه، مديرة المنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان.
عن تطوير البحث الإكلينيكي وتطوير التجارب الإكلينيكية في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، مع التركيز على تصميم الدراسات، التحديات التنظيمية، واستراتيجيات بناء شبكات تجارب إقليمية
كما تحدثت عن أهمية بناء شبكات بحثية قوية بين المراكز الأوروبية والشرق أوسطية لتبادل الخبرات وتوسيع نطاق التجارب السريرية.
مع ضرورة توحيد المنهجيات البحثية
والتركيز على التجارب السريرية المبتكرة التي تتيح استجابة أسرع للنتائج وتحسين خطط العلاج .
تحدث أ.د. عماد حمادة، مدير المبادرة الرئاسية للفحص المبكر لسرطان الرئة في مصر، عن الرؤى العملية لتطبيق برامج الفحص الوطنية وبناء القدرات البشرية، مع توفير الدعم المؤسسي والسياسي، وضمان التكامل مع سياسات مكافحة التبغ والتوعية المجتمعية
أوضح ا.د يسري رستم أستاذ طب علاج الأورام بجامعة الأسكندرية
أنه تم استحداث طرق جديدة لعلاج سرطان اورام الرئة بالعلاجات الذكية ، مما يزيد من الخيارات العلاجية أمام الأطباء والتي تعد ثورة حقيقية في العلاج والشفاء وإطالة عمر مرضي أورام الرئة خاصة مع التطور السريع فى الطرق الجراحيه ودخول أجهزه إشعاعية بالغة التعقيد وشديدة الدقة فى استهداف الاورام الخبيثة والقضاء عليها وكذلك ظهور الجيل الثانى من العلاجات الموجهة التى تعتبر ثورة حقيقية .
اكد ا.د ديفيد كاربون أستاذ علم الأورام بجامعة أوهايو ومدير مركز جيمس للصدر على أهمية فهم البيولوجيا الجزيئية لسرطان الرئة وكيف أدى ذلك إلى ثورة في خيارات العلاج مشيرا الي
ان العلاج المناعي احدث تحولا حقيقيا في علاج سرطان الرئة المتقدم، ومكننا من إطالة فترة بقاء المرضى. لكن التحدي الحالي يكمن في وجود بعض المرضى الذين لديهم مقاومة مكتسبة
قال إن الاستراتيجية الواعدة لمواجهة ذلك هي المزج بين العلاجات المناعية المختلفة أو إضافة علاجات أخرى لتحقيق استجابة اكبر
شدد على أن الفحص الجيني الشامل للورم أصبح خطوة أساسية قبل البدء في العلاج لأنه يساعد في تحديد الطفرات الجينية .
بينما قال ا.د كريستيان رولفو رئيس مركز الأورام الطبية في مركز آرثر جيمس الشامل جامعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية
أن العلاج المناعي والعلاج الموجه غيّرا خريطة علاج سرطان الرئة جذريًا
مؤكدا علي الأهمية المتزايدة لـ الخزعة السائلة
حيث أنها تمثل "نقلة نوعية" في التشخيص والمتابعة
وأشار رولفو في كلمته إلى أن هذه التقنية غير الجراحية، التي تعتمد على تحليل الحمض النووي للورم في عينة دم بسيطة، باتت أداة حاسمة في
اختيار العلاج الموجه
وتحديد أدق للطفرات الجينية لضمان فعالية العلاج الشخصي مشيرا الي انها تكشف عن تغيرات الورم التي قد تجعله مقاوماً للأدوية الحالية
في ختام المؤتمر تم تكريم الرواد في مجال طب الأورام الذين ساهموا في تطوير طب الأورام المصري وإطلاق جيل جديد من الباحثين
ا.د مصطفي الصرفي أستاذ علاج طب الأورام ورئيس السابق للجمعية المصرية للأورام ا.د. حمدي عبد العظيم أستاذ طب علاج الأورام بمعهد الأورام القومي
• أ. نادية مختار أستاذ ورئيس قسم الباثولوجي السابقة بمعهد الأورام د. هدي عبد الباقي أستاذ العلاج الأشعاعي بمعهد الأورام كما أعلنت د. علا خورشيد رئيسة المؤتمر عن إطلاق جائزة الباحثين الشباب باسم أ.د. رباب جعفر تكريمًا لإسهاماتها ودعمًا لجيل جديد من الباحثين والمبتكرين في مجال سرطان الرئة