القومية لسلامة الغذاء: دمج التشريعات أنهى تضارب الرقابة الغذائية بين 17 جهة
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
أكد الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء التابعة لمجلس الوزراء، أن دمج التشريعات في كيان واحد ساهم في تحسين الأداء الخاص بالرقابة الكاملة على الغذاء، موضحًا أنه قبل إنشاء الهيئة، كان هناك أكثر من جهة تراقب على الغذاء مثل وزارات التموين والصحة والزراعة، وكانت تبلغ 17 جهة رقابية، وكان يحدث أحيانا نوعا من التضارب وتكرار العمليات الإجرائية والتفتيشية، وكان ذلك يسبب حملا على المتداول والمصنع والمستورد والمصدر.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن وجود جهة رسمية لديها الأدوات التشريعية والتفتيشية والرقابية أعطاها نوعا من أنواع فتح الباب أمام المصنع ليتعامل مع جهة واحدة، حيث جرى تبسيط الإجراء وتحديد القوانين، وكان ذلك إضافة لقطاع الصناعات الغذائية والزراعية.
وتابع: "الهيئة لديها منظومة شاملة للرقابة والوقاية من أجل حماية صحة المستهلك عموما، سواء المواطن المصري أو المواطن الذي يستقبل المنتجات المصرية في حالة التصدير، والتحدي هو أن هذه العملية مع الكثافات السكانية العالية وتعدد قنوات الغذاء تكون مركبة، ونتعامل من خلال مجموعة من الإجراءات المتكاملة تبدأ بالتشريع واللوائح الفنية والمواصفات يتم تحديثها ومراجعتها بشكل دوري بما يتوافق مع المعايير الدولية من هيئة الدستور الغذائي العالمية، ويستتبع ذلك عمليات رقابة وتفتيش وفحص".
وأردف: "يتم الحصول على العينات بمنهجية علمية يتم فحصها في المعامل المعتمدة والمرجعية في الوزارات، سواء صحة وزراعة وتجارة، وإذا كانت لا تتطابق مع اللوائح الفنية يتم التحفظ على الكميات المخالفة أو غير المطابقة، ويمنع تداولها ويتم التنسيق مع الجهات الرقابية ونمنع دخولها إلى السوق المصري أو خروجها من السوق المصري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التشريعات الرقابة الغذائية مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
«سلامة أطفالنا مسئوليتنا جميعًا».. ندوة توعوية بمجلس الشباب المصري لمواجهة التحرش والتنمر
أعلنت داليا الحزاوي، المنسق العام للبرنامج الوطني لتعزيز الحق في التعليم بمجلس الشباب المصري، عن تنظيم ندوة توعوية مهمة بعنوان «سلامة أطفالنا مسئوليتنا جميعًا»، وذلك يوم الأربعاء الموافق 17 ديسمبر، في تمام السادسة مساءً، بمقر مجلس الشباب المصري.
وأكدت الحزاوي أن الندوة تأتي في إطار حرص المجلس على رفع مستوى الوعي المجتمعي لحماية الأطفال، خاصة في ظل تزايد الحوادث المؤسفة من تحرش وتنمر خلال الفترة الماضية. ومن المقرر أن يشارك في الندوة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات حماية الطفل، والصحة النفسية، والإرشاد الأسري، والقانون، والإعلام، إضافة إلى ممثلين من مرصد الأزهر وعدد من الشخصيات العامة المؤثرة.
وتتناول الندوة مجموعة من المحاور المهمة، أبرزها، «أنواع التحرش بالأطفال وأسبابه، سبل حماية الأطفال من التعرض للتحرش، العلامات السلوكيةوالنفسية التي قد تدل على تعرض الطفل للاعتداء، كيفية التعامل السليم مع الطفل المتعرض للتحرش، ظاهرة التنمر: أنواعه وأسبابه وتأثيراته على الأطفال، طرق دعم الأطفال المعرضين للتنمر نفسيًا واجتماعيًا، دور الأسرة في الوقاية وتعزيز التواصل الأسري، أهم التشريعات والقوانين التي تكفل حماية الطفل، دور الإعلام في نشر الوعي ومواجهة السلوكيات السلبية تجاه الأطفال».
وأوضحت الحزاوي أن الدعوة عامة لأولياء الأمور والمتخصصين والمهتمين بقضايا الطفولة، مؤكدة أن العمل المشترك هو الطريق لضمان بيئة آمنة للأطفال وصناعة مستقبل أكثر حماية واستقرارًا لهم.
اقرأ أيضاً«آليات مواجهة التحرش ضد الأطفال».. حلقة نقاشية بمجمع إعلام قنا
وقفة.. حجب المواقع الإباحية في مصر «ضرورة»