96 لاعباً يمثلون 12 دولة في كأس العالم للريشة بالهواء الطلق
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
يشارك 96 لاعباً يمثلون 12 دولة في «النسخة الأولى» لكأس العالم للريشة الطائرة بالهواء الطلق، التي تُقام برعاية سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، من 11 إلى 14 ديسمبر المقبل في خورفكان، ويتنافس فيها ثلاثيات الرجال والسيدات، والفرق.
جاء الإعلان عن ترتيبات البطولة في مؤتمر صحفي بمجلس الشارقة الرياضي، وحضره الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، ومحمد عبيد الحصان، أمين عام المجلس، وعبدالملك محمد جاني، رئيس اللجنة المنظمة، ونورة الجسمي، رئيس اتحاد الريشة الطائرة، وسالم المزروعي، نائب رئيس الاتحاد، وبخيت سعيد القرص، مدير البطولة، ورؤساء اللجان بالبطولة، وفيرن جليدرز، رئيسة قسم تطوير البطولات بالاتحاد الدولي.
وتم الكشف عن الدول التي تشارك في البطولة، وهي الإمارات «البلد المستضيف»، مصر، أستراليا، هونج كونج، ألمانيا، أذربيجان، البرازيل، إندونيسيا، بلغاريا، نيجيريا، الصين، وفنزويلا.
وتضم المجموعة الأولى: هونج كونج وبلغاريا ونيجيريا، والثانية: الصين ومصر وفنزويلا، والثالثة: الإمارات والبرازيل وأذربيجان، والرابعة: ألمانيا وأستراليا وإندونيسيا، وفي قرعة مسابقة ثلاثي الرجال، الإمارات والبرازيل وإندونيسيا في المجموعة الأولى، ومصر وبلغاريا وأذربيجان «الثانية»، وهونج كونج ونيجيريا وأستراليا «الثالثة»، وألمانيا والصين وفنزويلا «الرابعة»، وفي قرعة ثلاثي السيدات، هونج كونج، الصين وأستراليا «المجموعة الأولى»، والإمارات وألمانيا ونيجيريا «الثانية»، والبرازيل، إندونيسيا، فنزويلا «الثالثة»، ومصر، أذربيجان وبلغاريا «الرابعة».
وقالت خونينج باتاما، رئيس الاتحاد الدولي للريشة الطائرة: «إن إقامة البطولة تفتح آفاقاً جديدة للعبة، وتعزز حضورها وانتشارها الدولي، وأن اختيار الإمارات والشارقة لتنظيم النسخة الأولى، جاء بناء على السمعة الدولية والشهرة الكبيرة للدولة والإمارة في تنظيم واستضافة الأحداث الدولية والبطولات العالمية».
وأشادت خونينج باتاما بمدينة خورفكان، وقالت: «توفر منصة انطلاق مميزة للبطولة، بفضل إطلالتها الساحلية، ومعالمها الطبيعية الجميلة».
وقالت نورة الجسمي: «البطولة توفرت لها مقومات النجاح، بفضل رعاية سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والتعاون المثمر بين الاتحاد ومجلس الشارقة الرياضي، والجهات التي تعاونت مع اللجنة العليا المنظمة في تجهيزات الحدث بمختلف مرافقه وخدماته على ساحل خورفكان».
وأكد عبدالملك جاني أن الحدث تاريخي، لأن الإمارات يرتبط بها ميلاد البطولة العالمية، وأن خورفكان ستكون على مستوى الرهان بفضل معالمها السياحية، وطبيعتها الرائعة، ورحب بالمشاركين والضيوف متمنياً لهم طيب الإقامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الريشة الطائرة خورفكان مجلس الشارقة مجلس الشارقة الرياضي
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة والرئيس الكوري يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة لي جيه ميونغ، رئيس جمهورية كوريا، اليوم، مختلف مسارات التعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف الشراكة الاستراتيجية الخاصة والشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين وفرص توسيع آفاقهما، بما يخدم المصالح المشتركة لهما، ويعود بالخير والنماء على شعبيهما.
جاء ذلك خلال جلسة المحادثات الرسمية التي عقدها سموه في قصر الوطن مع الرئيس الكوري الذي يقوم «بزيارة دولة» إلى دولة الإمارات.
ورحب سموه بالرئيس الكوري في بداية الجلسة.. متطلعاً إلى أن تسهم زيارة فخامته في مواصلة دفع العلاقات الإماراتية - الكورية إلى الأمام، بما يعزز رؤية البلدين نحو تحقيق الازدهار المستدام لشعبيهما.
واستعرض الجانبان، خلال الجلسة، مختلف أوجه التعاون، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة، بجانب العديد من المجالات الحيوية الأخرى، وفي مقدمتها التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة والتعليم والثقافة.. إضافة إلى الفرص الطموحة لتطوير هذا التعاون، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، ويلبي متطلبات التنمية، خلال المرحلتين الحالية والمستقبلية.. مؤكدين حرصهما على تنويع جوانب التعاون في ظل الرؤية التنموية المشتركة، بجانب توفر مقومات التعاون وفرصه المتنوعة الطموحة.
كما بحث سموه والرئيس الكوري عدداً من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها أهمية دعم جميع المساعي الإقليمية والدولية لإرساء أسباب السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن دولة الإمارات وجمهورية كوريا تجمعهما علاقات استراتيجية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل والعمل المشترك من أجل التنمية والازدهار في البلدين والعالم، مؤكداً سموه حرص الدولة على مواصلة تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمار في شراكة البلدين التي تركز على المستقبل، مشيراً سموه إلى أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة خلال عام 2024 دشن مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي والنمو المشترك بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا.
وأضاف سموه أن كوريا تعد إحدى أهم الشركاء التجاريين للإمارات على المستويين الإقليمي والعالمي، مشيراً سموه إلى النجاحات التي تحققت في مسار العلاقات الإماراتية - الكورية خلال السنوات الماضية، مما يجعلها نموذجاً للعلاقات البناءة بين الدول الصديقة.
وأعرب سموه عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع الرئيس لي جيه ميونغ لتحقيق الرؤية المشتركة للتنمية المستدامة في ظل الحرص المتبادل على تعزيز علاقاتهما في مختلف المجالات، مؤكداً نهج دولة الإمارات الراسخ في بناء الشراكات التنموية مع الدول التي تشاركها رؤيتها لتحقيق التنمية والازدهار للجميع.
من جانبه، أكد الرئيس الكوري عمق علاقات دولة الإمارات وكوريا، والحرص على مواصلة تعزيزها، خاصة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة والثقافة وغيرها.
وكتب فخامته كلمة في سجل كبار الزوار، أعرب خلالها عن سعادته بزيارته إلى دولة الإمارات والتي ترتبط مع كوريا بعلاقات استراتيجية وثيقة، مضيفاً أنهما يمثلان نموذجين تنمويين ملهمين.. وعلاقاتهما تسير بخطى حثيثة نحو مزيد من التطور والنماء لمصلحة شعبيهما.
وشكر الرئيس لي جيه ميونغ سموه لحفاوة الاستقبال التي حظي بها والوفد المرافق منذ وصوله إلى دولة الإمارات، متمنياً للدولة مزيداً من التقدم والازدهار.
وأقام صاحب السمو رئيس الدولة مأدبة غداء تكريماً لفخامة الرئيس الكوري والوفد المرافق.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة وفخامة الرئيس الكوري قد صافحا مجموعة مجتمعية شاركت في مراسم الاستقبال احتفاء بالرئيس الضيف ضمت عدداً من الطلبة المتميزين، إضافة إلى مجموعة من المهندسين والمهندسات والعاملين في مجال الطاقة النووية ضمن مشاريع الدولة التنموية، بجانب وفد اقتصادي من الجانبين الإماراتي والكوري.
حضر جلسة المحادثات كل من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.. كما حضرها الوفد المرافق للرئيس الكوري الذي يضم عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين.