منتخب ألمانيا يغلق الباب في وجه نوير
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
برلين (د ب أ)
أكد رودي فولر، المدير الرياضي للمنتخب الألماني لكرة القدم، أن عودة الحارس المخضرم مانويل نوير إلى صفوف الفريق ليست واردة في الوقت الحالي.
واعتزل نوير، الذي تُوج بكأس العالم عام 2014، اللعب الدولي العام الماضي، لكن ثمة دعوات لضمه خاصة في ظل الوضع الذي يحيط حالياً بالحارس الأساسي الجديد مارك-أندريه تير شتيجن.
ويغيب تير شتيجن عن الملاعب حالياً بعد خضوعه لجراحة في الظهر، ولم يعد الحارس الأساسي في ناديه برشلونة الإسباني، وربما يواجه صعوبة في الحصول على دقائق لعب كافية قبل كأس العالم العام المقبل.
ويتولى أوليفر باومان، حارس هوفنهايم، مهمة الحارس البديل حالياً، وصرح فولر لمحطة (سكاي) التلفزيونية، بأن عودة نوير ليست واردة، مع أنه يعرف أن الأمر مثير للاهتمام.
وقال فولر: «حارس مرمى مثل مارك-أندريه تير شتيجن يستحق في النهاية المشاركة في كأس العالم، رغم أن أوليفر باومان يقدم أداءً جيداً، بالتأكيد نأمل أن يعود مارك أندريه».
وأكد فولر أن تير شتيجن سيحتاج إلى خوض مباريات مع ناديه، ليكون مرشحاً للعب في كأس العالم، التي تستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا العام المقبل . واستبعد نوير نفسه العودة قبل ثلاثة أسابيع، قائلاً: «قررت بنفسي عدم اللعب مع المنتخب الوطني بعد الآن»، مشدداً على أن هذا القرار نهائي.
ويلعب منتخب ألمانيا ضد لوكسمبورج، يوم الجمعة المقبل، ثم ضد أيرلندا الشمالية بعد ثلاثة أيام في الجولتين المقبلتين بمجموعته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا منتخب ألمانيا كأس العالم مانويل نوير باير بايرن ميونيخ تير شتيجن برشلونة
إقرأ أيضاً:
مصير إيطاليا في سباق التأهل إلى كأس العالم 2026
أصبح منتخب إيطاليا أمام فرصة ذهبية للعودة إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعدما أسفرت قرعة الملحق الأوروبي عن مسار يُعد من الأسهل بين مسارات التصفيات، واضعة مصير التأهل بالكامل بين يدي المدير الفني جينارو جاتوزو ولاعبيه.
ويستهل الآتزوري مشواره في الملحق بمواجهة منتخب أيرلندا الشمالية على الأراضي الإيطالية ضمن نصف النهائي، في مباراة تبدو نظريًا في المتناول، خاصة إذا ظهر المنتخب الإيطالي بالمستوى المنتظر ولم يقع في فخ الاستهانة أو المفاجآت غير السارة.
وفي حال عبور عقبة أيرلندا الشمالية، سيضرب منتخب إيطاليا موعدًا في المباراة النهائية مع الفائز من مواجهة ويلز والبوسنة، ليكون على بُعد خطوة واحدة فقط من حجز بطاقة التأهل إلى المونديال.
ويُعد هذا الطريق بمثابة فرصة لا تعوّض للمنتخب الإيطالي، الذي يسعى لتعويض الغياب المؤلم عن نسختي كأس العالم الماضيتين، وسط آمال جماهيرية كبيرة بطي صفحة الإخفاقات السابقة واستعادة مكانة الآتزوري على الساحة العالمية.
ورغم سهولة المسار على الورق، إلا أن الشكوك لا تزال تحيط بالمنتخب الإيطالي، في ظل تجارب سابقة أثبتت أن الحسابات النظرية لا تكفي وحدها لضمان التأهل، خاصة مع منتخب اعتاد مفاجأة جماهيره بنتائج غير متوقعة في المحطات الحاسمة.
وبات واضحًا أن الطريق إلى مونديال 2026 ممهد أمام إيطاليا أكثر من أي وقت مضى، لكن الكلمة الأخيرة ستبقى لما يقدمه جاتوزو ورجاله على أرض الملعب، في اختبار قد يكون الأسهل شكليًا، والأصعب نفسيًا، من أجل إنهاء سنوات الغياب والعودة إلى المسرح الأكبر في كرة القدم العالمية.