رسميا.. وزير الدفاع البريطاني يستقيل من منصبه
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، اليوم الخميس، استقالته من منصبه رسميًّا. وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني في وقت لاحق إنه تقرر تعيين غرانت شابس وزيرا للدفاع في بريطانيا خلفاً لوالاس، بحسب ما نقلت "فرانس برس".
وأكد والاس رحيله، الذي أُعلن عنه الشهر الماضي، في رسائل متبادلة مع رئيس الوزراء.
وقد تم ربط كلٍّ من وزير القوات المسلحة جيمس هيبي والسكرتير الأول للخزانة جون جلين بهذا الدور.
ومن المتوقع أن تكون التغييرات في الحكومة اليوم محدودة، بعد تراجع سوناك عن إجراء إصلاح كبير.
ولعب والاس، الذي خدم في ظل ثلاثة رؤساء وزراء في منصبه الحالي، دورًا رئيسًا في رد المملكة المتحدة على الحرب الروسية الأوكرانية، وكان حليفًا وثيقًا لبوريس جونسون.
ولأنه يتمتع بشعبية كبيرة بين أعضاء حزب المحافظين، فقد كان يُنظر إليه في وقت من الأوقات على أنه منافس محتمل على القيادة.
واستبعد بن والاس نفسه من الترشح لزعامة المحافظين العام الماضي، على الرغم من أنه كان من أوائل المرشحين في السباق ليحل محل جونسون.
وسيتولى خليفته هذا الدور البارز مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.