وزير السياحة والآثار يعلق على فوز خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو: عنده برنامج انتخابي رائع
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
أكد شريف فتحى وزير السياحة والآثار، أنه كان لدي ثقة في فوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، مشيرا إلى أن نجاحه مشرف ولديه برنامج إنتخابي رائع.
وقال شريف فتحي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أن فوز الدكتور خالد العنانى بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو حدث عظيم وفخر واعتزاز وفرحة لمصر كلها، كاشفا عن أنه كان لديه ثقة بان العنانى كان سيفوز بالمنصب.
وتابع وزير السياحة والأثار، أن القيادة السياسية كانت خلف الدكتور خالد العناني، مؤكدا أن نجاحه هو نجاح للدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شريف فتحى وزير السياحة خالد العناني منظمة اليونسكو برنامج إنتخابي خالد العنانی وزیر السیاحة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح منهج فهم القصص القرآني ويؤكد ضرورة إحياء التدبر
في حلقة جديدة من برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة dmc، تحدث الشيخ خالد الجندي عن أهمية إعادة إحياء منهج التدبر في قراءة القرآن الكريم، مؤكدًا أن الاكتفاء بالترتيل لا يحقق الغاية المنشودة ما لم يصاحبه وعي عميق بمقاصد النص ورسائل الوحي.
ولفت إلى أن المسلم مطالب بأن يقف عند معاني القرآن، خاصة في القصص التي حملها الوحي باعتبارها رسائل هادفة وليست مجرد سرد تاريخي.
وأوضح الجندي أن العلماء على مر الأزمنة تناولوا ما يعرف بالرمزية في القصص القرآني، إذ إن كل قصة تحمل دلالة محورية تُعين القارئ على الفهم الصحيح.
وأكد أن تجاهل هذه الرموز قد يؤدي إلى تعامل سطحي مع النص، مما يفوّت الكثير من الإشارات العميقة التي أرادها الله لعباده.
وأشار إلى أن دراسته لعلم التفسير في كلية أصول الدين كشفت له مدى عمق هذا العلم وصعوبته، إذ كان بعض الطلاب يواجهون صعوبة في استيعاب مهارات الاستنباط اللازمة لفهم معاني القصص القرآني، مما يعكس قيمة هذا العلم وضرورة الاهتمام به.
وبيّن الجندي أن الأمة اليوم بحاجة إلى العودة للاستمتاع بالمعاني الراقية التي يحملها القصص القرآني، معلنًا أنه سيبدأ في طرح سلسلة من الشروح حول قصة سيدنا آدم وما تتضمنه من رموز ودروس، على أن يتواصل الحديث في حلقات لاحقة لإتاحة فرصة للتأمل والتعمق.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن قوله تعالى: «نحن نقص عليك أحسن القصص» يحمل دعوة واضحة لإعادة النظر في طريقة تعامل المسلمين مع القصص القرآني، لما يحتويه من معانٍ متجددة ورسائل مستمرة تحتاج إلى إحياء وإدراك واعٍ لتحقيق مقاصد البيان الإلهي.