بابا الفاتيكان يزور تركيا ولبنان أواخر شهر نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
يعتزم بابا الفاتيكان "ليو الرابع عشر"، زيارة كل من تركيا ولبنان اعتبارا من أواخر شهر نوفمبر المقبل، في أول جولة خارجية يقوم بها البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية.
وقال الفاتيكان، في بيان أوردته شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية اليوم /الثلاثاء/، إن البابا ليو الرابع عشر سيزور تركيا في الفترة من 27 حتى 30 من شهر نوفمبر المقبل، ثم يتوجه بعد ذلك إلى لبنان في الفترة من 30 نوفمبر حتى الثاني من شهر ديسمبر المقبل .
وأشار البيان إلى أن بابا الفاتيكان سيزور مدينة "إزنيق" التركية بمناسبة ذكرى مرور 1700 عام، على انعقاد "مجمع نيقية" وهو أول مجمع مسكوني رئيسي في تاريخ المسيحية.
جدير بالذكر أن البابا ليو، تولى منصبه في شهر مايو الماضي، ليكون أول أمريكي يتولى منصب بابا الفاتيكان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر تركيا ولبنان جولة خارجية البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية
إقرأ أيضاً:
كاردينال في الفاتيكان ينتقد العمليات الإسرائيلية في غزة ويصفها بـالمجزرة
انتقد كبير دبلوماسيي الفاتيكان الاثنين بشدة "المجزرة المستمرة" التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في واحدة من أقوى التعليقات التي تصدرها الكنيسة الكاثوليكية للتنديد بالحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
وقال أمين سر دولة الفاتيكان وأحد كبار نواب البابا ليو الكاردينال بيترو بارولين في مقابلة مرتبطة بالذكرى السنوية الثانية لأحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، إن "الدفاع عن النفس هو حق، ولكن يجب أن يراعي معيار التناسب".
وأضاف "يبدو واضحا أن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي للقضاء على مقاومي حماس تتجاهل أن أمامه شعبا أعزل منهك القوى، في أرض دُمرت مبانيها".
وقال بارولين لوسائل الإعلام التابعة للفاتيكان "يبدو واضحا أن الأسرة الدولية عاجزة، وأن الدول القادرة على التأثير لم تفعل شيئا حتى الآن لوقف المجزرة".
وعادة ما يستخدم الفاتيكان، الذي لديه سفارات في عدد من العواصم، لغة حذرة عند تناول النزاعات، مفضلا تجنب التغطيات الصحفية والعمل في هدوء.
لكن البابا ليو، الذي انتخب في أيار / مايو بعد وفاة البابا فرنسيس، صعد من انتقاده للحملة الإسرائيلية على غزة، وحث الاحتلال الإسرائيلي على السماح بدخول المزيد من المساعدات وأثار قضية غزة في اجتماع مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في أيلول / سبتمبر.
وأضاف الكاردينال بارولين "لا يكفي أن تقول (الأسرة الدولية) إن ما يحدث غير مقبول ثم تسمح باستمراره، عليها أن تطرح أسئلة جدية حول مشروعية استمرار تزويد الأطراف بالسلاح الذي يُستخدم ضد المدنيين". ولم يذكر أي دول بالاسم.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة في أعقاب منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر وأسفر عنه استشهاد آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ بخلاف المفقودين تحت الأنقاض، بحسب أرقام وزارة الصحة في غزة، إن حرب الاحتلال الإسرائيلية أدت إلى استشهاد أكثر من 67000 شخص في القطاع، معظمهم من المدنيين.
ومن جانبها تواصل واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف على قطاع غزة، موقعة عشرات الشهداء والجرحى، ومدمرة مزيدا من المنازل والمنشآت المدنية، رغم دعوات الرئيس الأمريكي لوقف الحرب فورا، وإتاحة الفرصة لتطبيق خطته لوقف إطلاق النار.