مقتل جنديين في هجوم مسلح شمال سوريا
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
قتل جنديان من عناصر الجيش السوري اليوم في هجوم مسلح شمالي سوريا.
وأفادت وزارة الدفاع السورية، في بيان، أن قوات مسلحة هاجمت نقاط انتشار للجيش النظامي في منطقة "معدان" بريف الرقة، وسيطرت على عدة مواقع عقب قصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى مقتل جنديين اثنين وإصابة آخرين.
أخبار متعلقة القبض على إمبراطور المخدرات الأبرز في لبنان18 ألف شهيد و40 ألف يتيم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دمشق الجيش السوري سوريا دمشق الدفاع السورية
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يقصف مواقع قسد شرقي الرقة ردا على مهاجمة قواته
ردّت مدفعية الجيش السوري، فجر اليوم الخميس، على مجموعات تابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) هاجمت مواقع للجيش في مناطق انتشاره في بادية معدان شرقي الرقة.
وأفادت الإخبارية السورية، أن اشتباكات عنيفة اندلعت في بادية معدان إثر هجوم مفاجئ نفذته مجموعات قسد على مواقع انتشار الجيش السوري في المنطقة، في حين نقلت وكالة الأناضول عن مصادر محلية، أن عددا من جنود الجيش السوري قتلوا جراء هجوم قسد، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت قوات قسد استهدفت في 29 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، إحدى نقاط انتشار الجيش السوري في محيط سد تشرين شرقي حلب بصاروخ موجه، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثالث بجروح خطِرة.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع، إن قوات قسد تجدد رفضها جميع التفاهمات والاتفاقات السابقة وتضرب بها عرض الحائط من خلال استهداف نقاط الجيش وقتل أفراده.
تصريحات عبديوأوضح قائد قسد، مظلوم عبدي، الأربعاء، أن المفاوضات مع الحكومة السورية تسير ببطء لكن بثبات، لافتاً إلى أن هناك إمكانية لتحقيق تقدم في المفاوضات حتى نهاية العام الجاري.
وأثناء مشاركته في منتدى في دهوك بإقليم كردستان العراق، قال عبدي، إن انضمام قسد إلى الدولة السورية سيمنح سوريا ودول الجوار مزيداً من الاستقرار والسلام، مشيرا إلى أن اتفاق العاشر من مارس/آذار فتح باباً جديداً لفرص السلام ومنع الحروب.
وفي 10مارس/آذار الماضي 2025، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وعبدي اتفاقا في دمشق وُصف حينها بأنه تاريخي، ونص على وقف شامل لإطلاق النار ودمج مؤسسات قسد المدنية والعسكرية ضمن الدولة السورية، بما فيها المعابر والمطارات وحقول النفط.
وأكد الاتفاق ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة السياسية دون تمييز، والاعتراف بالمجتمع الكردي كمكوّن أصيل في البلاد.
كما تعهد الطرفان بتأمين عودة المهجّرين، ومحاربة فلول نظام بشار الأسد، ورفض أي محاولات للتقسيم أو بث الفتنة، على أن يُنفذ الاتفاق بالكامل قبل نهاية العام الحالي.
إعلان