الحرس الثوري الإيراني: مصرع اثنين من قواتنا في معسكر بمحافظة طهران
تاريخ النشر: 20th, November 2025 GMT
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس مقتل اثنين من قواته أثناء تدريبات على أسلحة في معسكر بمحافظة طهران.
الحرس الثوري الإيرانيوفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، علي محمد نائيني: "افتراضنا هو أن الحرب قد تندلع في أي لحظة، وعلينا كقوات مسلحة أن نفكّر بطريقة متشائمة".
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، إن : "العدو يريد إبقاء البلاد في حالة ترقب للحرب، وعدم القيام بأي عمل فعلي".
وأشار نائيني إلى أن : "80 في المائة من الشعب يعتقدون أن طهران ستنتصر في الحرب، في حين أن 4 بالمائة فقط في إسرائيل يعتقدون أنهم سينتصرون".
يذكر أن شهر يونيو الماضي شهد مواجهة بين إيران وإسرائيل استمرت 12 يوما وانتهت بقصف القاعدة الأمريكية الجوية في قطر ردا على مشاركة الجيش الأمريكي في ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني محافظة طهران الحرب الإيرانية الإسرائيلية تدريبات على أسلحة الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
شركة أسلحة إسرائيلية تشهد زيادة في صادراتها بعد وقف إطلاق النار في غزة
القدس المحتلة - ترجمة صفا
تتوقع إحدى أكبر شركات الأسلحة الإسرائيلية أن يؤدي وقف إطلاق النار في غزة إلى تعزيز المبيعات إلى أوروبا، في حين تسعى حكومة بنيامين نتنياهو إلى زيادة الصادرات العسكرية لتحفيز النمو الاقتصادي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة إلبيت سيستمز المحدودة، بتسلئيل ماخليس، في مقابلة مع بلومبرغ: "هذا الأمر يحدث بالفعل، ونتوقع أن يتوسع؛ فالدول التي أحجمت عن تقديم طلبات الشراء خلال الحرب بدأت تعود".
وتأتي توقعات زيادة الصادرات مع انحسار الضجة بشأن حرب إسرائيل على غزة، بعد سريان وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وأضاف ماخليس أن مبيعات أوروبا بلغت حوالي 2 مليار دولار خلال الأشهر الـ12 الماضية وأن الطلب المرتفع أدى إلى إطلاق منشأتين جديدتين مملوكتين لشركة إلبيت في السويد وألمانيا.
وتُشغّل شركة إلبيت سيستمز بالفعل عشرات الشركات التابعة لها عالميًا، العديد منها في أنحاء أوروبا وهذا جزء من نموذج أعمال يُمكّن الشركة الإسرائيلية من توقيع الصفقات ككيان محلي، كما يُلبّي متطلبات التصنيع المحلي المتزايدة الأهمية، في ظلّ سعي الحكومات إلى إعادة ضخّ الإنفاق الدفاعي المُوسّع في اقتصاداتها.
وأعلنت شركة إلبيت، المُطوّرة والمُصنّعة لأنظمة عسكرية مُتقدّمة للمنصات البرية والبحرية والجوية، يوم الثلاثاء عن تراكم طلبات بقيمة 25.2 مليار دولار، وهو مؤشر على المبيعات المُستقبلية.
كما حقّقت الشركة إيرادات بلغت 1.9 مليار دولار في الربع الثالث، بزيادة قدرها 12% عن العام السابق.
وهذا لا يشمل أكبر صفقة لشركة إلبيت على الإطلاق بقيمة إجمالية بلغت 2.3 مليار دولار، والتي أُعلن عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع دون تفاصيل تُذكر.
وقالت الشركة إنها تعاقدت لتقديم "حل استراتيجي" على مدى ثماني سنوات، لكنها لم تُحدد هوية العميل.
ولطالما صرّحت إلبيت بأن العملاء يطلبون عدم الكشف عن هويتهم نظرًا لحساسية الصفقات. لكن هذه المرة، طُلب ذلك أيضًا من قِبل هيئة الأمن التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلية، وفقًا لما قاله ماخليس.
يذكر أن ألمانيا هي ثاني أكبر مُصدّر للسلع العسكرية إلى "إسرائيل" بعد الولايات المتحدة، بما في ذلك المكونات الكبيرة للمركبات المدرعة.
في وقت سابق من هذا العام، انضمت ألمانيا إلى عدة دول فرضت حظرًا على توريد الأسلحة إلى الكيان بسبب تدهور الوضع الإنساني في غزة، وفي محاولة للضغط على "إسرائيل" لوقف الحرب.
وأضاف ماخليس أن اليونان تتطلع إلى شراء أنظمة المدفعية PULS التي تنتجها شركة إلبيت، وأن صفقات كبيرة كانت على الطاولة مع ألبانيا.
ورغم أن تأثير الحرب لم يختف تماما - إذ قال ماخليس إن إسبانيا لم تجدد بعد طلبها لنظام المدفعية PULS - فإن التخفيف مدرج على جدول الأعمال.
وأعلنت وزارة الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء عن حزمة تسهيلات تنظيمية تهدف إلى تعزيز صادرات الأسلحة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الحزمة تتضمن إجراءات ترخيص مبسطة وقائمة موسعة بالدول التي سيُعفى تسويقها من التراخيص مقابل تعزيز آليات التنفيذ.
وأضاف البيان أن هذه الخطوة تندرج في إطار "استراتيجية الوزارة لزيادة صادراتها من الأسلحة في ظل الطلب العالمي المتزايد على المنتجات الإسرائيلية.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز قدرات بناء القوات، ودعم صناعة السلاح، وتوليد مصادر دخل إضافية لميزانية الوزارة.