التعليم العالي: إيفاد طلاب مصريين بالجامعات المصرية للتدريب العملي بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور على أهمية اكتساب الطلاب المصريين الخبرات البحثية والعملية من خلال الاحتكاك المباشر مع كُبرى الجامعات العالمية، وذلك في إطار تشجيع الجامعات المصرية على إبرام المزيد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون مع الجامعات الدولية ذات التصنيفات المتقدمة، وتوفير فرص التدريب للطلاب المصريين، فضلًا عن متابعة الاتجاهات الحديثة في التعليم لخدمة وظائف المستقبل وتأهيل خريجين قادرين على المنافسة في سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وفي هذا الإطار، أتاحت جامعة لويفيل الأمريكية عددًا من الفرص التدريبية لطلاب من مرحلة البكالوريوس من طلاب جامعة العلمين الدولية وجامعة المنصورة، ويشمل البرنامج التدريب في المعامل البحثية والعيادات الإكلينيكية لمدة ثلاثة أشهر لكل طالب، وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة التعليم العالي وجامعة لويفيل الأمريكية بولاية كنتاكي.
جدير بالذكر أن جامعة لويفيل قدمت العام الماضي عدة فرص تدريبية صيفية لطلاب وطالبات من ستة جامعات مصرية وهي: (جامعة العلمين الدولية، جامعة الإسكندرية، جامعة المنصورة، جامعة أسيوط، جامعة بنها، وجامعة حلوان)، وشمل البرنامج التدريب العملي في المعامل البحثية بالجامعة، ويعُد هذا النوع من التعاون على مستوى طلاب البكالوريوس هو الأول من نوعه من حيث المنح المُقدمة من جامعة لويفيل.
كما تعد تلك المنح استمرارًا للتعاون المُشترك بين جامعة لويفيل الأمريكية وجامعة العلمين الدولية التي تعتبر مركزًا لتنسيق لهذا التعاون، حيث وصل 8 طلاب مصريين مُقيدين بمرحلة البكالوريوس من جامعة العلمين الدولية وجامعة المنصورة لمدينة لويفيل الأمريكية، للحصول على تدريبهم العملي في جامعة لويفيل، وذلك في التخصصات الآتية: (طب الفم والأسنان، الصيدلة، الهندسة الطبية، هندسة الذكاء الاصطناعي، الهندسة الصناعية، هندسة الميكاترونكس والروبوت، وهندسة علوم الحاسب).
IMG-20230831-WA0072المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب العملي التصنيفات الجامعات الدولية الجامعات المصرية جامعة العلمین الدولیة
إقرأ أيضاً:
قاضية تعلق حظرا يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا
أمرت قاضية أميركية -أمس الخميس- بتعليق جديد لتنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب الهادف إلى منع طلاب أجانب من الالتحاق بجامعة هارفارد، وسط تصاعد المعركة بين الرئيس وواحدة من أعرق جامعات العالم.
وبموجب أمر مؤقت لصالح جامعة هارفارد، أمرت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أليسون دي بوروز بمنع سريان إعلان ترامب إلى حين البت في المسألة، ورأت أن الحكومة يجب ألا تطبق قرار ترامب.
وقالت بوروز إن حظر ترامب دخول الرعايا الأجانب للولايات المتحدة من أجل الدراسة في هارفارد خلال الأشهر الستة المقبلة من شأنه أن يتسبب في "ضرر بأثر فوري لا يمكن إصلاحه" قبل أن تتاح للمحاكم فرصة مراجعة القضية.
وكانت بوروز قد منعت ترامب الشهر الماضي من تنفيذ أمر منفصل يحظر على هارفارد تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يشكلون أكثر من ربع عدد طلابها.
وعدلت هارفارد -أمس الخميس- دعواها القضائية للطعن في مرسوم ترامب الذي يلغي تأشيرات الطلاب الأجانب في الجامعة، ويعلق دخول الطلاب والباحثين الراغبين في الدراسة فيها، قائلة إن ترامب ينتهك قرار بوروز.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الدعوى المرفوعة أمام محكمة فدرالية وصفت قرار ترامب بأنه "جزء من حملة انتقامية منسقة ومتصاعدة من الحكومة، ردا على ممارسة هارفارد حقوقها المنصوص عليها في التعديل الأول من الدستور، الذي يضمن حريات متعددة، بينها حرية التعبير".
إعلانواعتبرت "رابطة اللبلاب" -التي تجمع 8 جامعات من أشهر وأقدم وأعرق جامعات الولايات المتحدة- أن الحظر "عمل انتقامي غير قانوني بسبب رفض جامعة هارفارد لمطالب البيت الأبيض".
وينتقد الطعن الأساس القانوني الذي استند إليه ترامب في هذا الإجراء، وهو قانون فدرالي يسمح له بمنع "فئة من الأجانب" يعتبر وجودهم ضارا بمصالح الأمة.
وقالت جامعة هارفارد في طعنها إن استهداف القادمين إلى الولايات المتحدة للدراسة في هارفارد فقط لا يعتبر "فئة من الأجانب، ومن ثم، فإن تصرفات الرئيس لا تهدف إلى حماية مصالح الولايات المتحدة، بل تسعى إلى متابعة ثأر حكومي ضد هارفارد".