ذكرت شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن حركة حماس استدعت نحو 7 آلاف من عناصر قواتها الأمنية لإعادة فرض السيطرة على مناطق في غزة تم إخلاؤها مؤخرا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعينت خمسة محافظين جدد جميعهم من خلفيات عسكرية، بعضهم سبق أن قاد ألوية في جناحها المسلح لمتابعة العمليات.

ونقلت الشبكة عن مصادر، أن أمر التعبئة صدر عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية نصت على: "نعلن التعبئة العامة استجابة لنداء الواجب الوطني والديني، لتطهير غزة من الخارجين عن القانون والمتعاونين مع إسرائيل.

يجب عليكم التوجه خلال 24 ساعة إلى مواقعكم المحددة باستخدام الرموز الرسمية".

وبحسب تقارير من غزة، فقد انتشرت وحدات مسلحة من حماس في عدة أحياء، يرتدي بعض عناصرها ملابس مدنية فيما يرتدي آخرون زي شرطة غزة الأزرق.


من جانبه، قال مسؤول حماس في الخارج لهيئة الإذاعة البريطانية، إن "الحركة لن تترك غزة لقمة سائغة للميليشيات أو المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن أسلحة حماس مشروعة وستبقى طالما استمر الاحتلال".



والجمعة، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية أن أجهزتها ستبدأ الانتشار في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بجميع محافظات القطاع بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.

وقالت الوزارة في بيان إن أجهزتها ستبدأ "العمل الحثيث على استعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها على مدار عامين".

كما أعلنت الأجهزة الأمنية في غزة عن إطلاق حملة شاملة تستهدف ضبط العناصر المنفلتة أمنيًا والمتعاونين مع الاحتلال خلال عامي الحرب، في إطار جهودها لتعزيز الأمن والاستقرار وحماية حقوق المواطنين بحسب وسائل إعلام محلية.

وتهدف الحملة إلى متابعة ومحاسبة كل من تورط في نهب أموال المواطنين بغير وجه حق، سواء من بعض التجار أو من العاملين في مجالات العمل الإنساني والإغاثي، إضافةً إلى ملاحقة كل من شارك في قطع الطرق أو أسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في زيادة معاناة المواطنين خلال الفترة الماضية.

وذكرت وسائل إعلام أن الحملة بدأت فعليًا بإصدار بلاغات رسمية تدعو المطلوبين إلى الحضور في عدد من النقاط الأمنية المحددة، كما تم تبليغ الأشخاص الذين تورطوا في تجاوزات أمنية أو تعاونوا مع الاحتلال بضرورة تسليم أنفسهم خلال 48 ساعة.

كما أكدت الأجهزة الأمنية أن من يبادر إلى تسليم نفسه خلال المهلة المحددة ستُؤخذ مبادرته بعين الاعتبار عند تقدير العقوبات، بحيث تُخفف الإجراءات بحقه، بينما ستُتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق من يتخلف عن ذلك، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة وحفظ الأمن.

وشددت الأجهزة على أنّ هذه الحملة تأتي في إطار فرض النظام وسيادة القانون، وأن التعامل سيكون بحزم وعدالة مع كل من يثبت تورطه في أعمال تضر بالأمن المجتمعي أو بالمصلحة الوطنية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال ضبط الامن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الأمن الإسرائيلي: سنعمل على إسقاط الحكومة إذا لم يتم إنهاء حماس

تل أبيب (زمان التركية) – قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعهد له بتفكيك حماس، مؤكدا أنه “إذا لم يحدث ذلك فسنفكك الحكومة”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن بن غفير قوله إنه سيصوت ضد الاتفاق الذي سيُقدم للحكومة للموافقة عليه، والمتعلق بالإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار.

وقال بن غفير: “نحن سعداء بالإفراج عن جميع الرهائن، لكننا سنصوت ضد إطلاق سراح القتلة”.

وأضاف: “خلال المحادثات التي جرت بيني وبين رئيس الوزراء في الأيام الأخيرة، أوضحت أنني لن أكون، تحت أي ظرف من الظروف، جزءا من حكومة تسمح باستمرار حكم حماس في غزة. وقد وعدني رئيس الوزراء بذلك”.

وفجر الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل إسرائيل وحركة “حماس” إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وجاء الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.

من جانبه، أكد رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة خليل الحية أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية مع خطة ترامب التي أفضت إلى إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار في مفاوضات شرم الشيخ، مشيرا إلى أن الحركة قدمت “ردا يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويحقن دماءه”.

وذكر الحية في كلمة مصورة، أن الاتفاق الذي جرى التوصل إليه يشمل دخول المساعدات وفتح معبر رفح وتبادل الأسرى، وأنه سيتم بموجبه إطلاق سراح 250 من الأسرى ممن حكم عليهم بالمؤبد و1700 من أسرى قطاع غزة، مضيفا أن الجانب الفلسطيني المفاوض تسلم ضمانات من الوسطاء ومن الإدارة الأمريكية، وأن جميع هذه الأطراف أكدت أن الحرب انتهت “بشكل تام”.

وشدد على أن حماس ستواصل العمل مع جميع القوى الوطنية والإسلامية استكمالا لباقي الخطوات المدرجة ضمن خطة ترامب.

ومن المقرر أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية للتصديق النهائي على الاتفاق، بعد اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) الذي جرى مساء اليوم الخميس.

ويمثل التصديق ضوءا أخضر لبدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة إلى خط متفق عليه كمرحلة أولى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

Tags: إسرائيلبن غفيرحماسغزةفلسطين

مقالات مشابهة

  • تموين الشرقية يشن حملة مكبرة لضبط المخالفات التموينية بكفر صقر
  • آلاف المقاتلين للعثور على أبو الشباب
  • حماس تُلاحق المشتبه في تعاونهم مع الاحتلال الإسرائيلي
  • كاتس يكشف المُخطط الإسرائيلي للتعامل مع حماس
  • مصرع عنصر إجرامي خطير في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بقنا
  • BBC : حماس تستدعي 7 آلاف مقاتل وتعين 5 محافظين عسكريين في غزة
  • الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تبدأ حملة أمنية واسعة النطاق
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. واشنطن تنشئ مركز قيادة لتنسيق المهام الأمنية
  • وزير الأمن الإسرائيلي: سنعمل على إسقاط الحكومة إذا لم يتم إنهاء حماس