القدس المحتلة-سانا

طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب مستوطنيه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومساءلة المجرمين عن انتهاكاتهم وجرائمهم.

ونقلت وكالة وفا عن فتوح قوله: إن سلطات الاحتلال تصعد اعتداءاتها اليومية الوحشية بحق الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم عبر جرائم القتل وحصار المدن واقتحامها والمداهمات اليومية للمنازل والاعتقالات وسرقة الأراضي الفلسطينية واستمرار عمليات الاستيطان في القدس المحتلة لافتاً إلى أن صمت المجتمع الدولي يشجع المجرمين على التمادي بانتهاكاتهم.

وأوضح فتوح أن جرائم الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل تشكل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي والدول الغربية التي تتغنى بحرصها على مبادئ حقوق الإنسان بينما تمارس أبشع أشكال ازدواجية المعايير عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان الفلسطيني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المجتمع الدولی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني: جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلي مشروع إستعماري

البلاد – بغداد
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة أن تتخلى حركة حماس عن سيطرتها على قطاع غزة، داعياً إلى تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها هناك، سواء على الصعيد الأمني أو المدني، مشدداً على أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حرجة وتواجه مخاطر وجودية حقيقية.
وأوضح في كلمته خلال القمة العربية المنعقدة أمس في بغداد، أن ما يحدث في غزة من “جرائم إبادة”، إلى جانب استمرار الاستيطان في الضفة الغربية، يشكل برأيه مشروعاً استعمارياً، داعياً إلى الوقوف في وجه هذه السياسات التي تهدد الحقوق الوطنية الفلسطينية.
ودعا الرئيس الفلسطيني إلى تسليم سلاح الفصائل الفلسطينية كافة، بما في ذلك حماس، إلى السلطة الشرعية، معتبراً أن استعادة الوحدة الوطنية تتطلب إنهاء الانقسام الداخلي، وإخضاع قطاع غزة لحكم الدولة الفلسطينية الموحدة. وأكد على ضرورة الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في القطاع. كما شدد عباس على أهمية تمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها في غزة، وتفكيك البنية المسلحة للفصائل، من خلال تسليمها السلاح، داعياً إلى إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية في القطاع على أسس مهنية وبمشاركة عربية ودولية.
وفي السياق ذاته، أعلن استعداد السلطة الفلسطينية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية خلال العام المقبل، مشيراً إلى أن السلطة ماضية في تنفيذ إصلاحات شاملة في مؤسسات الدولة، بما يسهم في توحيد الصف الفلسطيني.
ودعا الرئيس عباس الدول العربية إلى تبني خطة شاملة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام، تتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأوضح أن هذه الخطة يجب أن تتيح الفرصة لدولة فلسطين لتولي مسؤولياتها الأمنية والمدنية في القطاع، بالتوازي مع تخلي حماس عن حكم غزة وتسليم السلاح إلى السلطة الشرعية، مشدداً على أن إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية يجب أن تتم بشكل مهني وبمساعدة عربية ودولية. كما طالب بعقد مؤتمر دولي في القاهرة لدعم وتمويل خطة إعادة إعمار غزة، إلى جانب العمل على التوصل إلى هدنة شاملة، ووقف جميع الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، والبدء بعملية سياسية ذات جدول زمني محدد تفضي إلى تنفيذ حل الدولتين.
وختم عباس بالتأكيد على ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين ضمن حدود الرابع من يونيو عام 1967، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مشدداً على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، داعياً إلى دولة فلسطينية واحدة بسلاح واحد.

مقالات مشابهة

  • فتوح يرحب بالبيان الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا بشأن غزة
  • المجازر والحصار وانعدام مقومات الحياة بقطاع غزة
  • السعودية تحذر من خطورة استمرار إسرائيل في انتهاكاتها الصارخة وتحديها لإرادة المجتمع الدولي
  • النائب فايز أبو حرب: مصر كانت ولا تزال داعمة للحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية
  • الواقع الاقتصادي في القدس: اختناق يتصاعد في ظلال العدوان
  • عاجل- نتنياهو يقيم طقوس دينية في القدس المحتلة ويثير جدلًا حول "عربات جدعون"
  • الاحتلال يقتحم العيسوية والرام وواد الجوز بالقدس
  • القمة العربية ببغداد تجدد رفض تهجير الفلسطينيين وتطالب المجتمع الدولي بالضغط لوقف إراقة الدماء في غزة
  • الرئيس الفلسطيني: جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلي مشروع إستعماري
  • بغداد: القمة العربية تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف حرب الإبادة بغزة فوراً