إن تطور الصناعة في أي بلد في العالم يحقق العديد من الأهداف على رأسها استخدام أحدث تكنولوجيا الإنتاج للحصول على أعلى جودة بما يتفق مع الجودة والمعايير المطلوبة لتحقيق طلبات التصدير إلى الخارج؛ علاوة على طلبات السوق المحلي في ظل تنافس غير عادي في الأسواق الدولية.
ولن تتحقق الجودة المطلوبة للمنافسة الخارجية إلا باستخدام تكنولوجيا إنتاج متقدمة.
على مدار يوم كامل شاهدت أحدث نظم إنتاج صناعة السيراميك والبورسلين في مصر أثناء حضوري افتتاح أحدث مصنع لتصنيع السيراميك والبورسلين في مصر بحضور رجال الصناعة والمال والاستثمار ضمن توسعات إحدى
شركات السيراميك الكبرى بحجم استثمارات تزيد على نصف مليار جنيه.
والذي لاحظه الجميع هو خطوط الإنتاج الحديثة المستخدمة في عملية التصنيع والكوادر الفنية المدربة على التشغيل لهذه التكنولوجيا الحديثة، وهذا يعكس قدرة العمالة المصرية على التعامل مع أحدث تكنولوجيا التصنيع بالتدريب خارج مصر وداخلها من خلال اتفاقيات مع الشركات والهيئات والمؤسسات المختلفة.
وهذا يتيح تطورا ملحوظا في الصناعة المصرية.
فأصبح لدينا المعدات الحديثة
لخطوط الإنتاج والعنصر البشري المتطور بالتدريب والدراسة من خلال الدورات المختلفة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب للشركة أهمية افتتاح هذا المصنع الجديد (مصنع 2) للشركة لتغطية الطلب على منتجات الشركة خاصة وأن الشركة تصدر منتجاتها إلى 12 دولة عربية وأجنبية.
وهذا يدل على أن الصناعة المصرية تحقق الجودة المطلوبة في المنافسة بين كبريات الشركات العالمية في الأسواق الخارجية، وهي شهادة اعتماد بأن الصناعة المصرية بخير وتسير على الطريق الصحيح.
بتوطين التكنولوجيا الحديثة في التصنيع؛ ليس فقط في قطاع السيراميك والبورسلين، والتي تحتل مصر أكبر منتج في هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط، بل في قطاعات أخرى في الصناعة مثل صناعة السجاد والموكيت، صناعة الأجهزة المنزلية المختلفة، صناعة البويات، صناعة الحديد والصلب، الصناعات النسيجية والصناعات الغذائية.
وهذا يؤكد على تطبيق توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة توطين التكنولوجيا الحديثة في مختلف الصناعات المصرية لمواكبة الجودة المطلوبة عالميا في التصنيع، وحجز مساحة للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية لمنافسة الصناعات المصرية فيها.
كما أن حضور رجال البنوك والصناعة والاستثمار في افتتاح هذا المصنع يخلق رؤية توافقية بضخ استثمارات واعدة في الصناعات التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة في التصنيع والتي تحقق الجودة المطلوبة في الأسواق الخارجية مما يعطي ضمانة واقعية على نجاح هذه المصانع في تحقيق أهدافها والوفاء بما عليها من أقساط للبنوك.
وهذا بدوره يحقق أهدافا كثيرة
في زيادة عدد المصانع في قطاعات صناعية مختلفة وزيادة حجم الاستثمارات وتوفير فرص
عمل حقيقية لآلاف الشباب ذوي
التخصصات المختلفة؛ وكلها مؤشرات تعطينا آمالا كثيرة بأن
الصناعة المصرية تسير على طريق التقدم والازدهار بما تطبقه من معايير الصناعة الحديثة والتي تنافس منتجاتها في الأسواق العالمية.
عضو اتحاد كتاب مصر
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهلا بكم تطور الصناعة في استخدام أحدث المطلوبة لتحقيق إنتاج متقدمة في مصر أثناء التکنولوجیا الحدیثة الجودة المطلوبة الصناعة المصریة فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
برلمانية: التصنيع الزراعي والثروة الحيوانية يوفران حلًا جذريا لأزمة أسعار اللحوم
أكدت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن تحقيق الاكتفاء النسبي من اللحوم الحمراء يتطلب رؤية صناعية متكاملة تشمل تطوير الثروة الحيوانية والتوسع في الصناعات المرتبطة بها، مشددة على أن الاستيراد وحده ليس حلاً دائمًا، بل يجب أن يسير بالتوازي مع دعم الإنتاج المحلي وتعزيز سلاسل التصنيع الغذائي.
ملف اللحوم ليس فقط قضية غذاء فقطوقالت النائبة في تصريح خاص، لـ صدي البلد تعليقًا على اجتماع رئيس الوزراء لمتابعة ملف توفير اللحوم: "ملف اللحوم ليس فقط قضية غذاء، بل هو جزء من معادلة الأمن القومي الصناعي والزراعي، ويجب أن نستثمر في إنشاء المجازر الحديثة، ومصانع الأعلاف، ومراكز تحسين السلالات لخلق منظومة إنتاج متكاملة ومستدامة."
وأوضحت "متى" أن لجنة الصناعة تدعم جهود الحكومة في إقامة محاجر ومجازر حدودية، لكنها تشدد أيضًا على أهمية تحفيز الاستثمار الصناعي في قطاع الثروة الحيوانية، وتحويله من قطاع خدمي إلى قطاع إنتاجي تنافسي قادر على تقليل الفاتورة الاستيرادية.
واختتمت النائبة تصريحها بالتأكيد على أن دعم التصنيع الزراعي الحيواني يُعد ركيزة أساسية لضمان استقرار أسعار اللحوم وتحقيق التوازن في السوق بشكل دائم، مشيرة إلى ضرورة وجود خطة صناعية متكاملة بالتنسيق مع الوزارات المعنية.