شقيق الرئيس السنغالي السابق وزوجته يخضعان لتحقيق جنائي
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
استمعت الشرطة القضائية في السنغال إلى إفادات عليو صال العمدة السابق لمدينة غيدياواي وشقيق الرئيس السابق ماكي صال، إضافة إلى زوجته، وذلك في إطار تحقيق مالي فتحته النيابة المختصة في الجرائم الاقتصادية.
وبحسب مصادر مطلعة، حضر صال وزوجته إلى مقر قسم التحقيقات الجنائية استجابة لاستدعاء رسمي، حيث خضعا لجلسة استماع بحضور محاميهما.
وأكدت المصادر أن ما تردد على شبكات التواصل الاجتماعي بشأن توقيفه غير صحيح، إذ لم يوضع قيد الاعتقال، بل مَثُل طوعا لتقديم توضيحات بشأن القضايا المثارة.
خلفية التحقيقويأتي هذا التطور عقب إحالة وحدة معالجة المعلومات المالية تقريرا إلى النيابة المالية يتضمن معطيات عن معاملات مالية مرتبطة بالعمدة السابق.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الملف لا يمتّ بصلة إلى قضيتي بتروتيم أو أمادو صال، بل يتعلق بصفقة عقارية تخضع حاليا للتدقيق.
ولم تُتخذ أي إجراءات تقييدية ضد عليو صال، في حين تتواصل جلسات الاستماع لتحديد المسار القضائي الذي سيتخذه الملف.
ويترقب الرأي العام في السنغال مآلات هذه القضية، خاصة في ظل ارتباطها بأحد أبرز الأسماء في المشهد السياسي خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
السفير رؤوف سعد: التاريخ سيسجل ما فعله الرئيس السيسي بشأن غزة
أكد السفير رؤوف سعد مساعد وزير الخارجية الأسبق، فخره بمصر، وما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن وقف الحرب في غزة، والجلوس للوصول إلى اتفاق شامل.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال حواره مع الإعلامية إلهام صلاح، أنه لا يجامل أحدا، مؤكدا أن إدراة الرئيس السيسي لهذه الأزمة منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم سيتم تسجيلها في التاريخ.
ولفت إلى أن إدارة السيسي للأزمة، تعتبر واحدة من أعرق وأعقد الدبلوماسيات التي تم إدارتها بصرامة وحزم وحكمة وحنكة غير عادية، مشيرا إلى أن حرب أكتوبر 73 غيرت من الاستراتيجية العسكرية والفكر العسكري في العالم، وأيضًا إدارة أزمة غزة من قبل الرئيس السيسي ستسجل للتاريخ.
وأوضح أن الحرب تدار كأزمة، والرئيس السيسي اختار البديل الأصعب، وهو طريق الحكمة وليس الصوت العالي لحل الأزمة بهذه الطريقة.
وفي وقت سابق استعرضت قناة «إكسترا نيوز» في تقرير مصور، مشاهد إنسانية مؤثرة من قطاع غزة، حيث عادت الحياة من جديد إلى شواطئ المدينة؛ بعد فتح الطرق أمام حركة المواطنين وبدء عودة النازحين إلى مناطقهم.
وظهرت في اللقطات عائلات فلسطينية تجوب شاطئ غزة بعد غياب طويل، وأطفال يلهون على الرمال في لحظات امتزجت فيها الدموع بالابتسامة، في مشهد يجسد صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على التمسك بالحياة رغم آثار الدمار الذي خلفه العدوان الأخير.
وأبرز تقرير “إكسترا نيوز”، أن الأعلام المصرية تصدرت مشهد العودة، إذ رفرف العلم المصري على الشاحنات والسيارات والعربات التي تقل النازحين وقوافل المساعدات الإنسانية القادمة من الجنوب إلى الشمال.
وأوضحت القناة، أن هذا المشهد يحمل رمزية كبيرة، فالأعلام المصرية باتت تُرى اليوم على امتداد الطرق والشواطئ في غزة؛ تأكيداً على تقدير الفلسطينيين للدور التاريخي الذي قامت به القاهرة في وقف إطلاق النار، وتأمين عودة الأهالي إلى مدنهم.
وأشار التقرير إلى أن قوافل المساعدات المصرية واصلت دخولها إلى القطاع عبر المنافذ الجنوبية، محملة بالمؤن والمواد الطبية، ضمن جهود إنسانية متواصلة تشرف عليها السلطات المصرية لضمان استقرار الأوضاع المعيشية في غزة.
وأكد التقرير أن هذا الدعم لا يقتصر على الإغاثة فقط، بل يشمل أيضاً متابعة دقيقة لخطط إعادة الإعمار، في تجسيد واضح لالتزام القاهرة الثابت بمساندة الشعب الفلسطيني في كل المراحل.