تجدد الاشتباكات الحدودية بين أفغانستان وباكستان
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد مسؤول حكومي أفغاني، اليوم الثلاثاء، تجدد الاشتباكات مع القوات الباكستانية خلال الليلة الماضية على الحدود بين البلدين.
وقال المسؤول، في تصريح لقناة الجزيرة: “اشتباكات عنيفة خاضتها قواتنا ليلة أمس مع قوات باكستانية على الحدود جنوبي البلاد”.
وتواصل السلطات الباكستانية إغلاق جميع معابرها الحدودية مع أفغانستان، وفي مقدمتها معبر طورخم الإستراتيجي، لليوم الثالث على التوالي بعد اشتباكات مسلحة اندلعت بين قوات البلدين قبل يومين، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
ويُعدّ معبر طورخم الشريان التجاري الأبرز بين البلدين، إذ تمرّ عبره معظم البضائع القادمة من ميناء كراتشي إلى الداخل الأفغاني، إضافة إلى حركة آلاف المسافرين يومياً، فيما يخشى تجار محليون أن يؤدي استمرار الإغلاق إلى تلف بضاعتهم.
وأفادت مصادر حكومية باكستانية بأن الوضع متوتر في الحدود رغم إعلان الحكومة الأفغانية إنهاء عملياتها في وقت سابق، مشيرةً إلى أن السلطات الأفغانية رفضت طلبا تقدم به الجانب الباكستاني لإرسال وفد إلى أفغانستان.
وقالت المصادر أن الطلب قُدم عبر القنوات الدبلوماسية الرسمية، لكن الخارجية الأفغانية امتنعت عن منح التأشيرات دون توضيح الأسباب.
وتشترك الدولتان في حدود يبلغ طولها 2640 كيلومترا، وتضم عدة معابر تشكّل عنصرا محوريا في التجارة الإقليمية والعلاقات بين الشعبين على جانبي الحدود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني: مقتل 200 من الجانب الأفغاني في الاشتباكات الحدودية
أعلنت الجيش الباكستاني، اليوم الأحد، عن مقتل أكثر من 200 من الجانب الأفغاني في الاشتباكات الحدودية.
وأضاف :"مقتل 23 من جنودنا في الاشتباكات على الحدود مع أفغانستان".
وفي سياقٍ مُتصل، قال محمد إسحاق دار، وزير الخارجية الباكستاني، الفشل في حل قضية المياه سيكون عملاً من أعمال الحرب.
وأضاف :"وقف إطلاق النار مع الهند مهدد إذا لم تحل مشكلة المياه في كشمير".
وشدد دار :"الخيار النووي لم يكن مطروحا على الطاولة".
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكمل وزير الخارجية الباكستاني :"المفاوضات طويلة الأمد مع الهند لا تزال قائمة ونأمل تغليب لغة المنطق".
وتابع :"لم يكن لدينا أي خيار سوى شن ضربات دفاعا عن النفس بعد الهجمات الهندية".
وأصدرت الخارجية الباكستانية، في وقتٍ سابق، بياناً أكدت فيه على التزامها بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع الهند.
وأضاف البيان الباكستاني: "أي تسوية عادلة ودائمة يجب أن تشمل حق شعب كشمير في تقرير مصيره".
وتابعت الوزارة الباكستانية: "نُرحب ببيان ترامب ونؤكد التزامنا بالتعاون في جهود تعزيز السلام".
وقال شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، إن قضيتي تقاسم المياه وكشمير والقضايا الخلافية الأخرى سيتم حلها مع الهند.
وأضاف: "الهند شنت علينا حرباً لا مُبرر لها، وقتلت موطنين أبرياء، وجيشنا حافظ على الوطن ومقدراته".
وتابع شريف :"قررنا الرد على الهند بالأسلوب نفسه ولكن بطريقة أفضل، وكل ما فعله الجيش الهندي كان مُشيناً".
وأكمل رئيس الوزراء الباكستاني :"جيشنا رد بكل قوة على "العدوان الهندي" وبطريقة مهنية عالية".
ووجه شريف ئيس هيئة الأركان المشتركة وقائد القوات البرية وقائدي سلاح الجو والبحرية.
وفي وقتٍ سابق، قال محمد إسحاق دار، وزير خارجية باكستان، إن بلاده سترد على أي هجمات تشنها الهند.
وأضاف دار، في تصريحاتٍ صحفية: "سوف ندرس خفض التصعيد في حال عدم شن الهند هجمات أخرى".
وأصدر البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، بيانًا أكد فيه أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يجري اتصالاته مع الهند وباكستان.
وأضاف البيان قائلاً إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُريد خفض التصعيد بين الهند وباكستان في أسرع وقت ممكن.
ووجهت الهند اتهامًا لجارتها اللدود باكستان باستهداف أراضيها بصواريخ ومسيرات خلال التراشق بين البلدين الذي اندلع أخيرًا.