دينا أبو الخير: الزواج مسؤولية وليس شكليات ومظاهر
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
أكدت الدكتورة دينا أبو الخير أن الجرائم التي نشهدها مؤخرًا في المجتمع، مثل قتل الأزواج لزوجاتهم وأبنائهم ثم الانتحار، تُعد من الكبائر التي سيُحاسب عليها الإنسان أمام الله حسابًا عسيرًا.
وقالت الدكتورة دينا أبو الخير، خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، إن الحوادث المؤلمة التي يتناقلها الناس أسبوعيًا، حيث يقتل الزوج زوجته وأولاده ثم يُنهي حياته، أصبحت كارثة مجتمعية تُنذر بخطر عظيم، مؤكدة أن "الحياة ليست مجرد مساكنة تحت سقف واحد، بل هي سكن ورحمة وأمان، وإذا غابت هذه القيم فلا يجوز الاستمرار في علاقة تهدد النفس".
وأضافت أن كثيرًا من الزوجات يخشين ترك البيت أو طلب الطلاق خوفًا من عدم القدرة على الإنفاق أو من كلام الناس، مشددة على أن كل ذلك يهون أمام النفس، داعية النساء إلى عدم ترك أنفسهن عرضة للخطر، قائلة: "لا ضرر ولا ضرار كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، سواء كان الضرر مقصودًا أو غير مقصود، فالنفس أولى بالحماية من أي اعتبار آخر.
وأكدت أن المقبلين على الزواج يجب أن يمروا بفترة خطوبة كافية للتعرف على شخصية الطرف الآخر، مشيرة إلى أن الزواج ليس شكليات أو مظاهر مادية فقط، بل هو مسؤولية قائمة على النضج النفسي والتوازن العقلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دينا أبو الخير الكبائر الانتحار دینا أبو الخیر
إقرأ أيضاً:
الرائد يبحث عن العودة وليس تصفية الحسابات
حين هبط نادي الرائد في الموسم الماضي من دوري روشن السعودي للمحترفين، شعر الجميع من محبي رائد التحدي بأن صفحة جديدة سوف تفتح، وأن هناك اهتمامًا ودعمًا للفريق، ولكن بعد مرور عشر جولات على انطلاق دوري يلو، يأتي الفريق في المركز السادس بـ 18 نقطة، وبفارق خمس نقاط عن المتصدر. الوقت ما زال مبكراً، والطريق نحو العودة ما زال مفتوحاً لمن أراد أن يعمل ويصبر ويدعم الفريق. لكن السؤال الذي يجول في خاطر كل محب وعاشق لهذا الكيان الكبير؛ ما لذي يحدث من الجماهير الرائدية التي هدفها انتقاد رئيس النادي فهد المطوع فقط، في وقت يحتاج فيه الفريق إلى الهدوء أكثر من أي شيء آخر. قد يختلف البعض مع قرارات فهد المطوع، وقد ينتقد عمله مثل أي رئيس ناد، ولكن أن نجعله هو سبب المشكلة، فهذا لا يخدم النادي، ولا يساعد الفريق في مهمته الأصعب هذا الموسم.
رائد التحدي يحتاج اليوم إلى التركيز في الملعب، وليس التركيز على من يجلس على الكرسي. فالرئيس يتغير والمدرب يغادر واللاعبون يرحلون، لكن كيان الرائد، هو الذي يبقى والكلمة العليا يجب ان تكون للمصلحة العامة. العتب الكبير يبقى على جماهير الرائد التي تهدف فقط لإبعاد رئيس النادي بدلًا من الوقوف خلف الفريق، وكذلك أين دور أبناء النادي من رؤساء النادي واللاعبين والإداريين السابقين، والمحبين لرائد التحدي؟ لن أذكر أسماء، فهم يعرفون أنفسهم جيدًا، ويعرفون أن الرائد اليوم، وفي هذا الوقت بالذات بأمس الحاجة إلى وقفة صادقة، وإلى كلمة دعم وإلى التفاف رجالات النادي، لا إلى الصمت الذي لن يفيد في شيء، بل يعيد للوراء.
الرائد يستطيع العودة للمنافسة على الصدارة، وأكثر من ذلك، لكنه يحتاج إلى شيء واحد فقط، وهو الوقوف مع النادي، وليس الأشخاص. أتمنى أن تجتمع كلمة البيت الرائدي ويكون الجميع حول الفريق. الرائد بحاجة إلى لكل رجل مخلص، ولكل صوت داعم، ولكل يد تمتد إليه في هذا الظرف، وحتمًا عند ذلك سيتحقق الهدف، ويعود رائد التحدي- الذي يعرفه الجميع- قويًا وثابتًا، لتحقيق الانتصارات، وخلفه جمهور كبير يعشقه بصدق. كلنا خلف رائد التحدي.
@jassim33jassim