نوكيا: الذكاء الاصطناعي يعيد رسم مستقبل أمن الشبكات في المنطقة
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أكدت داليا نبيل، رئيس قسم ما قبل البيع لتطبيقات الخدمات السحابية والشبكات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى شركة نوكيا، أن أسواق المنطقة تسير بخطى متسارعة لمجاراة وتجاوز العديد من الأسواق العالمية المتقدمة في تبني التقنيات الحديثة، لافتة إلى ارتفاع الاستثمارات في المنطقة لتوسيع نطاق الخدمات الرقمية وتحسين أداء الشبكات.
وقالت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعاليات جيتكس جلوبال 2025 في دبي، إن الذكاء الاصطناعي بات يرسم مستقبل أمن الشبكات ومسارات التصدي للهجمات السيبرانية.
وأفادت بأن الذكاء الاصطناعي والرقمنة يسهمان في خدمة مختلف القطاعات بما يساعد في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وخفض استهلاك الطاقة، لافتة إلى أن الشركة تقدم العديد من التطبيقات والخدمات في هذا الإطار.
وأكدت أن نوكيا اليوم ليست فقط رمزاً لتاريخ الاتصالات، بل محرك رئيسي لمستقبلها، موضحة أنهم يعملون لتمكين المجتمعات رقمياً، وبناء شبكات أكثر ذكاءً وأماناً واستدامةً.
أخبار ذات صلةوحول جيتكس، أفادت بأن الشركة ترى في الحدث منصة عالمية كبرى تقوم خلالها بعرض أحدث ابتكاراتنا في مجالات الشبكات اللاسلكية "الراديوية"، والألياف البصرية، ومراكز البيانات، والأمن السيبراني، من خلال منظومتنا الشاملة التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والاستدامة وكفاءة الطاقة.
واستعرضت أحد الحلول الذي يعتمد على تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للتنبؤ بالتهديدات الأمنية قبل وقوعها.
وقالت إن النظام يتميز بقدرته على تحليل أنماط حركة البيانات في الشبكة، والتعرّف على السلوكيات غير الاعتيادية، والتعامل مع الهجمات الإلكترونية بشكل استباقي عبر إعادة توجيه حركة المرور أو عزل المناطق المتأثرة قبل أن يحدث أي انقطاع أو ضرر.
وأوضحت أن هذا النظام يُستخدم من قبل مشغلي شبكات الاتصالات والمؤسسات الكبرى لحماية بنيتها التحتية الرقمية، مشيرة إلى أن "نوكيا لا تبيع هذه الحلول للأفراد، بل تقدمها لقطاعات الاتصالات والشركات الصناعية والحكومية عبر نماذج تعاون مختلفة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نوكيا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.