عين ليبيا:
2025-12-13@04:40:19 GMT

المركزي يعلن طرح شهادات «إيداع المضاربة المطلقة»

تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT

أعلن مصرف ليبيا المركزي عن بدء طرح شهادات إيداع المضاربة المطلقة كأداة استثمارية جديدة، وذلك في إطار جهوده لتطوير أدوات السياسة النقدية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وستكون هذه الشهادات متاحة للمصارف والمؤسسات والأفراد خلال الفترة من 12 إلى 31 أكتوبر 2025، مع آجال استحقاق مختلفة تشمل 91 يوماً، 182 يوماً و 365 يوماً.

في هذا السياق، أعلن المصرف عن التفاصيل المتعلقة بالشهادات وأوضح بعض النقاط المهمة، لضمان الشفافية والتوضيح الكامل للمستثمرين.

أولاً: الصيغة الشرعية

تستند شهادات الإيداع المضاربة المطلقة إلى عقد المضاربة الشرعية، حيث تكون المصارف التجارية هي رب المال، بينما يتولى مصرف ليبيا المركزي دور المضارب، حيث يقوم باستثمار الأموال وفقاً للأحكام الشرعية.

الشهادات تخضع لمجموعة من المعايير الشرعية والمحاسبية المعتمدة، بما في ذلك معيار حسابات الاستثمار المشترك المطلق (12) ومعيار التعدي والتقصير (18)، بالإضافة إلى معيار المضاربة الصادر عن هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI).

وقد تم مراجعة عقود الاكتتاب من قبل الهيئة المركزية للرقابة الشرعية، وبمشاركة خبراء من البنك الإسلامي للتنمية، كما تم الاستعانة بخبراء متخصصين لضمان الالتزام التام بالضوابط الشرعية.

ثانياً: العائد المعلن

أكد المصرف أن العائد السنوي المتوقع المشار إليه في وثائق الإصدار هو تقدير استرشادي فقط، يهدف إلى توضيح التوقعات المستقبلية للأداء الاستثماري، وليس التزاماً تعاقدياً أو وعداً بأرباح محددة.

وسيتم توزيع الأرباح بناءً على النتائج الفعلية للاستثمار، حيث لا يلتزم المصرف بدفع أي أرباح مسبقة أو محددة.

ثالثاً: الضمان والخسارة

لا يضمن مصرف ليبيا المركزي رأس المال أو الأرباح للمستثمرين، حيث يتبع في ذلك أحكام المضاربة الشرعية التي توزع الأرباح بناءً على الأداء الفعلي، بينما تتحمل الخسائر وفقاً لأحكام المضاربة أيضاً. كما يطبق المصرف سياسات إدارة المخاطر وفقاً لأفضل الممارسات العالمية لضمان سلامة الأموال وتحقيق أهداف الاستثمار.

رابعاً: دور الهيئة المركزية للرقابة الشرعية

تخضع شهادات الإيداع لمراقبة مستمرة من قبل الهيئة المركزية للرقابة الشرعية في جميع مراحلها، بدءاً من التصميم والإصدار وصولاً إلى العقود والتوزيع والمحاسبة.

كما تتولى إدارة الرقابة على المصارف والنقد مراقبة تنفيذ هذه الشهادات وفقاً للمعايير الشرعية والمصرفية المعتمدة.

واكد مصرف ليبيا المركزي على التزامه التام بتطبيق الضوابط الشرعية والمحاسبية في جميع مراحله، وأنه سيوفر كافة الآليات اللازمة لضمان شفافية العملية الاستثمارية وتحقيق الفائدة الاقتصادية للمستثمرين.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد الليبي المصرف المركزي حكومة الوحدة الوطنية شهادات إيداع جديدة مصرف لیبیا المرکزی

إقرأ أيضاً:

بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر


 

في حدث ثقافي ووطني بارز طال انتظاره، استعادت العاصمة الليبية طرابلس ذاكرتها العريقة اليوم الجمعة، مع إعادة افتتاح المتحف الوطني الليبي أمام الجمهور والوفود الرسمية، بعد فترة إغلاق قَسْرية امتدت لنحو أربعة عشر عامًا. يأتي هذا الافتتاح إعلانًا عن عودة الاستقرار ودعمًا للقطاع الثقافي في البلاد.

افتتح رئيس حكومة «الوحدة الوطنية المؤقتة» عبد الحميد الدبيبة، برفقة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي السلك الدبلوماسي من السفراء والقناصل المعتمدين لدى ليبيا، المتحف الوطني، وذلك خلال احتفالية انطلقت بميدان الشهداء وسط العاصمة. وألقى الدبيبة كلمة حماسية اختتمها بعبارة "ليبيا لن تنكسر"، فأشعل تصفيق الحضور.

يقع المتحف داخل مجمع السرايا الحمراء التاريخي، وقد شهدت الفترة الماضية استكمال أعمال ترميم شاملة وتطوير لأنظمة العرض، بما في ذلك الخرائط الصوتية وجولات الواقع الافتراضي وأنظمة الصوت والضوء، لتقديم تجربة ثقافية غنية للزوار.

وحضر الافتتاح وفد من جامعة الدول العربية من الدبلوماسيين والصحفيين المعتمدين لدى الجامعة، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين والإعلاميين المصريين والعرب والأجانب.

وبالتزامن مع الافتتاح، نظمت عدد من السفارات الليبية في الخارج فعاليات لمشاهدة مباشرة لحفل افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، الذي انطلق مساء اليوم الجمعة. وتشارك في الفعاليات التي تنظمها سفارات ليبيا بالقاهرة والدوحة وأبوظبي وتونس وبرلين وباريس ومدريد وروما وبلغراد وفاليتا، النخب الثقافية والدبلوماسية وأبناء الجالية الليبية، داخل عدد من الفضاءات والمؤسسات الثقافية الدولية.

يُمثل هذا الافتتاح نقطة التقاء للباحثين والزوار المهتمين بتاريخ ليبيا وتحولاتها عبر العصور. ويهدف المتحف في حَلّته الجديدة إلى ضمان نشاط متواصل لتوفير المعلومة الصحيحة والمكتملة حول تاريخ البلاد وتراثها، وإرساء تواصل مباشر مع ثقافتها من خلال العروض الدائمة والمؤقتة.

تتزامن احتفالات إعادة الافتتاح في طرابلس مع فعاليات مماثلة في عدد من العواصم الأوروبية، منها روما ولندن وباريس.
وفي إطار الإجراءات التنظيمية،قامت مديرية الأمن في طرابلس بإغلاق ميدان الشهداء وجميع الطرق المؤدية إليه لتسهيل وصول المواطنين والوفود خلال فترة الافتتاح.

يُعتبر هذا اليوم علامة فارقة في المشهد الثقافي الليبي، حيث تعود واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في البلاد إلى الواجهة من جديد، لتكون بمثابة هوية وطن ومستقبل أمة.

مقالات مشابهة

  • «المصرف المركزي» و«الوطني لمكافحة المخدرات» يبحثان سُبل التعاون
  • بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
  • المصرف المركزي يعلن توزيع 4 مليارات دينار ويشدد على انضباط المصارف
  • اصطياد تمساح الزوامل بعد أسبوع من التمشيط المكثف ببلبيس
  • مصرف المركزي القطري يخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة في 2025
  • مصرف سوريا المركزي: لدينا خطة للاندماج في النظام العالمي فور إنهاء قانون قيصر
  • «المصرف المركزي» يخفض سعر الأساس بواقع 25 نقطة أساس
  • بنك مصر والبنك الأهلي يستمران في طرح شهادات بعائد 17% وسط ترقب اجتماع «المركزي»
  • المركزي يصدر موافقات نهائية لشركات صرافة ويواصل فرز أكثر من 2000 طلب جديد
  • المركزي يعلن الموافقات النهائية لـ«شركات ومكاتب الصرافة»