بدء تطبيق اللائحة التنظيمية للمزادات العقارية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الرياض
أعلنت الهيئة العامة للعقار بدء تطبيق اللائحة التنظيمية للمزادات العقارية، بعد أنْ طرحت في مايو الماضي عبر منصة “استطلاع”، والأخذ بالملاحظات والمرئيات الواردة عليها، إضافة إلى أخذ رأي المتخصصين والممارسين عبر عدة ورش أقامتها الهيئة خلال الفترة الماضية.
وأكدت أنَّ تطبيق اللائحة يضمن توثيق عمليات المزادات العقارية من جهة وحفظ حقوق جميع الأطراف من جهة أخرى؛ فتوثيق المزادات في منصة الهيئة يُسهم في رفع موثوقية السوق العقاري ورفع مستوى الشفافية والإفصاح في عمليات المزادات العقارية.
ولفتت إلى أن اللائحة التنظيمية لنشاط المزادات العقارية من 12مادة، تَضمنتْ التعريفات الرئيسة في نشاط المزادات العقارية، وأحكام ترخيص ممارستها والتزامات المرخص له بممارسة هذا النشاط، وأحكام عقد الوساطة لتقديم خدمة المزادات العقارية، والمنصة الإلكترونية ذات العلاقة بسجل المزادات إضافة إلى أحكام طلب إقامة المزاد العقاري وأحكام إقامته وحوكمة إدارته وإقفاله، وتسري أحكام هذه اللائحة على جميع المزادات العقارية في المملكة، ومنها المزادات العقارية القضائية وما في حكمها.
وتنظم اللائحةُ مسارين رئيسين في نشاط المزادات العقارية؛ المسار الأول يتعلق بترخيص ممارسة خدمة المزادات العقارية، وهو ترخيص خاص بالمُنشآت العقارية فقط ولا يشمل الأفراد.
كما يتضمن شروط ترخيص الخدمة، والالتزامات التي يجب على منظم المزاد القيام بها، وعقد الوساطة لتقديم الخدمات وهو العقد الذي تبرمه المُنشأة المرخصة مع مالك العقار الراغب في بيعه عن طريق المزاد، أما المسار الثاني الذي تنظمه فيتعلق بإقامة المزاد ويتضمن اشتراطات طلب إقامته وأحكام إقامة المزاد بعد الموافقة عليه من الهيئة، وآلية إدارته بدءًا من إدارة المزايدة السعرية بين المتنافسين حتى إقفاله.
وبناءً على اللائحة التنفيذية لنظام الوساطة العقارية واللائحة التنظيمية للمزادات العقارية تشترط الهيئة العامة للعقار أن تكون ممارسة نشاط المزادات العقارية حصرًا على المُنشآت الحاصلة على ” رخصة فال لتنظيم المزادات العقارية ” والتي تتطلب التأهيل قبل الحصول على الرخصة إضافة إلى إلزام منظم المزادات العقارية بضمان سلامة العمليات التي تتم في المزاد، وإيقاف أو إعادة المزاد العقاري في الصفقات التي يشوبها أخطاء تقنية أو مخالفات، بما يضمن حماية تنافسية العرض والطلب، ونشر جميع بيانات المزادات العقارية المقامة.
ووفق اللائحة يجب على منظم المزادات العقارية عدم التأثير على المنافسة العادلة بأي شكل، وحفظ جميع نشرات المزادات العقارية وسجلاتها، وتسجيل وقائع المزادات المرئية، والمستندات والبيانات لجميع تعاملاته لمدة (خمس) سنوات من تاريخ انتهاء المزاد العقاري، إضافة إلى الالتزام بنماذج عقود الوساطة المعتمدة من الهيئة، وعدم إبرام عقد لعقار ممنوع التصرف فيه، كما نصت اللائحة على ألا يتجاوز مبلغ الدخول في المزايدة نسبة (5%) من القيمة التقديرية للعقار بناء على تقييم من مُقيّم مُعتمد.
وتُلزم الهيئةُ مُنظم المزاد بالإفصاح عن الحقوق العينية المرتبطة بالعقار، والنزاعات القائمة بشأن العقار، والرهن أو القيد المؤثر في الانتفاع منه، وجميع الحقوق والالتزامات على العقار غير الموثقة في وثيقة العقار، والخدمات المتعلقة به وأية معلومات قد تؤثر في قيمته، وذلك تحقيقًا لحفظ الحقوق والرفع من مستوى الشفافية في التعاملات العقارية، كما يجب على المُنشأة المرخص لها إقامة المزاد إقفاله بعد الانتهاء من إقامته خلال مدة لا تزيد على (خمسة) أيام عمل، وإعادة جميع المبالغ المالية للمتنافسين عدا من رسا عليه المزاد العقاري خلال مدة لا تتجاوز (ثلاثة) أيام عمل من تاريخ الانتهاء من إقامته.
يُذكر أنّه بناءً على نظام الوساطة العقارية الصادر بقرار مجلس الوزراء رقم (679) وتاريخ 29 ذو القعدة من العام الهجري 1443 فإنَّ الهيئة العامة للعقار هي الجهة المسؤولة عن تنظيم نشاط المزادات العقارية وهو أحد الأنشطة العقارية التي نظمها “نظام الوساطة العقارية” والذي أفرز لائحة تنفيذية إضافة إلى خمس لوائح تنظيمية لتنظيم أنشطة المزادات العقارية، والاستشارات والتحليلات العقارية، وإدارة المرافق، وإدارة الأملاك، والتسويق والإعلانات العقارية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العقار المزادات المزادات العقارية الهيئة العامة للعقار اللائحة التنظیمیة المزاد العقاری إضافة إلى
إقرأ أيضاً:
أوبر تطلق أكشاك حجز الرحلات بدون تطبيق في مطارات نيويورك
أعلنت شركة أوبر، الرائدة في خدمات النقل ومشاركة الركوب، عن إطلاق أكشاك حجز الرحلات الجديدة، والتي تسمح للمسافرين بحجز رحلاتهم دون الحاجة لاستخدام تطبيق الهاتف الذكي.
ويأتي هذا الابتكار في خطوة تهدف إلى تيسير تجربة المسافرين، خصوصًا أولئك الذين قد لا يملكون باقة بيانات أو يواجهون نفاد شحن هواتفهم أثناء السفر.
ويمكن للمسافر عبر الأكشاك إدخال وجهته واختيار نوع الرحلة المطلوبة، ثم الحصول على إيصال مطبوع يحتوي على تفاصيل الرحلة، مما يضمن تجربة سهلة ومباشرة دون الحاجة للتطبيق الرقمي.
وأكدت أوبر أن أول كشك سيتم افتتاحه في مبنى الركاب C بمطار لاجوارديا في نيويورك، مع خطط لتوسيع الخدمة قريبًا لتشمل المزيد من المطارات والفنادق والموانئ، لتلبية احتياجات المسافرين المحليين والدوليين على حد سواء.
وتتيح هذه الأكشاك لشركة أوبر منافسة سيارات الأجرة التقليدية بشكل مباشر داخل المطارات، إذ تسمح للمستخدم باختيار وسيلة النقل الأنسب وفق تفضيلاته أو أوقات الانتظار.
كما توفر الأكشاك بديلاً فعالًا لموظفي التنسيق داخل المطار، ما يقلل الوقت اللازم لإتمام حجز الرحلات ويجعل التجربة أكثر سلاسة للمسافرين العاجلين.
تجدر الإشارة إلى أن أوبر سبق وأن استخدمت مطار لاغوارديا كنقطة انطلاق لخدمة حافلاتها المكوكية في نيويورك، حيث تبلغ تكلفة الرحلة بين المطار ومحطات النقل في مانهاتن 18 دولارًا، وقد بدأت هذه الخدمة في أكتوبر 2024.
كما أطلقت أوبر لاحقًا نفس الخدمة إلى مطار جون إف كينيدي في مارس 2025، واليوم أعلنت توسيع الخدمة لتشمل مطار نيوارك ليبرتي الدولي، ليصبح بإمكان المسافرين استخدام الحافلات المكوكية لجميع مطارات مدينة نيويورك الرئيسية.
ويأتي هذا التوسع في ظل سعي أوبر لتقديم حلول أكثر تنوعًا وسهولة للمسافرين، بما يتماشى مع توجه الشركة لتطوير تجربة النقل التقليدي وتحويلها إلى تجربة رقمية مرنة وشاملة.
وبحسب مسؤولين في أوبر، فإن الأكشاك تمثل خطوة استراتيجية لتسهيل وصول خدمات الشركة لكل فئات المسافرين، بما في ذلك السياح من الخارج، وذوي الرحلات العاجلة، والمستخدمين الذين يفضلون عدم الاعتماد على التطبيقات الرقمية.
كما تشير هذه المبادرة إلى توجه أوبر لتعزيز حضورها في المطارات، حيث توفر الشركة مزيجًا من خدمات مشاركة الركوب والحافلات المكوكية، ما يمنح المسافرين خيارات متنوعة تتناسب مع احتياجاتهم المختلفة، سواء من حيث السرعة أو التكلفة أو الراحة.
وتعتبر هذه الخطوة أيضًا جزءًا من جهود أوبر لتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات اللوجستية داخل المطارات الكبرى، خصوصًا في المدن الكبيرة مثل نيويورك التي تشهد كثافة عالية من المسافرين يوميًا.
وفي ظل هذه المبادرات، يبدو أن أوبر تعمل على إعادة تعريف تجربة النقل في المطارات، من خلال الجمع بين الخدمات الرقمية والحلول العملية، لتلبية متطلبات مسافري العصر الحديث الذين يبحثون عن الراحة والسرعة والمرونة في تنقلاتهم.
ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الأكشاك الملايين من المسافرين سنويًا، مما يعزز موقع أوبر كلاعب رئيسي في قطاع النقل الحضري وخدمات التنقل الذكية.