أسعار قياسية لتذاكر الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة تثير الجدل في إسبانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2025 GMT
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني، عن أسعار تذاكر مباراة الكلاسيكو المرتقبة أمام برشلونة، والتي ستقام على ملعب سانتياجو برنابيو في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم "الليجا".
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن تفاصيل الأسعار التي وصفتها بأنها "غير مسبوقة" في تاريخ مواجهات الفريقين، معتبرة أنها "مرتفعة للغاية" و"ليست في متناول الجماهير العادية".
ووفقًا لما أعلنه النادي الملكي، تبدأ أسعار تذاكر الكلاسيكو من 135 يورو، وتصل حتى 456 يورو في بعض الفئات، بينما تصل أسعار مقاعد مقصورة الشخصيات المهمة (VIP) إلى 990 يورو، في رقم قياسي جديد يعكس الإقبال الكبير المتوقع على اللقاء.
ويبلغ سعر التذاكر في المدرجات المواجهة لمنتصف الملعب نحو 405 يورو، مقابل 325 يورو للمقاعد الواقعة خلف المرميين، وهي أرقام اعتبرتها الصحافة الإسبانية الأعلى منذ سنوات، خاصة إذا ما قورنت بأسعار مواجهة ريال مدريد أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا المقررة يوم 22 أكتوبر، والتي جاءت أقل بكثير.
وأوضحت الصحف المدريدية أن إدارة ريال مدريد تسعى لتعظيم عوائد المباراة في ظل الطلب الكبير على حضور اللقاء، خصوصًا مع الشعبية العالمية التي تحظى بها مواجهة الكلاسيكو، والتي تُعد من أكثر المباريات متابعة على مستوى العالم.
من جانبها، اعتبرت بعض الجماهير أن الأسعار "مبالغ فيها"، وأنها "تحرم المشجعين العاديين من حضور الحدث الأهم في الموسم"، بينما دافع آخرون عن قرار النادي باعتباره "يتماشى مع القيمة التسويقية العالية للمباراة".
ومن المنتظر أن تبدأ عملية بيع التذاكر للمشجعين المشتركين يوم الجمعة المقبل، بينما سيتمكن أصحاب البطاقات الخاصة من شرائها يوم الإثنين، أما الجماهير العامة فسيُفتح لهم باب الحجز يوم الثلاثاء 21 أكتوبر.
ويتصدر ريال مدريد جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 21 نقطة، بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب، بعد مرور ثماني جولات من المسابقة، ما يضفي مزيدًا من الإثارة على القمة المرتقبة.
يُذكر أن آخر مواجهة جمعت الفريقين في مايو الماضي انتهت بفوز برشلونة 4-3 ضمن الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري، في واحدة من أكثر مباريات الكلاسيكو إثارة خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدريد ريال مدريد الدوري الإسباني الأهم الكلاسيكو الصحافة الإسبانية ماركا الليجا إسبانيا برشلونة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
حرب تصريحات بين بين شوبير وأحمد حسن: الاتهامات بالتلقيح والشخصنة تثير الجدل
اشتعلت الأجواء الإعلامية مؤخرًا بين أحمد شوبير، الإعلامي الرياضي المعروف، وأحمد حسن، مدير منتخب مصر الثاني، في حرب تصريحات مليئة بالتوجيهات والانتقادات المتبادلة بينهما.
حيث بدأت الأزمة مع تعليقات شوبير الأخيرة حول الجهاز المعاون لحلمي طولان، المدير الفني للمنتخب المصري، قبل أن يتبادل الطرفان الاتهامات والانتقادات في برنامج "الكابتن" على قناة دي إم سي، يوم 12 ديسمبر 2025.
بدأت الأزمة عندما تحدث شوبير عن اختيارات طولان للجهاز المعاون، مشيرًا إلى أنه كان قد حذر المدرب من اختياراته غير المثالية، وخاصةً الجهاز المعاون الذي يضم أحمد حسن وحارس مرمى المنتخب السابق، عصام الحضري.
وتابع شوبير بانتقاد واضح قائلاً إن هناك ما يسمى بـ "شغل المكيدة والتلقيح" داخل الجهاز الفني.
رد أحمد حسن على شوبير بشكل حاد، مشيرًا إلى أن شوبير كان يهدف إلى "شخصنة الأمور" و"تلقيح" المواقف لصالح جهات معينة.
وقال حسن: "شفت بعض الناس شخصنت الأمور، ومنهم كابتن شوبير، ولقيت الناس بعثوا لي فيديو وهو مصمم يشخصن الأمور. لكن تمام، معنديش مشكلة، ومحدش يرجع يزعل بعد كده، لسه المشوار مع بعض مكملين".
وأضاف أنه إذا كان شوبير يعتقد أن اختياراته كانت سيئة، فإنه كان يجب عليه أن يتعامل مع الموضوع بطريقة أكثر احترامًا.
أحمد حسن لم يتوقف عند هذا الحد، بل أكمل هجومه قائلًا: "قال لي: أنا حذرت الكابتن حلمي من الجهاز المعاون، وهو قصده طبعًا الجهاز المعاون اللي أنا والحضري فيه، مش قصده حد تاني. وقال شغل المكيدة والتلقيح.
وتابع: "عايز أقول له يا كابتن شوبير: إنت تعرفني كويس، وأنا لو قليل الأصل هقول في وشك إنك قليل الأصل".
ثم وجه رسالة مباشرة لشوبير، قائلاً: "إحنا مبنخافش من حد، وعمرنا ما كنا بنغلط في حد، لكن دي مش أسلوبنا، والأسلوب ده معروف أسلوب مين. ده سنة كاملة تلقيح على جمهور الزمالك ونادي الزمالك".
وفي المقابل، رد شوبير على الاتهامات بأن حسن يحاول تبرير تصرفات جهازه المعاون بأسلوب غير مهني، مؤكدًا أن تلك التصريحات لا تعني له شيئًا، وأنه كان من الأفضل التركيز على الأداء داخل الملعب بدلًا من هذه الحروب الإعلامية.
أحمد حسن أضاف أيضًا: "عيب، مش إحنا اللي بنعمل ده لينا اسمنا وتاريخنا، بنحترم كل الناس، واللي يحترمنا نشيله على دماغنا من فوق، إنما هنشخصن الأمور؟ محدش يزعل بعد كده، لأن إحنا كمان بنعرف نرد، وبنعرف نرد بأدب وباحترام، وبنعرف ناخد حقنا بأدب وباحترام".