عمرو موسى: ما يحدث اليوم هو إنهاء لوضع بائس عاشه الفلسطينيون منذ سنوات
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
أكد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن قمة شرم الشيخ للسلام تمثل لحظة دقيقة في مسار القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنها تقف أمام أكثر من طريق وتشكل مرحلة مهمة وإيجابية، في انتظار ما ستسفر عنه المرحلة المقبلة من نتائج.
الوضع في غزةوأوضح عمرو موسى، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن المرحلة الأولى للتعامل مع الوضع في غزة قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف وقف الحرب، مشيرًا إلى أن هناك العديد من العناصر الإيجابية ضمن خطة ترامب، من أبرزها إنهاء الحرب، وعودة الفلسطينيين إلى مدنهم وبيوتهم، وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن والأسرى الفلسطينيين، وانسحاب القوات الإسرائيلية.
وأضاف عمرو موسى، أن اللحظة الإيجابية الحالية تتمثل في إنهاء الحرب وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والإيوائية داخل قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك تقدمًا واضحًا في مسار تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وتابع: "ما يحدث اليوم هو إنهاء لوضع بائس عاشه الفلسطينيون منذ سنوات"، مشيرًا إلى أن هذا الوضع لم يأتِ من فراغ، بل كانت له أسبابه وجذوره التي قادت إلى أحداث السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن خطة ترامب تمثل خطوة لإنهاء وضع مأساوي لكنها ليست النهاية الحقيقية للأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال جيش الاحتلال قمة السلام عمرو موسى
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي مستعد لإجراء انتخابات وتقديم وثائق منقحة بشأن إنهاء الحرب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده وشركاءها الأوروبيين سيكونون مستعدين قريبا لتقديم "وثائق منقحة" للولايات المتحدة بشأن خطة سلام لإنهاء الحرب، وأكد استعداده لإجراء انتخابات، داعيا الولايات المتحدة وأوروبا إلى المساعدة في توفير الأمن للانتخابات خلال الحرب.
وأوضح زيلينسكي -في بيان أمس الثلاثاء- أن الأجزاء الجديدة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في لندن أول أمس الاثنين، جاهزة لمراجعتها من الولايات المتحدة.
وكتب على منصة إكس أن الأجزاء المتعلقة بأوكرانيا وأوروبا صارت الآن أفضل، وأنهم مستعدون لتقديمها إلى واشنطن، معربا عن توقعه من الجانب الأميركي جعل الخطوات المحتملة قابلة للتنفيذ بسرعة قدر الإمكان.
ضغوط أميركيةوتتعرض كييف لضغوط من البيت الأبيض للتوصل إلى السلام بسرعة، لكنها ترفض خطة مدعومة من الولايات المتحدة اقتُرحت الشهر الماضي ويراها كثيرون مواتية لموسكو.
ويسعى المسؤولون الأوكرانيون إلى الحصول على ضمانات أمنية قوية من الشركاء، في حال التوصل إلى اتفاق، لمنع روسيا من شن هجوم مرة أخرى في المستقبل.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن على أوكرانيا تسليم منطقة دونباس شرقي البلاد بأكملها قبل أن توقف موسكو القتال، وهو ما دأب زيلينسكي على رفضه.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب -في مقابلة مع موقع بوليتيكو- إن الروس أكبر وأقوى بفارق كبير، وإن على زيلينسكي "أن يعي ذلك ويبدأ بتقبل الأمور".
وفي السياق، أبدى زيلينسكي -في تعليقات للصحفيين- استعداده لإجراء انتخابات، وطلب مساعدة الولايات المتحدة والأوروبيين في توفير الأمن للعملية الانتخابية.
وأوضح أنه سيطلب من البرلمان إعداد مقترحات لتشريعات يمكن أن تتيح إجراء انتخابات في ظل الأحكام العرفية.
أقاويل مرفوضةوأعقبت تعليقات زيلينسكي مقابلة لترامب ألمح فيها إلى أن الحكومة الأوكرانية تستخدم الحرب ذريعة لعدم إجراء الانتخابات، الأمر الذي رفضه الرئيس الأوكراني، معتبرا إياه أقاويل "غير مقبولة كلية".
إعلانويحظر إجراء انتخابات في زمن الحرب بموجب القانون، لكن زيلينسكي، الذي انتهت ولايته العام الماضي، يواجه ضغوطا متكررة من ترامب لإجراء اقتراع.
ودأب زيلينسكي ومسؤولون آخرون على رفض فكرة إجراء انتخابات في ظل الغارات الجوية الروسية المتكررة في أنحاء البلاد، ووجود ما يقرب من مليون جندي على الجبهة، إلى جانب ملايين الأوكرانيين المشردين.
وتُظهر استطلاعات الرأي أن الأوكرانيين يعارضون إجراء انتخابات في زمن الحرب، لكنهم في الوقت نفسه يرغبون في وجوه جديدة في مشهد سياسي ظل إلى حد كبير بلا تغيير منذ انتخابات 2019.