أسعار النفط ترتفع 1%
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
واشنطن - صفا
ارتفعت أسعار النفط واحدا بالمئة تقريبا، اليوم الخميس، بعد تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي تعهد بأن توقف بلاده شراء النفط من روسيا، وهي خطوة قد تستنزف الإمدادات في أماكن أخرى.
وبحلول الساعة 0430 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 54 سنتا، أو 0.
ولامس الخامان القياسيان أدنى مستوى لهما منذ أوائل مايو أيار في الجلسة الماضية بفعل التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وبعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية من فائض كبير في العام المقبل مع رفع منتجي أوبك+ الإنتاج وسط ضعف الطلب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التراجع مع تحذيرات من فائض في المعروض وتصاعد التوتر التجاري
تراجعت أسعار النفط خلال التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، مواصلة خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، مع ترقب المستثمرين لتداعيات تحذير وكالة الطاقة الدولية بشأن احتمال حدوث فائض في المعروض العالمي خلال العام المقبل، إلى جانب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 12 سنتًا أو 0.19% لتسجل 62.27 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:21 بتوقيت غرينتش، كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بـ 10 سنتات أو 0.17% لتصل إلى 58.60 دولارًا. وكان الخامان قد أغلَقا في الجلسة السابقة عند أدنى مستوياتهما في خمسة أشهر، وفقًا لوكالة رويترز.
وأشارت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها أمس الثلاثاء إلى أن سوق النفط العالمية قد تواجه فائضًا في المعروض يصل إلى 4 ملايين برميل يوميًا خلال العام المقبل، وهو مستوى أعلى من التقديرات السابقة، نتيجة زيادة إنتاج تحالف "أوبك+" ومنافسيه مع استمرار ضعف الطلب العالمي.
في المقابل، تصاعدت حدة التوترات التجارية بين واشنطن وبكين الأسبوع الماضي، عقب تشديد الصين قيودها على تصدير العناصر الأرضية النادرة، وردّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهديد فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية وتشديد القيود على تصدير البرمجيات بدءًا من الأول من نوفمبر.
وقال المحلل في شركة هايتونج فيوتشرز، يانغ آن، إن “العامل الرئيسي المؤثر في أسعار النفط حاليًا لا يتعلق فقط بالعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بل بمدى الفائض في المعروض العالمي، والذي ينعكس مباشرة على تغيرات المخزونات”.
ومن المقرر أن يراقب المتعاملون خلال الأيام المقبلة بيانات المخزونات الأميركية الأسبوعية لتقييم مستويات الطلب، حيث أظهر استطلاع أولي أجرته رويترز توقعات بارتفاع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، مقابل انخفاض محتمل في مخزونات البنزين ونواتج التقطير.