العدد 596 من مجلة "الجندي".. نصف قرن من صناعة المعجزات في الإمارات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
صدر العدد رقم 596 لسبتمبر(أيلول) من مجلة "الجندي" لوزارة الدفاع.
وتناولت المجلة في عددها الجديد، باللغتين العربية والإنجليزية، بالبحث والتحليل عدداً من القضايا والمواضيع الحيوية وأهم الفعاليات وأخبار وزارة الدفاع والقوات المسلحة الإماراتية.وجاءت "كلمة الجندي" تحت عنوان "نوابغ العرب"، حيث قالت فيها إن "دولة الإمارات نجحت خلال نصف قرن من الزمن في التحول من دولة تعتمد على الصيد البحري التقليدي، والنفط، إلى دولة تستوعب كل الطموحات، وتصنع المعجزات عبر الاستثمار في ثروتها البشرية، الإنسان، الذي تعتبره أثمن ما لديها”.
وأكدت المجلة أن إطلاق مبادرة "نوابغ العرب"، يُرسخ نهج الإمارات الذي يستهدف توفير بيئة حاضنة للعلوم والمعارف والتكنولوجيا المتقدمة، عبر استقطاب العقول والمواهب ودعمها، للمشاركة في ابتكار الحلول المرتبطة بعلوم المستقبل، والمعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
ورصد العدد الجديد، أبرز الأحداث السياسية والعسكرية والأمنية، وأخبار جديد السلاح، والتطورات العلمية والتكنولوجية التي وصلت إليها التقنيات الحديثة، والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
وأفردت المجلة مساحات من صفحاتها لاستعراض آراء وتحليلات نخبة من الكتاب الإماراتيين والعرب، للحديث عن مختلف القضايا والأمور التي تهم القراء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
3 من كل 10 طائرات عالمياً تحلق بقطع «صُنعت في الإمارات»
أبوظبي: «الخليج»
تمكنت شركة ستراتا، المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار والرائدة في صناعة أجزاء هياكل الطائرات والتصنيع المتقدم في دولة الإمارات، من تسليم القطعة رقم 100,000 من أجزاء هياكل الطائرات لعملائها من كبرى شركات صناعة الطيران العالمية، حيث إن 3 من كل 10 طائرات ذات البدن العريض وطائرات رجال الأعمال حول العالم تحلق بقطع مصنوعة في دولة الإمارات. في خطوة تجسد الرؤية الوطنية للنمو الصناعي، وتعكس دور ستراتا في ترسيخ مكانة الإمارات على خريطة صناعة الطيران العالمية.
ويؤكد هذا الإنجاز الثقة المتزايدة بقدرات ستراتا وإمكاناتها في إطار نجاحات متراكمة على مدار عقد ونصف من التميّز في التصنيع، والتي بدأت في 2010 بالقطعة الأولى التي تم إنتاجها وهي الأسطح الخارجية لرفارف أجنحة طائرة إيرباص A330، وصولاً إلى القطعة رقم 100 ألف لـ(إيرباص، وبوينج، وبيلاتوس، وليوناردو)، والتي تم بلوغها مع نهاية شهر إبريل الماضي 2025.
أعلن ذلك إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في شركة مبادلة، والعضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، والذي كشف أيضاً، تزامناً مع معرض (اصنع في الإمارات – 2025)، عن «تسجيل ستراتا زيادة نوعية جديدة في نسب القطع والأجزاء التي تحمل شعار (صنع بفخر في الإمارات) والموجودة في نحو 30% من الطائرات على مستوى العالم، بمعنى أن 3 من كل 10 طائرات ذات البدن العريض وطائرات رجال الأعمال حول العالم تحلق بقطع مصنوعة في دولة الإمارات، في أبوظبي تحديداً، ومدينة العين».
وأضاف إسماعيل علي عبدالله: «إن شركة ستراتا باتت من أبرز الشركات المؤثرة في تشكيل مستقبل قطاع صناعة الطيران عالمياً، بما تحققه من إنجازات عالمية تعكسها لغة الأرقام، مشيراً إلى أن 100 ألف قطعة من أجزاء هياكل الطائرات ليس مجرد رقم، بل إنجاز كبير يحسب لشعار (اصنع في الإمارات)، بما يعزز رؤية أن تكون دولة الإمارات وجهة عالمية وقبلة في صناعة الطيران».
بدورها، قالت سارة المعمري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة ستراتا للتصنيع: «إن بلوغ ستراتا هذه الأرقام وتجسيدها لهذه الحقائق الإماراتية العالمية، يعد ثمرة جهد كبير لفريق مبدع اسمه (ستراتا)، اعتاد الالتزام والتميز في العطاء طوال سنوات الإنتاج والتصنيع، فكان أداؤه استثنائياً في كافة الأوقات».
وتابعت سارة المعمري: «قصة الفخر الأبرز في ستراتا تكمن في كوادرها المتميزة وفي خبراتها العالمية التي ترسّخ اسمها ضمن قائمة الشركات الأكثر ثقة وجودة والتزاماً بالمعايير الدقيقة والصارمة في صناعة الطيران، في ظل مسيرة المعرفة والابتكار والتطوير التي لا تنضب فيها، واستناداً إلى جهود نخبة من الكوادر الوطنية المؤهلة والمبدعة التي تقود عملية التصنيع على أرض الواقع، لافتةً إلى أن ما يميز ستراتا ضمن قطاع التصنيع المتقدم، هو تحقيقها نسبة توطين عالية جداً تصل لـ67%، ومن هؤلاء نحو 87% من العنصر النسائي».
وكانت ستراتا قد بدأت منذ العام 2010 في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات انطلاقاً من خط إنتاج وحيد لأجزاء من طائرة إيرباص A330، وعاماً تلو عام اتسعت رقعة التصنيع في خطوط الإنتاج وحزم الأعمال لمختلف أنواع الطائرات، حتى وصلت حالياً إلى ما يقارب الـ30 خط إنتاج، أكثر من 90% منها خطوط إنتاج حصرية، أي إن هذه الأجزاء من هياكل الطائرات لا تُصنع إلا في ستراتا.