كواليس انفصال توم كروز وآنا دي أرماس بعد قصة حب قصيرة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أنهى النجم العالمي توم كروز والممثلة الكوبية الإسبانية آنا دي أرماس علاقتهما العاطفية بعد نحو تسعة أشهر فقط من ارتباطهما، وفق ما كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقريرها الأخير.
وأفاد المصدر أن الثنائي توصلا إلى قرار الانفصال بشكل ودي بعد أن أدركا أن العلاقة بينهما لم تعد تسير بالاتجاه الذي يأملانه، رغم التفاهم الكبير الذي جمعهما في البداية.
أكد التقرير أن توم وآنا اتفقا على إنهاء العلاقة دون أي خلافات شخصية، مع الإبقاء على صداقتهما القوية التي نمت خلال فترة ارتباطهما.
وقال مصدر مقرب من الطرفين إنهما "استمتعا بوقت رائع معًا، لكن الوقت حان للمضي قدمًا".
وأضاف أن "الكيمياء بينهما بدأت بالتراجع، ولم تعد هناك مشاعر عاطفية كافية للاستمرار، لذا فضّلا الانفصال بهدوء".
بداية العلاقة وسط أضواء لندنبدأت شائعات العلاقة بين كروز، نجم سلسلة Mission: Impossible، ودي أرماس، بطلة فيلم Ballerina، في فبراير الماضي، عندما رُصدا وهما يتناولان العشاء سويًا في لندن. ومع مرور الأشهر، ازدادت التكهنات بعد أن التُقطت لهما صور في فيرمونت خلال نزهة صيفية في يوليو، حيث شوهد الثنائي ممسكين بأيدي بعضهما في لحظة حميمة لفتت الأنظار.
خطط الزواج التي لم تكتملوفي الأسابيع الأخيرة، كانت وسائل الإعلام قد تناقلت أخبارًا عن استعداد كروز لصياغة عقد زواج "محكم النفاذ" استعدادًا لخطوبة محتملة من دي أرماس.
وذكر مصدر لموقع RadarOnline أن النجم الهوليوودي كان يرغب في ضمان وضوح العلاقة قانونيًا وماليًا قبل الإقدام على خطوة الزواج، مشيرًا إلى أنه "أصبح أكثر حذرًا بعد تجاربه السابقة في الزواج".
نهاية هادئة لعلاقة لفتت الأنظاررغم انفصالهما، يؤكد المقربون أن توم كروز وآنا دي أرماس لا يحملان أي ضغائن تجاه بعضهما البعض، بل يحرصان على الحفاظ على علاقة ودية قائمة على الاحترام المتبادل.
ويبدو أن كلا النجمين يوجهان تركيزهما حاليًا نحو مشاريعهما الفنية المقبلة، في محاولة لتجاوز هذه المرحلة الشخصية بهدوء ونضج يعكسان خبرتهما في عالم الأضواء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توم توم كروز آنا دي أرماس ذا صن الانفصال خلافات شخصية دی أرماس
إقرأ أيضاً:
مهرجان الجونة السينمائي| منة شلبي: "أنا هاوية بأجر محترفة"
خلال ندوة تكريمها ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، كشفت الفنانة منة شلبي عن فلسفتها الخاصة في التعامل مع التمثيل، مؤكدة أن التوحد مع الشخصية هو جوهر الأداء الحقيقي، وأنها لا تزال تعتبر نفسها "هاوية" رغم مشوارها المهني الطويل.
وقالت منة إن التمثيل بالنسبة لها ليس مجرد أداء تقني، بل حالة وجدانية تبدأ من لحظة الاستماع للشخصية: "أنا بحب أسمع الشخصية، وأفهم هي عايزة تقول إيه، وأسير معاها الرحلة كاملة. ده مش بيحصل كتير، لكنه بيخليني أتوحد معاها فعلاً".
وأكدت أن التحدي النفسي الأكبر لا ينتهي بانتهاء التصوير، بل يبدأ بعده أحيانًا، حيث تبقى آثار الشخصية عالقة داخلها:
"بعد ما الدور يخلص، ساعات تكتشف إنك لسه شايل هموم مش بتاعتك.. وده مش لطيف خالص".
وشددت منة على أن الصدق هو العنصر الأهم في الأداء، قائلة: "الدور هو اللي بيقودك مش العكس. لو كنت صادق، الناس هتحس وتوصل لهم مشاعرك من غير مجهود".
وفي تعليقها على علاقتها بالمخرجين، وصفت منة العلاقة بين الممثل والمخرج بأنها شراكة إبداعية تُشبه العلاقة الزوجية التي تُثمر حياة جديدة: "كل مخرج له مدرسته، لكن لازم يحصل انسجام. العلاقة دي زي العلاقة بين الزوج والزوجة، لازم يكون فيه امتزاج حقيقي علشان يخرج عمل حي".
وتطرقت منة إلى فيلم "العشق والهوى"، الذي وصفته بإحدى محطاتها القريبة لقلبها، خاصة أحد المشاهد الصعبة التي جمعتها بالفنان أحمد السقا، مؤكدة أن ما منحها القدرة على أدائه بصدق، هو التحضير المشترك والنقاش المستمر مع المخرجة كاملة أبو ذكري.
قائلة :"مكنتش بقدر أنام قبل المشهد، لكن التحضير والنقاش خلاني أقدمه بإحساس حقيقي، وده اللي الناس لمسوه".
كما أعربت عن امتنانها للمخرج رضوان الكاشف الذي آمن بها في بداياتها ومنحها فرصة البطولة في فيلم "الساحر"، قائلة:
"أنا هاوية بأجر محترفة، ولسه شايفة نفسي هاوية، والهواية دي هي اللي بتحافظ على الشغف الحقيقي".