مودة يطلق المرحلة الرابعة من تدريباته في المناطق المطورة بديلة العشوائيات
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
يطلق البرنامج القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة " المرحلة الرابعة من تدريباته في المناطق المطورة بديلة العشوائيات.
وتستهدف هذه المرحلة 3 محافظات هي "القاهرة، وبورسعيد، والإسكندرية" بواقع 9 مناطق مطورة بديلة للعشوائيات.
وسيتم تنفيذ هذه المراحل داخل مناطق: "روضة السيدة، ومساكن الخيَالة، وأهالينا 1، وأهالينا 2، و15 مايو، وبشاير الخير 1، وبشاير الخير 2، وبشاير الخير 3 وحي الضواحي".
وتتضمن التدريبات محاور تتعلق بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، من خلال توعية الشباب بأهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج، وأهمية تأجيل إنجاب الطفل الأول، والفوائد المتعددة لتنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات.
الجدير بالذكر أن برنامج "مودة"، قام بتدريب 3597 مستفيداً ومستفيدة من أبناء المناطق المطورة خلال الثلاث مراحل السابقة، حيث تم تدريبهم على مجموعة متكاملة من المحاور الهادفة إلى بناء أسرة مستقرة وواعية، وشملت التدريبات التوعية بمفاهيم الزواج والحياة المشتركة وأهمية التواصل الفعّال بين الشريكين، وتزويد الشباب بالأدوات اللازمة للتعامل مع التحديات الاجتماعية والنفسية التي قد تواجههم في حياتهم الأسرية، فضلًا عن التدريب على مهارات إدارة الموارد المالية المشتركة وأسس التنشئة المتوازنة للأطفال.
هذا وتُنفّذ وزارة التضامن الاجتماعي برنامج "مودة" بتكليف من فخامة السيد رئيس الجمهورية ويهدف البرنامج إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات بما يُساهِم في خفض معدلات الطلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مودة المناطق المطورة بديلة العشوائيات
إقرأ أيضاً:
الشباب العرب يستكشفون النماذج المبتكرة للذكاء الاصطناعي مع خبراء «مايكروسوفت»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت فعاليات النسخة الرابعة من برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي، التي يُطلقها مركز الشباب العربي في «مقر المبرمجين» بأبراج الإمارات في دبي، بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي وشركة مايكروسوفت، مناقشات حول أساليب استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في بناء حلول عملية مبتكرة، وآليات اختيار النماذج الأنسب لمجالات العمل المختلفة، إلى جانب التطبيقات المتقدمة في تحليل البيانات والتنقيب المعرفي، والحصول على شهادات تثبت اجتيازهم للفترة التدريبية بعد نهاية فترة البرنامج.
وقاد ورش العمل، التي شارك فيها 23 شاباً وشابة من 8 دول عربية، المهندس أحمد الحلّاج، المستشار التقني في الإنتاجية والأعمال الحديثة في شركة Sulava Gulf، والمدرب المعتمد في الذكاء الاصطناعي، بخبرة أكاديمية ومهنية واسعة في مؤسسات عالمية مثل Microsoft وGoogle وجامعة كوفنتري في المملكة المتحدة.
وأوضح الحلّاج أن الورشة ركّزت على جعل مفاهيم الذكاء الاصطناعي في متناول الجميع، مؤكداً أن هذه التقنية لم تعد حِكراً على المتخصصين، بل أصبحت أداة متاحة لكل من يمتلك الرغبة في التعلم والاستفادة منها. وقال: «نحن في عصر يملك فيه الجميع الإذن للوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها، كما يمكن لأي شخص الحصول على شهادة معتمدة من مايكروسوفت في الذكاء الاصطناعي من خلال تدريب متكامل يبدأ من الأساسيات وتاريخ الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى خبرة سابقة في تحليل البيانات».
وحول مستوى الشباب العربي المشاركين في البرنامج، أعرب الحلّاج عن إعجابه الكبير بالمستوى العلمي والعملي الذي أظهروه، وقال: «أبهرتني المستويات المتقدمة للمشاركين، وتعلّمت منهم أفكاراً جديدة لم أسمع بها من قبل. بعضهم يعمل في مجالات تحليل البيانات ورفعها على مستوى عالمي، ومنهم أصحاب شركات يوظفون الذكاء الاصطناعي في مشاريع رائدة، ويبحثون عن أفضل الطرق لاستخدامه بالشكل الأمثل».
وعبّر المشاركون في برنامج الزمالة التقنية للشباب العربي عن تقديرهم لما أتاحته الجلسات من معارف جديدة وتجارب عملية متقدمة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، مؤكدين أن الورش شكّلت منصة غنية لتبادل الخبرات وتطبيق المفاهيم النظرية في بيئة عملية واقعية، بما يعزّز قدرتهم على توظيف التكنولوجيا في تطوير مشاريعهم وأعمالهم المستقبلية.
وأشار عماد عباس، مهندس برمجيات من السودان، إلى أن الجلسات أطلعته على أساليب متقدمة لاستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي، والمقارنة بينها لاختيار الأنسب لطبيعة العمل. فيما أكدت خولة المجدولي من المغرب، طالبة الدكتوراه في جامعة الحسن الثاني والمتخصصة في تخزين الهيدروجين باستخدام الذكاء الاصطناعي، أن الورشة قدّمت لها طريقة علمية دقيقة لاختيار النموذج الأنسب.
أما صالح حسن البريكي من الإمارات، وهو من كوادر مجموعة موانئ أبوظبي، فأشار إلى أن البرنامج مكّنه من ربط الجوانب النظرية بالتطبيق العملي في مجال عمله بالإدارة والتخطيط العمراني.
من جهتها، أشارت مهندسة الحاسوب ريم فضالي من مصر، إلى أن البرنامج أتاح لها فرصة ثمينة للتواصل مع شباب مبدعين من مختلف الدول العربية وتبادل الخبرات التقنية معهم، مضيفة: «الورشة وسّعت مداركي في مجال البرمجة، وطوّرت مهاراتي في الذكاء الاصطناعي من خلال التعرف إلى أفكار مُلهمة يمكن تطبيقها في مشاريعي المقبلة».