أعلنت وسائل إعلام عبرية، أن الحكومة الإسرائيلية ستصوت يوم الأحد على تغيير اسم الحرب على قطاع غزة من اسم «السيوف الحديدية» إلى "حرب النهضة".

وفي وقت سابق، كشف السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدى تل أبيب، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بالتعامل الإسرائيلي مع الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا أن إسرائيل تستند إلى ما يسمى بـ قانون المقاتل غير الشرعي، الذي أُقر عام 2001، والذي يسمح باحتجاز المعتقلين الفلسطينيين لفترات مفتوحة دون محاكمة أو ضمانات قانونية.

وأوضح عاطف سالم، لـ “صدى البلد”، أن هذا التصنيف يُستخدم حاليا على نطاق واسع، حيث تشير الإحصاءات الإسرائيلية الأخيرة إلى وجود أكثر من 16661 معتقلا مصنفين كـ“مقاتلين غير شرعيين”، من بينهم عناصر من حزب الله وسوريا، فضلا عن الآلاف الذين شاركوا في عملية السابع من أكتوبر.

وأضاف أن معظم هؤلاء محتجزون في سجن “سدي تيمان” شديد العنف، الذي يضم نحو 30 جناحا، ويُعتبر من أقسى أماكن الاحتجاز، حيث يُجبر المعتقلون على النوم على الأرض، ويُحرمون من أبسط حقوقهم الإنسانية، مشيرا إلى أن “القوانين الإسرائيلية الخاصة بالسجون لا تطبق عليهم مطلقا”.

الاعتقال الإداري للفلسطينيين

وأوضح أن الاعتقال الإداري هو السمة الغالبة على ملف الأسرى الفلسطينيين، إذ يُحتجز أكثر من 90% منهم دون محاكمة، بناء على تقييمات أمنية فقط؛ ما يجعل وضعهم القانوني بالغ الخطورة.

طباعة شارك الحكومة الإسرائيلية قطاع غزة السيوف الحديدية حرب النهضة تل أبيب الأسرى الفلسطينيين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية قطاع غزة السيوف الحديدية حرب النهضة تل أبيب الأسرى الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تكشف طبيعة مرض نتنياهو

قالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، الأربعاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعاني التهابا في القصبة الهوائية، وإن الأطباء أوصوه بالحصول على قسط من الراحة.

وكان نتنياهو قد اشتكى من السعال والزكام خلال جلسة محاكمته في محكمة تل أبيب الجزئية، حيث يخضع للاستجواب ضمن محاكمته الجارية في قضايا فساد.

وطلب نتنياهو إنهاء الجلسة مبكرا بسبب حالته الصحية، وهو ما وافق عليه القضاة.

وقال للمحكمة إن الزكام "لا يتحسن"، وإن طبيبه نصحه بعدم مواصلة العمل لساعات طويلة.

ويأتي ذلك بعد أن اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، العفو عن نتنياهو الذي ينفي جميع التهم الموجهة إليه، مؤكدا أنه ضحية مؤامرة سياسية.

كما يتزامن مثوله الأخير أمام المحكمة مع إعادة الرهائن الذين كانت تحتجزهم حركة حماس، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أدى ترامب دور الوساطة في التوصل إليه.

وفي إحدى القضايا، يتهم نتانياهو وزوجته سارة بتلقي هدايا فاخرة تزيد قيمتها على 260 ألف دولار أميركي، تشمل الشمبانيا والسيجار والمجوهرات من أثرياء، مقابل خدمات سياسية.

وفي قضيتين أخريين، يتهم نتنياهو بمحاولة التفاوض للحصول على تغطية إعلامية إيجابية من وسيلتي إعلام إسرائيليتين.

وخلال ولايته الحالية التي بدأت أواخر عام 2022، طرح نتنياهو إصلاحات قضائية واسعة النطاق يقول معارضوه إنها تهدف إلى إضعاف السلطة القضائية.

مقالات مشابهة

  • الاعتقال الإداري سياسة الاحتلال لملاحقة الصحفيين الفلسطينيين
  • الحكومة الإسرائيلية تصوت الأحد على تغيير اسم الحرب 
  • اليابان تحدد موعد تصويت البرلمان لاختيار رئيس الوزراء الجديد
  • كلفة الحرب الإسرائيلية على لبنان أكثر من 11 مليار دولار
  • العدو الإسرائيلي يصدر 28 أمراً بالاعتقال الإداري بحق عدد من الفلسطينيين
  • الحكومة الإسرائيلية: نتنياهو يعاني من التهاب في القصبة الهوائية
  • تغيير مسمى جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة.. تفاصيل المبادرة بعد موافقة الحكومة
  • الحكومة الإسرائيلية تكشف طبيعة مرض نتنياهو
  • الغارديان: هكذا كانت ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين المحررين