من سنتين إلى 7 سنوات سجنا .. العقوبة القانونية للتعدي على أراضي الدولة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
تُعد جريمة التعدي على أراضي وأملاك الدولة من أخطر الجرائم التي تمس هيبة القانون وحقوق المجتمع، ولذلك شدد المشرع المصري العقوبات المقررة لها في قانون العقوبات، لتصل إلى الحبس من سنتين وحتى سبع سنوات وغرامات مالية ضخمة تصل إلى مليوني جنيه، وذلك ردعا لكل من تسول له نفسه الاستيلاء على المال العام أو التحايل للاستفادة من أراصي أو ممتلكات مملوكة للدولة دون وجه حق.
نصت المادة 372 مكررًا من قانون العقوبات على الآتي: كل من تعدى على أرض زراعية أو أرض فضاء، أو مبانٍ مملوكة للدولة أو لأحد الأشخاص الاعتبارية العامة، أو لوقف خيري، أو لإحدى شركات القطاع العام، أو لأي جهة أخرى ينص القانون على اعتبار أموالها من الأموال العامة، أو كانت في حيازة أي منها، وذلك بزراعتها أو غرسها أو إقامة إنشاءات عليها أو شغلها أو الانتفاع بها بأي صورة، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه.
وطبقًا لقانون العقوبات، يُحكم على الجاني برد العقار المغتصب بما عليه من مبانٍ، مع إزالة ما عليه من تلك الأشياء على نفقته، فضلًا عن دفع قيمة ما عاد عليه من منفعة.
إذا وقعت الجريمة بالتحايل، أو نتيجة تقديم إقرارات أو الإدلاء ببيانات غير صحيحة مع العلم بذلك، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تزيد على 7 سنوات، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه.
وتُضاعف العقوبة المنصوص عليها في الفقرتين السابقتين في حالة العود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أملاك الدولة أراضي وأملاك الدولة قانون العقوبات قانون العقوبات ولا تزید على لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
لجنة استرداد أراضي الدولة: المنصة الوطنية للتقنين جاهزة لتلقى الطلبات الجديدة
أكدت اللجنة العليا لاسترداد أراضى الدولة ومستحقاتها برئاسة الفريق أسامة عسكر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية، أن المنصة الوطنية لتقنين أراضى الدولة أصبحت جاهزة لاستقبال أى طلبات تقنين جديدة وفقًا للقانون رقم ١٦٨ لسنة ٢٠٢٥ بشأن إجراءات وقواعد التصرف فى أملاك الدولة الخاصة، وذلك فور صدور اللائحة التنفيذية الخاصة به.
وأشار رئيس اللجنة إلى أنه تم التنسيق الكامل مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات وجهات الولاية لتوفير كافة الإمكانيات المطلوبة لتسهيل عمليات تقديم طلبات التقنين عبر المنصة الوطنية، إلى جانب إجراءات الفحص والمعاينة.
و أوضح أن المحافظات ستعمل على تقديم التيسيرات اللازمة للمواطنين الراغبين فى التقنين من خلال المراكز التكنولوجية بكل محافظة وكذلك الوحدات المحلية للمراكز والمدن، مشيرا إلى انه تم عقد دورات بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية لتدريب المسئولين عن التقنين بالمحافظات على ألية عمل المنظومة والمنصة الوطنية ، كما سيتم عقد دورات اخرى عقب صدور اللائحة التنفيذية للتدريب على القواعد التى تتضمنها فنيا وقانونيا وماليا ومعايير وخطوات التقنين لضمان حوكمة الاجراءات وسلامتها
وشدد رئيس اللجنة على أهمية أن تعمل كل محافظة على مراجعة التقييمات السعرية للأراضى التابعة لها قبل التقنين حفاظًا على حقوق الدولة، لافتًا إلى أن طلبات تقنين الأراضى الخاصة بالتنمية الزراعية سيتم تقديمها مباشرة إلى هيئة التعمير لتيسير الإجراءات على المواطنين.
وفى السياق ذاته، كشف تقرير المتابعة الشهرى لوزارة التنمية المحلية، الذى استعرضته اللجنة، أنه حتى الآن تم تسليم أكثر من ١٠٦ آلاف عقد تقنين للمواطنين، فيما توجد ١٣ ألف حالة فى مرحلة انتظار التعاقد، بالإضافة إلى نحو ٤٨ ألف حالة تجرى حاليًا معاينتها من قبل هيئة المساحة المدنية.
وطالب رئيس اللجنة بسرعة الانتهاء من هذه الحالات قبل بدء تلقى طلبات القانون الجديد عبر المنصة الوطنية، مع تفعيل لجان المرور والمتابعة لمراجعة معدلات الإنجاز فى ملف التقنين.
وفى إطار استرداد أراضى الدولة، أوضح اللواء عبدالله عبد الغنى رئيس الأمانة الفنية، أن تقرير لجنة إنفاذ القانون أشار إلى مواصلة الموجة ٢٧ لإزالة التعديات على أراضى الدولة، حيث تم حتى الآن ضم نحو ٨٦٠٠ قطعة جديدة إلى بنك الأراضى بالمركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة