انطلاق المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
انطلق، منذ قليل، المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي في جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وحضر افتتاح المؤتمر الدولي الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والمهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات، ومحمد جبران، وزير العمل، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة.
وأعلنت جامعة القاهرة تفاصيل أجندة فعاليات المؤتمر الدولي الأول للذكاء الاصطناعي الذي تنظمه الجامعة يومي السبت والأحد 18 و19 أكتوبر 2025، برعاية من منظمة اليونسكو، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، وعدد من المؤسسات الأكاديمية والبحثية وشركات التكنولوجيا العالمية.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن أجندة المؤتمر تعكس تنوع الموضوعات والمحاور التي تغطي مختلف أبعاد الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي والصحة والاقتصاد والمالية والهندسة والفنون والتراث والزراعة والقانون، وفي إطار الربط بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، وبما يجسد رؤية الجامعة في أن يكون الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن فعاليات المؤتمر ستقام داخل الحرم الجامعي في مواقع متعددة تشمل قاعة الاحتفالات الكبرى، وقاعة أحمد لطفي السيد، وقاعة إعداد المعلم، ومدرجات كليتي الحقوق والآداب، وساحة الابتكار وريادة الأعمال والمعرض الخاص بالشركات الراعية بطول الشارع الجمهوري خلف مبنى القبة، وبما يتيح تفاعلًا واسعًا بين مختلف القطاعات الأكاديمية والبحثية ومجتمع التكنولوجيا والصناعة.
وتبدأ فعاليات اليوم الأول من المؤتمر صباح السبت الموافق 18 من أكتوبر بالتسجيل اعتبارًا من الساعة الثامنة والنصف وحتى الساعة العاشرة صباحًا، ويعقب ذلك الجلسة الافتتاحية الرسمية التي تتضمن كلمات ترحيبية يلقيها رئيس جامعة القاهرة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي. وتشهد الفعاليات، عقب الافتتاح، جلسة وزارية رفيعة المستوى بعنوان: "استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي في مصر" تديرها الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية.
تليها جلسة نقاشية ثانية بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في التنمية الوطنية" تديرها الدكتورة هبة نصار نائب رئيس جامعة القاهرة الأسبق، بمشاركة نخبة من الخبراء.
كما يتضمن اليوم الأول 22جلسة حوارية متخصصة تتناول موضوعات الذكاء الاصطناعي في قطاعات الطب والتمريض وعلوم الليزر والهندسة والعلوم الاجتماعية والاقتصادية، حيث تناقش جلسات كليات الطب والتمريض والليزر إسهامات علوم الحياة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فيما تركز جلسات كليات الهندسة والعلوم على البيئة المحيطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي وأمن المعلومات. وتتناول جلسات كليات الاقتصاد والعلوم السياسية والدراسات الإفريقية قضايا التكنولوجيا المالية وريادة الأعمال، بينما تناقش كليات الآداب والتربية أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير التعليم، إلى جانب جلسة خاصة تنظمها وزارة الخارجية حول الدبلوماسية الرقمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة للذكاء الاصطناعي مصطفى مدبولي محمد سامي الذکاء الاصطناعی فی رئیس جامعة القاهرة المؤتمر الدولی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة القاهرة: نسعى لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم
أكدت الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، العمل على دمج التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر الفرنسي-المصرى للتعاون العلمى والجامعى، بعنوان "التعليم الطبي بالفرنسية في مصر".
وأشارت نائب رئيس جامعة القاهرة إلى أن الجامعة تطبق تدريسًا بالفرنسية في كليات الحقوق والاقتصاد والعلوم السياسية، مما يؤكد نجاحها في إدارة برامج متعددة اللغات.
ودعت نائب رئيس جامعة القاهرة إلى استثمار الذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي دون إغفال الدور الإنساني للأستاذ والطبيب.
ونوهت نائب رئيس جامعة القاهرة باستراتيجية الجامعة في دعم التعليم بالفرنسية، مؤكدة أن الجامعة تعمل على توسيع التجربة لتشمل تخصصات حديثة مثل الصحة العامة والهندسة الطبية الحيوية.
عميد قصر العيني: إطلاق برامج فرنسية طبية للدراسات العليا خلال الفترة المقبلةكشف الدكتور حسام صلاح مراد عميد كلية طب قصر العيني، أن كلية الطب لا تتوقف عند مرحلة البكالوريوس فقط، بل تسعى خلال الفترة المقبلة إلى إطلاق برامج فرنسية للدراسات العليا في الطب.
وأوضح عميد طب قصر العيني أن البرنامج الطبي يهدف إلى دعم تبادل الخبرات والبحوث المشتركة مع الجامعات الفرنسية.
وقدّم عميد كلية طب قصر العيني رؤية متكاملة لحوكمة البرامج الناطقة بالفرنسية في التعليم الطبي، مؤكدًا أن كلية طب قصر العيني تمتلك الكفاءات الأكاديمية القادرة على تحقيق التميز في هذا المجال، وتسعى إلى توحيد الجهود بين الجامعات المصرية الثلاث التي تضم برامج فرنسية (القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية).
واستعرض عميد كلية طب قصر العيني تاريخ التعليم الطبي في مصر مشيرًا إلى أن الطب في مصر بدأ تدريسه باللغة الفرنسية مع إنشاء مدرسة الطب بأبو زعبل عام 1827، وهو ما يعكس عمق الجذور التاريخية للعلاقة العلمية بين مصر وفرنسا.
وأشار إلى البعد الإنساني للبرنامج في دعم طلاب الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، وإلى أهمية تدريب الطلاب الأجانب على المصطلحات العربية الدارجة لتسهيل تواصلهم مع المرضى.
ودعا عميد كلية طب قصر العيني إلى تعزيز التعاون مع الهيئات الأكاديمية الفرنسية لتوفير الدعم المؤسسي والمنح البحثية المشتركة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل امتدادًا طبيعيًا للعلاقات المصرية–الفرنسية في مجال التعليم الطبي.