«حروف وكلمات.. مؤتمر القرائية للطفولة المبكرة» 2025 يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمشاركة أكثر من 650 معلماً ومعلمة، و48 متحدثاً محلياً ودولياً، اختتم «حروف وكلمات.. مؤتمر القرائية للطفولة المبكرة 2025» فعاليات نسخته الثانية في الشارقة. ونظم المؤتمر «مجموعة كلمات» بالشراكة مع «الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة» وبرعاية من «شركة الدهانات الوطنية»، في مقر مجلس الشارقة للتعليم العالي والبحث العلمي من 10 إلى 12 أكتوبر الجاري.
شهد المؤتمر إقبالاً واسعاً تجاوز 1200 تسجيل من مختلف إمارات الدولة، وضمّ 26 ورشة عمل تدريبية و16 جلسة حوارية تناولت أحدث الممارسات التعليمية في مجال تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة، إلى جانب عرض تجارب ملهمة من مؤسسات تعليمية رائدة وخبراء متخصصين من المنطقة والعالم.
وفي ختام فعالياته، قدم المؤتمر الأول من نوعه في العالم العربي، الحلول العملية والاستراتيجيات والأدوات الفعالة التي يحتاج إليها معلم اللغة العربية في رحلته اليومية، والتي تسهم في تمكين الأجيال الناشئة من خلال تطوير طرائق التدريس والمناهج الحديثة استناداً إلى مفهوم القرائية.
تعليم العربية
وقال أحمد العلي، مدير عام مجموعة كلمات: «عززنا شراكتنا مع نخبة من المؤسسات التعليمية بهدف العمل على تطوير منظومة تعليمية قرائية متكاملة، تستند إلى البحث العلمي وتستفيد من التقنيات الحديثة والممارسات التربوية والتعليمية العالمية، وسنعمل على تحويل نتائج المؤتمر إلى مبادرات ومشاريع عملية قادرة على إحداث التغيير الإيجابي المنشود في الميدان التربوي والتعليمي في مرحلة الطفولة المبكرة في دولة الإمارات والعالم العربي».
16 جلسة
وتضمن برنامج المؤتمر 16 جلسة، ناقشت 12 محوراً رئيساً، ونظم المؤتمر 26 ورشة عمل تفاعلية وتدريبية في 9 محاور أساسية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الطفولة المبكرة الإمارات مجموعة كلمات الشارقة الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي يبرز الدور التاريخي والحضاري لولاية صور
صور- العُمانية
بدأت، الأحد، بولاية صور أعمال مؤتمر ولاية صور الدولي بعنوان "البعد التاريخي والحضاري" ويهدف إلى إبراز الدور التاريخي والحضاري لولاية صور، وتعميق البحث في مساراتها البحرية والثقافية، وتعزيز حضورها العلمي ضمن خارطة الدراسات التاريخية في المنطقة ويستمر حتى 10 ديسمبر الجاري.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور هلال بن علي الحبسي والي صور -راعي المناسبة ورئيس اللجنة المنظمة- أن هذا المؤتمَر جاء ليطرح رؤية علميّة متقدِّمةً تَستَنِدُ إلى مَنهجيّاتٍ بَحثيّةٍ رَصينةٍ؛ حيثُ يَجمَعُ بينَ الطرحِ التّاريخِيّ والتَّحليلِ الحَضارِيّ، ويعتَمِدُ على أدواتِ البَحْثِ الأكاديمِيِّ لتَوثيقِ مُساهماتِ ولايةِ صور في مَجالاتِ المِلاحةِ، وصِناعَةِ السُّفُنِ، والعَلاقاتِ الدَّوْلِيَّةِ، والتفاعُلِ التِّجارِيِّ والثَّقافيِّ، ودورِها في تَشكيلِ أحدِ أَبْرزِ مراكزِ التَّواصُلِ الحَضاريِّ في المُحيطِ الهِندِيّ.
وأضاف سعادته: تُشيرُ الوَثائقُ التَّاريخيّةُ والرِّواياتُ الشَّفهيّةُ إلى أنَّ الموانِئَ العُمانيّةَ – ومِيناء صُور على وجهِ الخُصوصِ – كانت مَحطّاتٍ رئيسة على طريقِ اللُّبانِ والبَخورِ، وأنَّ أبناءَ صُورَ كانوا من رُوّادِ البِحارِ الذين حملوا العِلمَ والمعرفةَ والثَّقافةَ إلى الشُّعوبِ الأُخْرَى، منوهًا أنَّ دِراسةَ هذا الإرثِ تُعَدُّ ضرورةً مُلِحّةً، ليس لِفَهْمِ الماضي فقط، بل لِفَهْمِ كيف أسهمتْ هذه المدينة في صِياغة ِالشَّخصيّةِ العُمانيّةِ عبرَ العُصورِ.
من جانبه، ألقى الأستاذ الدكتور إبراهيم البيضاني رئيس الاتحاد الدولي للمؤرخين، كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر جعل التاريخ منصة للحوار للحديث عن صور من باب الانصاف التاريخي، حيث إن موقع ولاية صور شكّل محطة بحرية رئيسة وهي جزء من شبكة بحرية عالمية، مضيفًا أن العلاقات التكوينية الشاملة أسهمت في تشكيل الهوية وصياغة الدور الحضاري لسلطنة عُمان في مشهد التاريخ الإنساني.
وجاء المؤتمر بدعم من الشركة العُمانية الهندية للسماد وجامعة الشرقية، وبمشاركة عدد من الجهات الحكومية والأكاديمية، حظي بمشاركة عدد من الباحثين والخبراء على المستوى الدولي يثرون المؤتمر بمجموعة من الأوراق البحثية والجلسات الحوارية والمداخلات المتخصصة، التي تضفي عليه طابعًا علميًّا رصينًا وتعزز من موثوقيته كمحفل معرفي دولي.
وتضمنت جلسة اليوم الأول عددًا من أوراق العمل حول التنمية السياحية في ولاية صور وأثرها في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، والعلاقات العُمانية البحرينية ومسارها التاريخي، وتاريخ صناعة السفن في ولاية صور، والسفن الماجانية في الكتابات المسمارية، والاكتشافات الأثرية ونتائج الدراسات الأثرية في ولاية، وعوامل ازدهار النشاط التجاري بين ممالك الخليج العربي وبلاد الرافدين، ورجال العلم في ولاية صور ودورهم الثقافي.
وتخلل المؤتمر تقديم حلقة عمل تدريبية في كتابة الشعر الفصيح للأطفال والتي تستمر حتى 9 ديسمبر الجاري، بتنظيم من محافظة جنوب الشرقية وبالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب ضمن برنامج "خطوة"، كما احتوى المؤتمر ركن الأسر المنتجة والحرفيين في مركز فتح الخير، بمشاركة 15 أسرة منتجة وخمسة حرفيين، حيث يستمر الركن على مدى أيام المؤتمر الأربعة.