24 نحاتا عالميا يمثلون 16 دولة يواصلون الإبداع على شواطي العلمين| صور
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
واصل الفنانون المشاركون في سمبوزيوم مصر الدولي للنحت بمدينة العلمين الجديدة أعمالهم في نحت مجسمات فنية مبهرة تزين ميادين وشوارع المدينة، وتحولها إلى متحف مفتوح يخلّد جمال الفن في قلب واحدة من أجمل مدن البحر المتوسط.
وتتواصل فعاليات السمبوزيوم، الذي يقام برعاية المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة ووسط أجواء فنية مفعمة بالإبداع، ، حتى 29 أكتوبر 2025، بمشاركة 24 نحاتًا من كبار فناني العالم، يمثلون اليابان، أوكرانيا، صربيا، تايوان، الصين، تركيا، فرنسا، مونتينيغرو، كوبا، المكسيك، إسبانيا، بلغاريا، جورجيا، بولندا، وإيطاليا، إلى جانب نخبة من النحاتين المصريين.
ويعمل الفنانون على مدار ساعات طويلة في مواقع العمل المفتوحة داخل مدينة العلمين الجديدة، حيث تتحول الكتل الحجرية والخامات المعاد تدويرها إلى أعمال فنية نابضة بالحياة، تعكس تنوع المدارس الفنية العالمية وتبرز الهوية الجمالية للمدينة، .
وخلال الأيام الماضية، قام الفنانون المشاركون بجولة فنية وثقافية في العاصمة الإدارية الجديدة، بإشراف الدكتور محمد خلف الله رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة والمشرف العام على جهاز القرى السياحية، والمهندس محمد عادل الشربيني رئيس جهاز مدينة العاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور الدكتورة المهندسة زينب أحمد نائب رئيس جهاز العاصمة الإدارية، والدكتور أسامة علي رئيس قطاع التجميل بهيئة تنمية المجتمعات العمرانية.
وأعرب الفنانون عن انبهارهم بما شاهدوه في العاصمة الإدارية من مشروعات عمرانية ضخمة وأبراج شاهقة، خاصة زيارتهم للبرج الأيقوني، مؤكدين أن المدينة تمثل نموذجًا عالميًا لمدن المستقبل، وتجسيدًا لرؤية مصر الحديثة في التنمية والتخطيط العمراني.
من جانبه، أوضح الدكتور مصطفى هدايا، الخبير السياحي وأحد الشركاء الاستراتيجيين في الفعالية، أن إقامة حدث بهذا الحجم في العلمين الجديدة يؤكد نجاح الدولة في تحويل المدينة إلى مقصد يعمل على مدار العام، مشيدًا بحماس الفنانين وتفاعلهم الكبير مع الأجواء الساحلية المميزة التي تلهمهم في أعمالهم.
وأشار إلى أن إقامة الفنانين بفندق مارينا بلازا يعزز ارتباط مارينا القديمة كمدخل تاريخي للعلمين الجديدة، ويؤكد ثقة الدولة في منظومتها السياحية والفندقية المتكاملة.
وأضاف أن الفعاليات تتضمن ورش نحت حية، ومعرضًا للفنون المعاصرة، وفعالية فنية كبرى بعنوان Art Dinner في ختام الملتقى، إلى جانب برنامج ثقافي وسياحي للفنانين يتضمن زيارة أهم المعالم المصرية في العلمين، والإسكندرية، والأهرامات، والمتحف المصري الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات اخبار محافظة مطروح العلمين العاصمة الإداریة العلمین الجدیدة
إقرأ أيضاً:
استعدادات مكثفة لاستقبال وفود 15 دولة في احتفال ذكرى معركة العلمين الـ 83
تستعد مدينة العلمين الجديدة، بمحافظة مطروح، لاستضافة الاحتفال العالمي السنوي بالذكرى الثالثة والثمانين لمعركة العلمين الشهيرة، التي تُعد نقطة تحول حاسمة في مسار الحرب العالمية الثانية، وسط استعدادات مكثفة من الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وبرعاية اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، وبحضور وفود رسمية وعسكرية واسعة من الدول المشاركة في الحرب.
تعود معركة العلمين، التي دارت رحاها في أكتوبر 1942، لتُذكر العالم بانتصار قوات الحلفاء بقيادة الجنرال البريطاني برنارد مونتجمري على قوات المحور بقيادة القائد الألماني إرفين روميل، وهو الانتصار الذي مهد الطريق لتحرير شمال أفريقيا وغيّر موازين القوى في الحرب العالمية.
العلمين.. من ساحة حرب إلى منارة سلام وتنميةتشهد مدينة العلمين حالياً حالة استنفار وتنظيم مكثف استعداداً لاستقبال الوفود.وتضمنت الاستعدادات أعمال تجميل ورفع كفاءة للطرق والميادين، خاصة المناطق المحيطة بالمقابر الدولية ومتحف العلمين العسكري، الذي يبقى شاهداً حياً على فصول تلك الحرب.
ومن المقرر أن يشارك في هذا الحدث التاريخي والإنساني وفود رسمية وعسكرية من أكثر من 15 دولة، تشمل دولاً رئيسية مثل بريطانيا، ألمانيا، إيطاليا، نيوزيلندا، وفرنسا، إلى جانب ممثلي السفارات الأجنبية والملحقين العسكريين، وأسر الجنود الذين فقدوا أرواحهم في المعركة.
ومن المنتظر أن يلقي محافظ مطروح كلمة ترحيبية، يؤكد خلالها على التحول الحضاري الذي شهدته المدينة. وسيُشدد المحافظ على أن العلمين اليوم أصبحت "رمزاً للسلام والتنمية بعد أن كانت يوماً ما ساحة للقتال"، وهو ما يجسد الرؤية المصرية لتحويل مواقع التاريخ إلى منارات للسلام والتعاون الدولي والازدهار.
ويُعد الاحتفال بهذه الذكرى مناسبة لتخليد ذكرى السلام والتعايش بين الشعوب، وترسيخ قيم التعاون الإنساني، لتظل مدينة العلمين شاهداً على قدرة مصر على التحول من ميادين الحرب إلى ميادين البناء والتنمية الشاملة.