34 شهيدا و122 جريحاً بسبب 129 انتهاكاً إسرائيلياً لوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
قال مركز غزة لحقوق الإنسان في بيان صحفي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إنه "وثّق 129 حادثة قصف وإطلاق نار ارتكبتها القوات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 34 فلسطينياً وإصابة 122 آخرين، منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، كان أفظعها المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال عصر الجمعة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، حين استهدفت مركبة مدنية تقل أفراد عائلة أبو شعبان بعد أن تقدّمت نحو شرق المدينة".
وأدان المركز، اليوم السبت، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في شن هجماته الدموية على قطاع غزة، التي كان أحدثها استهداف مركبة واستشهاد 11 مدنياً من عائلة واحدة، في انتهاك واضح وصريح لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ منذ 10 أكتوبر الجاري، متعاملاً معه وكأنه غير موجود"، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
واستشهد 11 فلسطينياً من عائلة واحدة، بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء، في قصف إسرائيلي استهدف مركبة مدنية شرق مدينة غزة مساء الجمعة، في حادث هو الأكبر من حيث عدد الضحايا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار قبل أسبوعين، بحسب مصادر طبية وشهود عيان.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة في بيان، إن القصف استهدف مركبة تقل أفراد عائلة أبو شعبان أثناء عودتهم إلى منزلهم في حي الزيتون شرق المدينة، ما أدى إلى استشهاد جميع من كانوا بداخلها.
وأوضح بصل أن بين الشهداء سبعة أطفال وثلاث نساء ورجلاً، مشيراً إلى أن طواقم الإنقاذ واجهت صعوبة في انتشال الجثامين بسبب الأوضاع الميدانية الخطرة في المنطقة المستهدفة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية وقف إطلاق النار المجزرة الاحتلال غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ92 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء باتجاه معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023..ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة "حماس" وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.