الأمم المتحدة تحذّرمن مخاطر الذخائر غير المنفجرة في غزة بعد وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
#سواليف
حذر رئيس بعثة دائرة #الأمم_المتحدة المتعلقة بالألغام، لوك إيرفينغ، من أن #مخاطر #الذخائر #غير_المنفجرة بقطاع #غزة تزداد بعد وقف إطلاق النار، كما اعتبرت منظمة دولية أن تلك الذخائر تشكل خطرا بالغا في غزة.
وقال المسؤول الأممي إن إزالة الذخائر من قطاع غزة ستستغرق وقتا طويلا، ولكنها عمل ضروري لإعادة الحياة تدريجيا لطبيعتها في القطاع الخارج لتوه من حرب مدمرة استمرت عاميين.
من جهتها، أشارت دائرة الأمم المتّحدة للإجراءات المتعلّقة بالألغام ردّا على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أنه بسبب القيود التي فرضت خلال العامين الماضيين في القطاع الفلسطيني “لم يكن ممكنا إجراء عمليات مسح واسعة النطاق في غزة”.
مقالات ذات صلةوأضافت الدائرة أنّها وانطلاقا من هذا الواقع لا تملك “صورة شاملة للتهديد الذي تمثّله المتفجرات والذخائر في قطاع غزة”.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعلن الاثنين الماضي أن العاملين في المجال الإنساني “تمكنوا من تقييم المخاطر المرتبطة بالمتفجرات على الطرق الرئيسية”.
وأضافت أن دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام تقول إنّه ليس لديها سوى “عدد محدود من المركبات المدرعة في الميدان، مما يعني أنّه يمكننا أن نجري يوميا عددا معيّنا فقط من تقييمات المخاطر المرتبطة بالمتفجرات”.
ولفتت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إلى أنّها “لم تحصل بعد على تصريح من السلطات الإسرائيلية لإدخال المعدات اللازمة” لإزالة الذخائر غير المنفجرة، مشيرة إلى أن “ثلاث مركبات مدرعة تقف على الحدود وتنتظر دخول غزة، مما سيسمح بإجراء عمليات أكثر أمانا وعلى نطاق أوسع”.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قالت دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام إن التقديرات تشير إلى أنّ “5% إلى 10%” من الذخائر التي أُطلقت على قطاع غزة لم تنفجر.
ومنذ ذلك الحين، تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع، كما شنّ الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي على مدينة غزة، قبل أن يدخل وقف لإطلاق النار -وهو الثالث خلال الحرب- حيّز التنفيذ يوم الجمعة قبل الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة مخاطر الذخائر غير المنفجرة غزة المتعلقة بالألغام الأمم المتحدة دائرة الأمم إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: دعوات لإنهاء الأعمال العدائية بين باكستان وأفغانستان
دعت الأمم المتحدة، لإنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم بين باكستان وأفغانستان، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة بأفغانستان عن ترحيبها بإعلان وقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان داعية لوضع حد دائم للأعمال العدائية لحماية المدنيين.
وفي وقت سابق من صباح اليوم ، أعلنت كل من باكستان وأفغانستان، توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة على طول الحدود المشتركة، وذلك عقب اشتباكات عنيفة شهدتها المنطقة الحدودية بين البلدين يوم الثلاثاء، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان رسمي أن اتفاق الهدنة جاء بناءً على طلب من الحكومة الأفغانية، مشيرة إلى أن الجانبين سيعملان خلال هذه الفترة على بحث الخلافات الحدودية عبر قنوات الحوار الدبلوماسي. وأكد البيان أن إسلام آباد "تسعى إلى خفض التوتر وضمان استقرار الحدود، بما يخدم مصالح الشعبين".
وفي المقابل، نقلت صحيفة "تولو نيوز" الأفغانية عن المتحدث باسم الحكومة، ذبيح الله مجاهد، تأكيده للاتفاق، موضحاً أن قرار وقف إطلاق النار جاء هذه المرة بطلب من الجانب الباكستاني، في إشارة إلى رغبة متبادلة في احتواء التصعيد.