11 شهيدا في استهداف الاحتلال سيارة تُقلّ عائلة شرق مدينة غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
#سواليف
قال الدفاع المدني في غزة، مساء الجمعة، إن #الجيش_الإسرائيلي ارتكب #مجزرة بحق #عائلة_فلسطينية إثر استهدافه #مركبة_مدنية تقل 11 شخصا، دون تحذيرها بعد تجاوزها ما يعرف بـ”الخط الأصفر”.
.المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي مجزرة عائلة فلسطينية مركبة مدنية
إقرأ أيضاً:
"الخارجية": الاحتلال يتعمد استهداف المواطنين بهدف القتل أو التسبب بإعاقة
رام الله - صفا قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد استهداف المواطنين بهدف القتل أو التسبب في إعاقات دائمة لهم. وأعربت الوزارة في بيان يوم الأربعاء، لمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، عن قلقها إزاء الارتفاع غير المسبوق في أعداد المواطنين الذين أصيبوا بإعاقات دائمة نتيجة العدوان على قطاع غزة وانتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس خلال العامين الماضيين. وأوضحت أن القصف واستخدام الأسلحة المتفجرة ذات الأثر الواسع، إضافة إلى القنص المباشر للمدنيين، أدت إلى تحويل الإصابات القابلة للعلاج إلى إعاقات مستدامة. وأشارت إلى تقرير منظمة الصحة العالمية الذي صدر في سبتمبر 2025، والذي أكد أن نحو 42 ألف شخص في قطاع غزة يعانون إصابات جسيمة تتطلب تأهيلًا طويل الأمد، شملت حالات بتر وإصابات في الحبل الشوكي والدماغ، والصدمات الشديدة، وفقدانا دائما لوظائف الحركة أو الإحساس. وذكرت أن عشرات آلاف الحالات سُجلت من إصابات الأطراف الكبرى، وأكثر من خمسة آلاف حالة بتر، أغلبها في الأطراف السفلية، إضافة إلى آلاف حالات الحروق والتشوهات الدائمة. ولفتت إلى أن الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول الدواء والمعدات الطبية والوقود أدت إلى تفاقم الإصابات وتحويل العديد منها إلى إعاقات دائمة نتيجة نقص الإمكانيات الطبية وتأخر التدخل الجراحي وغياب إعادة التأهيل، فيما أدى التجويع وقطع المياه والكهرباء إلى تدهور الوضع الصحي للجرحى وذوي الإعاقة. وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للمدنيين وفتح تحقيق دولي مستقل في الإصابات التي أدت إلى حالات الإعاقة، وضمان مساءلة المسؤولين عن استخدام القوة المميتة غير المشروعة واستهداف المدنيين. ودعت إلى إلزام "إسرائيل"، السلطة القائمة بالاحتلال، احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، بما يشمل حماية الأطفال والنساء وذوي الإعاقة. وأكدت الوزارة، أن الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس، من اقتحامات وحواجز وإغلاقات شاملة، أدت إلى تقييد حرية الحركة وحرمان ذوي الإعاقة من الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية. واعتبرت أن ذلك يشكل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والالتزامات الدولية لـ"إسرائيل" كسلطة قائمة بالاحتلال.