الجديد برس| منوعات| أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين يتمتعون بتراجع إدراكي أبطأ مقارنة بالمدخنين، ما يشير إلى أن الإقلاع عن التدخين قد يحمي الدماغ ويقلل خطر الإصابة بالخرف على المدى الطويل. وأجريت الدراسة على أكثر من 4700 مشارك في 12 دولة، منهم من أقلع عن التدخين ومن واصلوا التدخين، وبلغ متوسط أعمارهم 58 عاماً.

وقد قارنت النتائج بين المجموعتين من حيث الأداء المعرفي وعوامل أخرى مثل العمر والمستوى التعليمي. وقالت الدكتورة ميكايلا بلومبيرغ، الباحثة المشاركة من كلية لندن الجامعية: “دراستنا تشير إلى أن الإقلاع عن التدخين قد يساعد الناس على الحفاظ على صحة إدراكية أفضل، حتى في الخمسينيات من العمر أو أكثر”. وأضافت: “حتى في مراحل متقدمة من العمر، لم يفت الأوان أبداً للإقلاع عن التدخين، لما له من تأثير إيجابي على الصحة البدنية والإدراكية”. وأشار الباحثون إلى أن التدخين يؤثر على الدماغ من خلال تلف الأوعية الدموية، والتسبب بالالتهاب المزمن، والإجهاد التأكسدي الذي يدمر خلايا الدماغ. وتدعم نتائج هذه الدراسة الأدلة السابقة التي أظهرت أن المدخنين السابقين الذين أقلعوا عن التدخين في منتصف العمر لديهم أداء إدراكي وخطر خرف مماثل لمن لم يدخنوا قط بعد مرور عقد أو أكثر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التدخين الخرف صحة الإنسان منوعات عن التدخین

إقرأ أيضاً:

الفواكه والخضروات البنفسجية… سر الصحة وطول العمر

صراحة نيوز- كشف علماء من جامعة نيكولاس كوبرنيكوس في بولندا عن فوائد صحية مميزة للفواكه والخضروات ذات اللون البنفسجي.

وأشارت مجلة Nutrients إلى أن دراسة أجراها الفريق البحثي أكدت أن التوت البنفسجي، والكشمش الأسود، والبطاطس الحلوة الأرجوانية، والكرنب الأرجواني تساعد في تعزيز تعافي الجسم بعد النشاط البدني، وتحمي الخلايا من علامات الشيخوخة.

ويعود هذا التأثير إلى مركبات الأنثوسيانين، الصبغات الطبيعية التي تمنح النباتات لونها البنفسجي، والتي تعمل كمضادات أكسدة تقلل الالتهابات وتعزز صحة القلب والأوعية الدموية.

وأوضح الباحثون أن الأنثوسيانين يؤثر على مسارات خلوية مهمة مثل Nrf2 وNF-κB، ما يساعد الجسم على مقاومة الإجهاد التأكسدي المرتبط بالإرهاق والتلف الخلوي بعد التمارين المكثفة.

وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون أطعمة غنية بالأنثوسيانين يظهرون قدرة أسرع على التكيف مع النشاط البدني ومقاومة أكبر للأمراض المزمنة.

ورغم أن امتصاص الأنثوسيانين في الجسم منخفض، حوالي 2% فقط يصل إلى الخلايا، يعمل العلماء على تحسين فعاليته من خلال تطوير أشكال مغلفة بالكبسولات والمستحلبات النانوية، مع التوصية بدمج الأطعمة البنفسجية مع فيتامين C لتعزيز الامتصاص.

ويؤكد مؤلفو الدراسة أن إدراج الخضروات والفواكه البنفسجية بانتظام في النظام الغذائي يعد وسيلة بسيطة وآمنة لتعزيز الصحة، زيادة القدرة على التحمل، وإبطاء عملية الشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • لم يفت الأوان أبدا للإقلاع عن التدخين.. دراسة تدعم ذلك
  • دراسة تحذر: وسائل التواصل الاجتماعي حتى في الاستخدام المحدود تُضعف القدرات الإدراكية للأطفال
  • الفواكه والخضروات البنفسجية… سر الصحة وطول العمر
  • دراسة: جينات المعمّرين قد تُبطئ وتيرة الشيخوخة لدى الأطفال المصابين بـ بروجيريا
  • أكثر من 20% من الشباب يلجؤون إلى القنب أو الكحول لتحسين النوم.. دراسة أميركية تحذّر من المخاطر
  • دراسة: الماء سر الصحة ونضارة البشرة
  • النشاط البدني اليومي يحمي الصحة النفسية والجسدية
  • دراسة: الوقت هو الحلقة المفقودة في الوقاية من الخرف
  • دراسة: كوفيد-19 قد يغيّر تركيب الحيوانات المنوية ويؤثر على نمو دماغ الأجيال المقبلة