الصحة: توزيع 2152 مولد أكسجين على مرضى التليف الرئوي
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
واصلت وزارة الصحة والسكان توزيع أجهزة توليد الأكسجين على مرضى التليف الرئوي ضمن منظومة العلاج المنزلي التابعة لمبادرة «صحة الرئة»، خلال الفترة من أول أغسطس إلى نهاية سبتمبر 2025، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتخفيف العبء عن مرضى الصدر، وخاصة الذين يحتاجون إلى العلاج بالأكسجين في المنزل.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التوزيع شمل 2152 جهاز مولد أكسجين، تم توزيعها عبر 18 مستشفى للأمراض الصدرية بمحافظات الجمهورية، تشمل “أسيوط، الجيزة، الزقازيق، العباسية، الفيوم، المحلة، المرج، المعمورة، المنصورة، إمبابة، بورسعيد، دمنهور، سوهاج، شبين الكوم، طنطا، كفرالشيخ، كوم الشقافة، والسويس”، مشيرًا إلى أن أكثر الفئات العمرية تأثرًا كانت فوق 60 عامًا.
وفي إطار نفس المبادرة، أكد الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي، تقديم 55 ألفًا و131 خدمة توعوية وفحصا طبيا للمواطنين بعيادات «صحة الرئة» داخل مستشفيات الأمراض الصدرية بمختلف محافظات الجمهورية، حيث بلغت نسبة المدخنين 56% مقابل 44% من غير المدخنين، مع ارتفاع ملحوظ في التدخين لدى مرضى السدة الرئوية والربو الشعبي.
خدمات الإقلاع عن التدخينوقال «وجيه» إن هذه العيادات تقدم خدمات الإقلاع عن التدخين بشكل متكامل للراغبين، سواء بالمشورة أو الدعم النفسي أو وصف الأدوية للحالات التي تحتاج إليها، ما يعزز فعالية المبادرة في مكافحة التدخين وتحسين صحة الرئة.
من جانبه، أوضح الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية، أن الوزارة حسنت الخدمة المقدمة للمرضى من خلال مناظرة 892 حالة عن طريق التشخيص «عن بعد» (Tele Medicine) في 9 مستشفيات تقدم هذه الخدمة، تشمل “صدر المعمورة، دمنهور، طنطا، كفرالشيخ، المنصورة، المصح البحري، المنيا، أسيوط، وقنا”، لضمان الوصول السريع والفعال إلى الرعاية الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة مولد أكسجين العلاج المنزلي الإقلاع عن التدخين المستشفيات الصدرية صحة الرئة
إقرأ أيضاً:
الإقلاع عن التدخين بعد الـ40 يقلل خطر الخرف ويحمي الذاكرة
كشفت دراسة حديثة، أجرتها جامعة لندن، أن الإقلاع عن التدخين بعد سن الأربعين يمكن أن يقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالخرف وفقدان الذاكرة لدى المدخنين الأكبر سنًا.
وتتبعت الدراسة نحو 4700 مدخن توقفوا عن التدخين بعد سن الأربعين، مقارنةً بمجموعة مماثلة من المدخنين الذين واصلوا التدخين، وفقا لموقع "ميديكال نيوز توداي".
وأظهرت النتائج أن الإقلاع عن التدخين أدى إلى تباطؤ تدهور الذاكرة بنسبة 20%، وتدهور القدرة على الكلام بنسبة 50% خلال السنوات الست التالية للتوقف.
وأوضح الباحثون أن كل عام إضافي بعد الإقلاع يقلل من فقدان الذاكرة بما يعادل 3 إلى 4 أشهر، ويبطئ تدهور القدرة على الكلام بمعدل 6 أشهر مقارنة بالمدخنين المستمرين.
وأكدت الدراسة، التي تتسق نتائجها مع أبحاث سابقة، أن المدخنين الذين تجاوزوا 65 عامًا وأقلعوا عن التدخين يتمتعون بقدرات معرفية قريبة من غير المدخنين بعد سنوات من التوقف.
وقال جيمي ستراشان، مدير عمليات اختصاصيي التدخين الإلكتروني: "لم يفت الأوان أبدًا للإقلاع عن التدخين، فكل خطوة نحو التوقف تحمي الصحة الجسدية والذاكرة والتركيز والرفاه المعرفي".
وأوضح الباحثون أن التدخين يؤثر سلبًا على الأوعية الدموية، مما يقلل تدفق الأكسجين إلى الدماغ ويزيد من مخاطر فقدان الذاكرة والخرف.
في المقابل، يساعد الإقلاع عن التدخين على تحسين الدورة الدموية وزيادة إمدادات الأكسجين، مما يقلل من التدهور الإدراكي.