"الوطنية للتمويل" تدعم ذوي الدخل المحدود
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
مسقط- الرؤية
في إطار التزامها المستمر بتمكين المجتمع من خلال تنمية المهارات وتعزيز دورها في المسؤولية الاجتماعية، قامت الوطنية للتمويل، الرائدة في مجال التمويل في سلطنة عُمان، بتعزيز شراكتها مع جمعية دار العطاء عبر دعم مبادرتين فاعلتين تستهدفان تمكين الأفراد من ذوي الدخل المحدود، وهما برنامج "خدمة الباريستا والكافيه" ومبادرة "نحن معك".
وقّعت اتفاقية الشراكة صاحبة السمو السيدة وسام آل سعيد، رئيسة التسويق والتواصل المؤسسي والاستدامة في شركة الوطنية للتمويل، ومريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس إدارة دار العطاء، وذلك بحضور ممثلين عن كلا المؤسستين.
ويقدّم برنامج "خدمة الباريستا والكافيه"، الذي تقدمه أكاديمية مسقط للضيافة (MHA) والمعتمد من قِبل معهد التدريب المهني (VET) التابع لـEHL، منهجًا تدريبيًا عمليًا ومكثفًا يشمل مهارات إعداد القهوة، وخدمة العملاء، ومعايير النظافة، بالإضافة إلى تدريب ميداني ضمن بيئة العمل. وصُمِّم البرنامج ليتوافق مع ثقافة المقاهي المتنامية والحيوية في سلطنة عُمان، ويهدف إلى تزويد المشاركين بالخبرات العملية اللازمة لبدء مسارات مهنية ناجحة في قطاع الضيافة. والأهم من ذلك، أن البرنامج يضمن فرص توظيف مباشرة عند إتمامه، مما يُتيح مسارًا حيويًا نحو الاستقلال الاقتصادي والاكتفاء الذاتي. ويعكس دعم الوطنية للتمويل لهذه المبادرة التزامها الراسخ بتحقيق النمو الشامل، وتمكين الأفراد من بناء سبل عيش كريمة والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمع.
وقالت صاحبة السمو السيدة وسام آل سعيد رئيسة التسويق والتواصل المؤسسي والاستدامة في الوطنية للتمويل: "ترتكز رؤيتنا للمسؤولية الاجتماعية من إيماننا العميق بأهمية تمكين الأفراد لبناء مستقبل أفضل. ويعكس دعمنا لبرنامج "خدمة الباريستا والكافيه" ومبادرة "نحن معك" التزامنا بتعزيز الشمول الاقتصادي من خلال تنمية المهارات ودعم ريادة الأعمال. ويسعدنا التعاون مع جمعية دار العطاء للارتقاء بالفئات المستحقة وتمكينها من تحقيق الاستقلال المالي والمساهمة الفاعلة في المجتمع".
ومن جانبها، قالت مريم بنت عيسى الزدجالية رئيسة مجلس إدارة جمعية دار العطاء: "يمثل دعم الوطنية للتمويل دورًا محوريًا في نجاح مبادراتنا. فبينما يفتح برنامج "خدمة الباريستا والكافيه" أبوابًا لوظائف الضيافة الاحترافية، تُعالج مبادرة "نحن معك" التحديات الاقتصادية من خلال تعزيز ريادة الأعمال ومهارات الحياة لدى الفئات المستحقة. ومن خلال هذا التعاون، نُطلق العنان لإمكاناتنا، ونبني مستقبلًا زاهرًا، ونُمكّن الأفراد من ضمان الرفاهية المالية لعائلاتهم وأحبائهم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «كابيتال دوت كوم» و«أكاديمية أبوظبي العالمي» لتعزيز الثقافة المالية للمستثمرين الأفراد
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت منصة التداول العالمية «كابيتال دوت كوم» وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي، الذراع المعرفية لسوق أبوظبي العالمي، مذكرة تفاهم لإطلاق مبادرة تهدف إلى تعزيز الثقافة المالية لدى المتداولين الأفراد، وتوسيع نطاق التعليم الرقمي للاستثمار، وبناء قاعدة من الكفاءات الإماراتية المؤهلة للمستقبل.
ويبدأ تنفيذ البرنامج في عام 2026، ضمن رؤية أوسع لدعم الأجندة الاقتصادية طويلة المدى لدولة الإمارات.
وبموجب مذكرة التفاهم، توفر «كابيتال دوت كوم» 100 فرصة تدريب عملي خلال السنوات الخمس المقبلة، ليس فقط داخل الشركة، بل أيضاً عبر شركاء في منظومة القطاع المالي الإماراتي، بما يتيح للمواهب الشابة بيئات تعلم متنوعة وعالية التأثير.
وقع الاتفاقية كل من طارق شبيب الرئيس التنفيذي لـ«كابيتال دوت كوم» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومنصور جعفر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية أبوظبي العالمي ومركز الأبحاث التابع للأكاديمية ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي المالي.
وقال فيكتور بروكوبينيا مؤسس «كابيتال دوت كوم»، إن التعليم المالي هو المحرك للشمولية والتنافسية والازدهار طويل الأمد، ومن خلال التعاون مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، نوفّر فرصاً حقيقية لاكتساب المهارات والثقة اللازمة للتعامل مع اقتصاد رقمي متسارع، وهذه الشراكة تعكس التزامنا بدعم الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي والمستهدفات الوطنية الأوسع لدولة الإمارات، ونتطلع إلى إعداد جيل جديد من الإماراتيين لمستقبل أكثر ازدهاراً للقطاع المالي في الدولة.
من جانبه، قال منصور جعفر، الرئيس التنفيذي لأكاديمية سوق أبوظبي العالمي، إن الأكاديمية تلتزم بتزويد الأفراد بالمعرفة والمهارات اللازمة لدعم مستقبل القطاع المالي، وشراكتنا مع «كابيتال دوت كوم» تمكننا من توسيع برامجنا وتقديم تجارب تعليمية عالمية المستوى للطلاب والمهنيين وقادة المستقبل.
وتتضمن مذكرة التفاهم مجالات تعاون متعددة، منها تشكيل فريق عمل مشترك لتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية، وإصدار أبحاث ومنشورات مشتركة، وتنظيم ندوات حول التكنولوجيا المالية، والتشريعات، والتداول، والإدارة المالية.
كما سيجري الجانبان تحليلات دورية لاحتياجات التدريب لضمان توافق المبادرات مع متطلبات السوق وأولويات القوى العاملة.
أخبار ذات صلة