الصليب الأحمر يسلم جثامين 15 شهيدا احتجزهم الاحتلال خلال الحرب
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
ونقل مراسل الجزيرة هاني الشاعر عن مسؤولين في القطاع الصحي أن هناك صعوبات في التعرف على جثامين الشهداء الذين تسلمهم إسرائيل، ويتم نقلهم إلى مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس (جنوبي القطاع).
Published On 18/10/202518/10/2025|آخر تحديث: 19:24 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:24 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ
.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن جثامين 15 شهيدا جديدا في غزة.. عليها آثار تعذيب
سلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة جثامين 15 شهيدا كانوا محتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى والجثامين الذي يجري تنفيذه ضمن وقف إطلاق النار الحالي.
وأوضحت وزارة الصحة في بيان، أنها تسلمت الجثامين عبر الصليب الأحمر الدولي، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الشهداء الذين تم استلام جثامينهم منذ بدء تنفيذ الاتفاق إلى 135 شهيدا.
وأضافت أن الطواقم الطبية تواصل التعامل مع الجثامين وفق الإجراءات والبروتوكولات الطبية المعتمدة، تمهيدا لاستكمال الفحص والتوثيق وتسليمها إلى ذويها.
وأكدت الوزارة أن عددا من الجثامين تحمل آثار تعذيب وتنكيل واضحة، بينها علامات ضرب وتكبيل للأيدي وتعصيب للأعين، مشيرة إلى أنه جرى التعرف حتى الآن على هوية سبعة شهداء من خلال رابط إلكتروني خصصته لذلك.
وفي وقت سابق، كشف مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، عن وجود آثار حروق وتعذيب بشعة على جثث أسرى فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار مع حركة حماس، قائلا إن “الجثامين أعيدت مقيدة الأيدي ومعصوبة الأعين، وتحمل أدلة دامغة على جرائم الإعدام الميداني”.
وأضاف البرش في تدوينة عبر منصة “إكس” أن تلك الجثامين “لم تكن مدفونة تحت التراب، بل محتجزة في ثلاجات الاحتلال لشهور طويلة”، مؤكداً أن "ما جرى هو جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب تحقيقاً دولياً عاجلاً لمحاسبة الجناة".
من جانبه، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة الخميس الماضي، عن استلام 120 جثماناً من الشهداء الفلسطينيين الذين احتجزهم الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية، مشيراً إلى أن “الفحوصات الميدانية تؤكد وقوع عمليات إعدام ميداني وتعذيب ممنهج بحق عدد من الشهداء”.
وتأتي عملية تسليم الجثامين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ويتضمن تبادل الأسرى والجثامين بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، بوساطة مصرية وقطرية وتركية وبإشراف أمريكي.
وبموجب الاتفاق، أفرج الاحتلال عن 250 أسيراً فلسطينياً محكوماً بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1718 معتقلاً من قطاع غزة، بينما سلمت حماس 20 أسيراً إسرائيلياً أحياء ورفات 11 آخرين، وما يزال 17 أسيراً بيدها حتى الآن.
ويقبع في سجون الاحتلال أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وسط تقارير حقوقية عن انتهاكات جسيمة وتعذيب وتجويع وإهمال طبي أدى إلى وفاة عدد منهم.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، استشهد نحو 67 الآف و967 فلسطينيا وأصيب 170 الآف و179 آخرون، معظمهم من النساء والأطفال، فيما تسببت المجاعة الناتجة عن الحصار في وفاة 476 شخصاً، بينهم 157 طفلاً، وفق تقديرات أممية تشير إلى أن القطاع يحتاج أكثر من 70 مليار دولار لإعادة إعماره.