ضياء رشوان: غزة تواجه ارتباكا كبيرا في تنظيم الحياة ويجب البدء بإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن غزة تواجه ارتباكا كبيرا في تنظيم الحياة؛ حيث إنه تم تدمير 85% منها فضلا عن تدمير كل مرافقها والبنى التحتية، مشددا على ضرورة البدء في عملية التعافي وإعادة الإعمار في أسرع وقت ممكن، لأنها ستضع أمام السكان ملاح الاستقرار، كما ستبدأ السلطات المحلية (لجنة الإسكان المجتمعي) في ممارسة عملها لتقديم الخدمات المحلية أو الاجراءات الأمنية.
وقال رشوان في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) - إن "مؤتمر إعمار غزة في القاهرة سيشهد زخما كبيرا لكن إسرائيل تتلكأ في تنفيذ مراحل الاتفاق"، مضيفا أنه على حماس إعلان الانضمام المبدئي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأضاف أن حماس جزء من الواقع السياسي الفلسطيني لا يمكن نفيه، مشيرا إلى أن نتنياهو لم يستطع القضاء على المقاومة وهناك فشل عسكري.
وأشار إلى أنه لم يكن في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ضامن وقمة شرم الشيخ نجحت في ذلك، مضيفا أن القاهرة قامت بجهود كبيرة لوقف إطلاق النار.
ولفت رئيس هيئة الاستعلامات إلى أنه لابد من تنفيذ خطة الرئيس ترامب لتعود الأوضاع في غزة لما كانت عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات غزة
إقرأ أيضاً:
وداعًا الكمسارى
مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.