منة شلبي: ورثت عن أمي الصلابة لأنها ست قوية وحمولة وكذلك أبي
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
عبّرت الفنانة منة شلبي عن سعادتها البالغة بحصولها على جائزة "الإنجاز الإبداعي" في مهرجان الجونة السينمائي، قائلة: “كلمة إبداعي كانت كبيرة بالنسبة لي، لأن جزءًا كبيرًا من عمري وحياتي مكرّس للعمل، فأنا أعمل منذ كان عمري 16 عامًا، ولو في أي ارتباط في حياتي فهو ارتباطي بالفن، أنا تزوجت شغلي طول عمري”.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": “كل دور عملته بمثابة ابني، أراعيه وأمنحه وقتًا ومساحة أكبر مما أمنحه لنفسي، منذ لحظة موافقتي على الفيلم وحتى نهايته، فهو بالنسبة لي مثل ابني”.
ولفتت إلى أن الحياة مراحل، وأن بداياتها كانت مختلفة عن الآن، قائلة: “أول مرة كنت بجرب، ومع تراكم التجارب بدأت أشعر أنها أصبحت مهنتي الحقيقية”.
وعن تأثير والدتها الفنانة زيزي مصطفى، قالت: “عيشي مع أمي خلاني من وأنا صغيرة طول الوقت بسمع أغاني أم كلثوم وعبد الحليم حافظ والمزيكا والأفلام، وكنا نمتلك مكتبة أفلام كبيرة، وبالتالي أصبحت الثقافة السينمائية والموسيقى جزءًا من وجداننا وحياتنا”.
وتابعت: “أمي سيدة قوية وصلبة، مثلت وأنتجت ورقصت، وعملت حاجات كتير في حياتها، وفي الوقت نفسه كانت في البيت ست جدًا، تهتم ببيتها وحياتها ومن حولها”.
وأعربت عن أمنيتها أن تكون قد ورثت صلابة والدتها، قائلة: "أتمنى أكون حصلت على صلابة أمي، أمي وأبي عندهم صلابة، وأنا أخدت القوة منهم هما الاثنين، يمكن والدي مش معروف في الوسط الفني، لكن عندي قوة من الجانبين، وأمي كانت استثنائية لأنها هي اللي ربتني وكنت عايشة معاها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منة شلبي الفنانة منة شلبي مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي منة شلبی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة ويُتيح للأردن 240 مليون دولار دعمًا للبرنامج الاقتصادي
صراحة نيوز- أقرّ المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، الجمعة، المراجعة الرابعة ضمن تسهيل الصندوق الممدد والمراجعة الأولى ضمن مرفق الصلابة والاستدامة مع الأردن، ما يتيح وصولًا فوريًا إلى نحو 130 مليون دولار ضمن التسهيل الممدد، و110 ملايين دولار ضمن مرفق الصلابة والاستدامة لدعم البرنامج الاقتصادي الوطني.
وأكد الصندوق أن النمو الاقتصادي في الأردن تسارع إلى 2.7% خلال النصف الأول من عام 2025، فيما بقي التضخم مستقرًا عند نحو 2%، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس فعالية سياسات البنك المركزي في الحفاظ على الاستقرار النقدي وثبات سعر الصرف رغم التحديات الخارجية.
وأشار إلى أن البرنامج الاقتصادي الممول عبر التسهيل الممدد يسير وفق المخطط، بفضل التزام الحكومة بسياسات اقتصادية كلية منضبطة، وتنفيذ إصلاحات هيكلية تستهدف تعزيز الصمود الاقتصادي، ودعم النمو بقيادة القطاع الخاص، وخلق فرص العمل. كما استكملت السلطات إجراءات الإصلاح المرتبطة بالمراجعة الأولى لمرفق الصلابة والاستدامة، بما يسهم في تعزيز الآفاق الاقتصادية واستقرار ميزان المدفوعات.
وقال الصندوق إن الاقتصاد الأردني “لا يزال يتمتع بقدرة قوية على الصمود”، متوقعًا ارتفاع النمو إلى 3% خلال السنوات المقبلة مدعومًا بمشاريع استثمارية كبرى، وتعميق التكامل الإقليمي، واستمرار الإصلاحات الهيكلية. كما يُتوقع أن ينخفض عجز الحساب الجاري إلى أقل من 5% من الناتج المحلي الإجمالي على المدى المتوسط، في ظل قوة الاحتياطيات واستقرار القطاع المصرفي.
وأكد الصندوق أن الأداء المالي للبلاد يتماشى مع مستهدفات البرنامج، بفضل تحصيل إيرادات أفضل وانضباط واضح في الإنفاق، مع التزام الحكومة بخفض الدَّين العام إلى 80% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2028، عبر ضبط مالي تدريجي وخفض خسائر المرافق العامة، مع الحفاظ على الإنفاق الاجتماعي والتنموي