لا بديل فيها عن تحقيق الانتصارات.. مواجهات مهمة لفرقنا بدوري النخبة وآسيا 2
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قمة نارية بين الهلال والسد.. ولقاء مرتقب يجمع الوحدة والدحيل
الغرافة يصطدم بالأهلي .. والعميد في مهمة صعبة أمام أركاداغ
تستأنف فرقنا المشاركة في البطولات الخارجية مشوارها أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء بدوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا 2، ودوري أبطال الخليج، حيث لا بديل في هذه الجولة عن تحقيق الانتصارات بعد أن اقترب المشوار من منتصفه وضرورة جمع أكبر عدد من النقاط من اجل ضمان التواجد بين الثمانية الكبار المتأهلين إلى دور الـ 16 سواء بدوري أبطال آسيا للنخبة أو دوري أبطال آسيا 2، وكذلك التواجد في نصف نهائي دوري أبطال الخليج.
الجولة القادمة لدوري أبطال آسيا للنخبة ستقام يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، ودوري أبطال آسيا 2 يوم الأربعاء، ودوري أبطال الخليج الثلاثاء القادم.
ولا شك ان موقف فرقنا خاصة على المستوى القاري غير جيد، حيث لم تحقق خلال الجولتين الأولى والثانية سوى انتصار وحيد للغرافة على حساب الشرطة العراقي بدوري أبطال آسيا للنخبة، بينما سقط السد في فخ التعادل مرتين، وخسر الدحيل مباراة وتعادل في اخرى.
حتى في دوري أبطال آسيا 2 لم يحقق الأهلي أي انتصار حتى الآن في المجموعة الثانية وتعادل مرتين.
على العكس حقق الريان انتصارا كبيرا ومتوقعا بخماسية على حضرموت اليمني في الجولة الأولى لدوري أبطال الخليج.
مهام صعبة
الثالوث المشارك في دوري أبطال آسيا للنخبة سيكون في مهام صعبة للغاية خلال الجولة القادمة، الأمر يستدعي اليقظة والجدية من اجل تعويض ما ضاع منهم في الجولات السابقة وتحقيق الانتصارات.
المهام صعبة كونها امام منافسين أقوياء، وكونها أيضا خارج ملاعبنا وبعيدا عن جماهيرها.
لعل ابرز واصعب المهام، مواجهة الدحيل مع الوحدة الاماراتي بأبوظبي، كون المباراة تأتي بعد أيام قليلة من المواجهة المشتعلة التي جمعت العنابي مع الاماراتي بالدوحة وانتهت بفوز العنابي 2-1 في الملحق القاري وتأهله بجدارة الى بطولة كأس العالم 2026.
وستكون كل العيون على هذه المباراة، ليس فقط لرغبة الوحدة تعويض خسارة الأبيض امام العنابي، ولكن لحاجة الدحيل الى الانتصار الأول في البطولة والذي لا بديل عنه بعد ان تلقى الخسارة في الجولة الأولى امام الهلال السعودي، وتعادل في الثانية مع الأهلي السعودي.
وفي قمة نارية مرتقبة يحل الغرافة ضيفا على الأهلي السعودي بجدة، وهى مباراة في غاية الصعوبة لا بديل فيها عن فوز الغرافة لمواصلة التقدم للأمام، والمهمة صعبة للفهود أمام حامل اللقب وأحد ابرز المنافسين على اللقب.
اما السد بقيادة مدربه الجديد سيرخيو اليغري الذي حل خلفا للإسباني فيليكس سانشيز، فسيخوض قمة خليجية أسيويه نارية أمام الهلال السعودي بالرياض، وهو لقاء كلاسيكي يجمع بين اثنين من أبرز الفرق الآسيوية التي حققت اللقب، وبينهما تاريخ طويل من الصراع الشرس، ولا بديل أيضا عن الفوز امام السد في هذه القمة المرتقبة بعد ان تعادل في الجولتين السابقتين حتى يستطيع التعويض وبدء رحلة التقدم للأمام من اجل المنافسة على التأهل.
إيقاف التعادلات
ويستضيف الأهلي فريق أركاداغ التركمانستاني في الجولة الثالثة لدوري ابطال آسيا 2 ضمن المجموعة الثانية، حيث يسعى العميد إلى إيقاف التعادلات التي طاردته امام الخالدية البحريني وأنديجان الاوزبكي في الجولتين الماضيتين، حتى يستطيع المنافسة على المركزين الأول والثاني والتأهل الى دور الـ 16، ومهمة العميد ليست صعبة إلى هذه الدرجة خاصة والفريق التركماني ليس بقوة باقي المنافسين، والمهم ان ينجح في تحويل تفوقه الميداني الى انتصار، وان ينجح في استغلال الفرص امام مرمى المنافسين.
الريان والانتصار الثاني
وفي دوري أبطال الخليج يحل الريان ضيفا على النهضة العماني في مسقط بالجولة الثانية ضمن المجموعة الثانية، ويأمل الريان مواصلة انتصاراته من اجل التمسك بالصدارة، بينما يسعى النهضة لاستغلال إقامة المباراة على ملعبه وبين جماهيره لتحقيق الانتصار الأول.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر أبطال آسيا للنخبة أبطال آسيا 2 الأكثر مشاهدة دوری أبطال آسیا للنخبة دوری أبطال الخلیج دوری أبطال آسیا 2 ودوری أبطال لا بدیل من اجل
إقرأ أيضاً:
جوارديولا: الفوز في معقل ريال مدريد مهمة صعبة
أكد بيب جوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه يدرك صعوبة الفوز خارج أرضه ضد ريال مدريد الإسباني، لكنه يعتقد أيضا أن أداء ناديه سيتحسن أكثر في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقلب مانشستر سيتي الطاولة على مضيفه ريال مدريد وهزمه بنتيجة 2 / 1، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، ضمن منافسات الجولة السادسة من مرحلة الدوري للمسابقة القارية، على ملعب (سانتياجو برنابيو)، معقل الفريق الملكي.
ولم يحافظ الريال، البطل التاريخي لدوري الأبطال برصيد 15 لقبا، على تقدمه بهدف للاعبه البرازيلي رودريجو في الدقيقة 28 من عمر المباراة، بعدما رد الفريق الإنجليزي بثنائية لنيكو أورايلي وإرلينج هالاند من ركلة جزاء في الدقيقتين 35 و43 على الترتيب.
وفي حين رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، ليعزز حظوظه في التأهل المباشر لدور الـ16 ويعوض خسارته في الجولة الماضية أمام باير ليفركوزن الألماني، فقد تجمد رصيد الريال عند 12 نقطة في المركز السابع.
وقبل المباراة، كشف جوارديولا، اللاعب والمدرب السابق في فريق برشلونة الإسباني، أنه واجه الريال على هذا الملعب أكثر من 50 مرة خلال مسيرته كلاعب ومدرب، لكن بالنسبة لبعض لاعبي التشكيلة الأساسية لسيتي، فقد كانت هذه أول تجربة لهم في العاصمة الإسبانية، ويعتقد المدرب أنهم سيستفيدون كثيرا من هذا الفوز.
وقال المدرب الإسباني في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي: "أحيانًا، عندما تسجل هدفا أو عندما تلعب، تجد أسلوب اللعب الذي يجب أن نتبعه".
وأضاف جوارديولا: "كانوا أفضل منا بكثير، لم نتمكن من السيطرة عليهم، حاولنا الاستحواذ على الكرة، لكن دون نية الهجوم، في كل مرة فقدنا فيها الكرة، عاقبونا، وخاصة رودريجو في عدة مناسبات".
وأوضح: "ظهرنا في الشوط الثاني بشكل أفضل كثيرا، في النهاية، كان تسجيل هدف أمر جيد لأنه ساعدنا على البقاء في اللقاء".
وتابع: "كان جيريمي دوكو متميزا اليوم، وهذه تجربة جيدة للعديد من اللاعبين الجدد القادمين إلى هذا الملعب، يشعر الجميع بضغط كبير لتحقيق الفوز وسيكون درسا جيدا للمستقبل".
وشدد: "هذا المستوى ليس مطلوبا للمنافسة على الأدوار النهائية، لكن ربما في فبراير المقبل سنكون أفضل مما نحن عليه اليوم".
وتنص لائحة المسابقة على تأهل الأندية التي حصلت على المراكز الثماني الأولى إلى دور الـ16 مباشرة، فيما يتعين على الأندية التي تتواجد في المراكز من التاسع إلى الـ24 خوض دورا فاصلا للصعود إلى الأدوار الإقصائية.
ويضمن الفوز في المباراتين الأخيرتين لمانشستر سيتي بمرحلة الدوري، واللتين تجريان في العام الجديد أمام بودو/جليمت النرويجي وجالطة سراي التركي، التأهل إلى دور الـ16 في البطولة، التي توج بها الفريق السماوي عام 2023.
وعند سؤاله عما إذا كان الفوز على ريال مدريد سيشكل نقطة انطلاق لفريقه في البطولة، يتوقع جوارديولا أن يكون سيتي أفضل حالا إذا تأهل إلى الأدوار الإقصائية.
وقال المدير الفني الكتالوني "الفوز في سانتياجو برنابيو (معقل الريال) مهمة صعبة للغاية، خاصة في هذه البطولة، لا تسيئوا فهمي".
وكشف: "لكن في الوقت نفسه، يمكننا الارتقاء بمستوانا في الأشهر القليلة المقبلة للوصول إلى قبل النهائي والنهائي، وهذا يتطلب أداء أفضل من اليوم والتواجد هناك ليس كافيا".
وأفصح: “هناك العديد من الجوانب الإيجابية، وأنا سعيد للغاية باللاعبين لما يبذلونه من جهد وتفان وإخلاص، وكيف يبذلون قصارى جهدهم، ولكن هنا وفي أنفيلد وباريس سان جيرمان ودورتموند وأرسنال وبرشلونة، بمعرفتي للاعبين، سنكون أفضل وسنتحسن، هذا أمر مؤكد".
وأتم مدرب مانشستر سيتي تصريحاته قائلا "يأتي خمسة أو ستة أو سبعة لاعبين إلى هنا لأول مرة، ويتعين علينا أن نخوض هذه التجربة، والفوز سيساعدنا".
ويحل مانشستر سيتي ضيفا على كريستال بالاس، يوم الأحد المقبل، ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى الفريق السماوي لمواصلة مطاردة أرسنال في سباق المنافسة المبكر بينهما على قمة ترتيب المسابقة العريقة
ويتواجد فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا في المركز الثاني حاليا برصيد 31 نقطة من 15 مباراة، بفارق نقطتين خلف أرسنال، الذي يتربع على القمة الآن.