المغرب يرفض مواجهة منتخب الأرجنتين وديا.. لهذا السبب!!
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
رفض منتخب المغرب برئاسة فوزي لقجع مواجهة نظيره منتخب الأرجنتين وديا خلال شهر نوفمبر المقبل استعدادا للمشاركة ضمن منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا.
وتستضيف المغرب منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا في نسختها المقبلة علي أراضيها نهاية العام الجاري.
وكشفت تقارير إعلامية أن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم وضع شرطًا أمام الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للموافقة على مواجهة أسود الأطلس ودّيًا في نوفمبر المقبل.
وافادت التقارير الإعلامية أن الاتحاد الأرجنتيني طلب الحصول على عشرة ملايين دولار نظير خوض مباراة المغرب وديا.
وأوضحت التقارير أن الجامعة المغربية لكرة القدم رفضت طلب نظيره الأرجنتيني المبالغ فيه، معتبرة أن زمن دفع مبالغ مالية ضخمة لإقناع المنتخبات الكبرى بخوض مباريات ودية قد ولّى.
منتخب المغرب إلي المونديال
حجز منتخب المغرب بطاقة التأهل الإفريقية الأولى لنهائيات كأس العالم 2026، بعد فوزه العريض على ضيفه النيجر بخماسية نظيفة في الرباط، الأحد، في الجولة السابعة لمنافسات المجموعة الخامسة.
واستغل صاحب المركز الرابع في مونديال قطر 2022، النقص العددي في صفوف منافسه بعد طرد عبد اللطيف غومي (26)، ليسجل 5 أهداف عبر إسماعيل صيباري (29 و38) وأيوب الكعبي (51)، والبديلين حمزة إكمان (69) وعز الدين أوناحي (85).
وبات منتخب "أسود الأطلس" الذي حقق إنجازا تاريخيا في المونديال الماضي، في كونه أول منتخب إفريقي وعربي يتأهل إلى نصف النهائي، أول المتأهلين من إفريقيا وثاني العرب بعد الأردن.
واحتفل المغاربة بتأهلهم في افتتاح ملعب الأمير مولاي عبد الله الجديد في الرباط، الذي أعيد تشييده بعد هدم الاستاد القديم واستغرق بناؤه نحو عامين ليصبح بسعة 68 ألف متفرج.
ورفع المنتخب المغربي رصيده في المجموعة الخامسة إلى 18 نقطة في الصدارة، بفارق 8 نقاط عن تنزانيا التي تعادلت مع الكونغو 1-1
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغرب منتخب الارجنتين تصفيات المونديال كأس العالم فوزي لقجع منتخب المغرب
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. سجن 12 إعلامي «غيابياً» في مصر!
قضت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا في مصر بالسجن المؤبد على الإعلاميين معتز مطر وعبد الله الشريف ومحمد ناصر، إلى جانب 9 آخرين، بعد إدانتهم بتولي وقيادة جماعة إرهابية، وفق ما أفادت به المحكمة.
واتهمت المحكمة الإعلاميين الثلاثة الهاربين خارج مصر وبقية المحكوم عليهم غيابياً بتأسيس جماعة تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع داخل البلاد لإخلال النظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر في منطقة التجمع الأول.
وكشفت التحقيقات أن جميع المتهمين ارتكبوا جريمة تمويل الإرهاب، إذ قاموا بجمع ونقل وتوفير الأموال والمواد والمعلومات للجماعة الإرهابية، بما في ذلك عبر وسائل رقمية، لاستخدامها في نشاط إرهابي داخلي وخارجي.
وأوضحت المحكمة أن الهدف من هذه الأنشطة كان تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من أداء مهامها، والاعتداء على الحريات الشخصية والعامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، ونشر الفوضى واستعمال القوة.
وتعود جذور القضية المسجلة برقم 880 لسنة 2023 جنايات أمن الدولة طوارئ إلى منتصف عام 2023، حين فتحت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاً موسعاً في شبكة إعلامية معادية تبث من الخارج، يقودها الثلاثة من أبرز وجوه الإعلام المرتبط بالإخوان المسلمين والمقيمين خارج مصر منذ سنوات.
وأكدت التحقيقات، المستندة إلى تقارير الأمن الوطني، أن المتهمين حولوا منصاتهم الإعلامية إلى أداة للتحريض المباشر على العنف، وجمع التبرعات، ونشر أخبار كاذبة تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي.
واستندت المحكمة في حكمها إلى قانون مكافحة الإرهاب رقم 94 لسنة 2015 المعدل، وتحديداً المواد 12 و13 و28 التي تعاقب بالسجن المؤبد أو الإعدام على جرائم تولي قيادة جماعة إرهابية وتمويل الإرهاب، إضافة إلى المادة 86 مكرر من قانون العقوبات التي تجرم نشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام، معتبرة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية كأداة للتحريض يندرج ضمن تعريف «الوسيلة الرقمية» الوارد في التعديلات الأخيرة لقانون الإرهاب.