إتجار بالبشر.. ملف التجنيس قنبلة موقوتة.. و 4 من وزارة الرياضة..إيه الحكاية
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
سلطت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي الضوء على ملف التجنيس ووصفته بكونه أحد أنواع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر معتبرة إياه بأنه إخلال بالقيم الأولمبية.
ووجّه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمتابعة الملف على أعلى مستوى بالتنسيق مع جميع المؤسسات الرياضية القارية والدولية و الأولمبية.
وتم البدء بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية المصرية والاتحاد المصري للمصارعة والكونفدرالية الإفريقية للمصارعة والاتحاد الدولي للعبة، حيث تم اتخاذ عدة خطوات رسمية تضمنت:
أولاً: مخاطبة رسمية من الكونفدرالية الإفريقية للمصارعة إلى الاتحاد الدولي للعبة والاتحادات الوطنية المعنية، لوقف أي محاولات تجنيس غير قانونية للاعبين المصريين.
ثانياً: التأكيد على احترام سيادة الدولة المصرية وحقها في الحفاظ على أبنائها الرياضيين الذين يمثلون مصر في المحافل الدولية.
ثالثاً:إدراج القضية على طاولة النقاش بالاتحاد الدولي للمصارعة لضمان اتخاذ إجراءات رادعة بحق أي جهة أو أفراد يثبت تورطهم في عمليات تغرير أو استقطاب خارج الأطر القانونية.
رابعاً: إشادة بالتحرك الإفريقي الموحد الذي يقوده رئيس الكونفدرالية الإفريقية ونائب رئيس الاتحاد الدولي السيد فؤاد مسكوت، والذي أكد رفض القارة الإفريقية لأي ممارسات تمس نزاهة الرياضة أو كرامة اللاعبين.
وجاءت قائمة لاعبي المصارعة المصرية المجنسين علي النحو التالي:
المعتزلين حديثًا خلال الفترة بين ٢٠١٦ إلى اليوم :
إبراهيم غانم "الونش" - فرنسا
سنة التجنيس: ٢٠١٧ "بطل العالم في وزن -٧٢ كلغ مصارعة رومانية"
محمد عصام السيد - فرنسا
أحمد فؤاد بغدودة - فرنسا
سيف الدين شكري - إيطاليا
حسن حسن - الولايات المتحدة الأمريكية
سنة التجنيس : ٢٠١٨.
محمد مصطفى متولي - الولايات المتحدة الأمريكية
سنة التجنيس: ٢٠٢٥ "خامس الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020 في وزن -87 كلغ مصارعة رومانية".
محمد إبراهيم السيد "كيشو" - الولايات المتحدة الأمريكية
سنة التجنيس: ٢٠٢٥ "برونزية الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020 في وزن -67 كلغ مصارعة رومانية".
عمرو رضا - الولايات المتحدة الأمريكية
سنة التجنيس: ٢٠٢٥.
أبرز اللاعبين المعتزلين :
محمود فوزي - الولايات المتحدة الأمريكية
سنة التجنيس : ٢٠١٩ "تحول للفنون القتالية المختلطة MMA".
حمدي عبد الوهاب - فضية الألعاب الأوليمبية للشباب سنغافورة 2010 و بطل إفريقيا 2016 : توجه للفنون القتالية المختلطة MMA ضمن منظمة UFC.
إيناس خورشيد - خامسة الألعاب الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016 و بطلة إفريقيا في نفس السنة : توجهت لمجال التدريب بالولايات المتحدة الأمريكية.
أحمد حسن جابر : بطل إفريقيا 2016 - توجه لمجال التدريب بالولايات المتحدة الأمريكية.
ضياء الدين جودة : بطل إفريقيا في وزن +125 كلغ مصارعة حرة، تاسع الألعاب الأوليمبية طوكيو 2020.
مصارعون أجبروا على الاعتزال المبكر للإصابات المزمنة :
أحمد إبراهيم عجينة "بطل إفريقيا ٢٠١٨ و برونزية الألعاب المتوسطية طراغونة ٢٠١٨" - إصابات في الرباط الصليبي و الغضروف.
سارة جودة "بطلة إفريقيا للناشئين ٢٠١٨، مركز سابع في الألعاب الأوليمبية للشباب بوينس آيرس ٢٠١٨ - إصابة مزمنة في الرباط الصليبي".
شيماء بركات "بطلة إفريقيا ٢٠٢٢ و برونزية الألعاب المتوسطية وهران ٢٠٢٢ في وزن -٥٣ كلغ مصارعة نسائية" - قطع في الرباط الصليبي و الغضروف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجنيس وزارة الرياضة أشرف صبحي اللجنة الأولمبية كيشو الولایات المتحدة الأمریکیة الألعاب الأولیمبیة بطل إفریقیا فی وزن
إقرأ أيضاً:
السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟
لم تُفرِد استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الصادرة منذ أيام لأفريقيا سوى أكثر بقليل من نصف صفحة جاءت في آخر التقرير(ص29)، مما يُشير إلى أنها آخر الأولويات: الأولى كانت أمريكا اللاتينية والكاريبي (أو ما سمته الوثيقة بالنصف الغربي من الكرة الأرضية)، والثانية الصين والمحيط الهادي، والثالثة أوروبا وروسيا، والرابعة الشرق الأوسط… مع ذلك فإن التبدل الكبير الذي حدث في طبيعة هذه الاستراتيجية يُحتِّم على الدول الإفريقية كثيرا من الانتباه لتعديل سياساتها المختلفة وأن تكون أكثر استعدادا للقادم من التطورات.
ولعل أهم تبدل في طبيعة النظر إلى أفريقيا من خلال هذه الوثيقة ما يلي:
أولا: هناك تغير في المنظور الأمريكي للقارة، إذ لم تعد الولايات المتحدة الأمريكية ترى حاجة لأن تَنشر بها قيم الليبرالية والديمقراطية وحقوق الانسان وكل ما تعلق بالحكم الراشد ولا كونها في حاجة إلى مساعدات، بل أصبحت تراها مجالا لتحقيق المنفعة بغض النظر عن طبيعة الحكم فيها. جاء في نص الوثيقة ما يلي: “لطالما ركّزت السياسة الأمريكية في أفريقيا، ولفترة طويلة جدًا، على تقديم المساعدات، ثم لاحقًا على نشر الأيديولوجيا الليبرالية.
وبدلًا من ذلك، ينبغي على الولايات المتحدة أن تسعى إلى الشراكة مع دول مختارة من أجل التخفيف من حدّة النزاعات، وتعزيز علاقات تجارية ذات منفعة متبادلة، والانتقال من نموذج قائم على المساعدات الخارجية إلى نموذج قائم على الاستثمار والنمو، يكون قادرًا على تسخير الموارد الطبيعية الوفيرة في أفريقيا وإمكاناتها الاقتصادية الكامنة“.
تم تحديد المنفعة في مجالات مُحدَّدة هي الطاقة والمعادن النادرة
ثانيا: تم تحديد المنفعة في مجالات مُحدَّدة هي الطاقة والمعادن النادرة، حيث ذكرت الوثيقة:
“يعد قطاع الطاقة وتطوير المعادن الحرجة مجالًا فوريًا للاستثمار الأمريكي في أفريقيا، لما يوفره من آفاق لعائد جيد على الاستثمار”، وحددت أكثر مجال للطاقة في “تطوير تقنيات الطاقة النووية، وغاز البترول المسال، والغاز الطبيعي المسال… {الذي} يمكن أن يحقق أرباحًا للشركات الأمريكية ويساعدنا في المنافسة على المعادن الحرجة وغيرها من الموارد” كما جاء بالنص.
ثالثا: لم تعد الولايات المتحدة تريد أن تتعاون مع أفريقيا كمؤسسات مثل الاتحاد الإفريقي أو المؤسسات الجهوية، بل كدول منتقاة سمَّتها الوثيقة “الشراكة مع دول مختارة”، وهذا يعني أنها لن تتعامل مع جميع الدول ولن تضع في الاعتبار المسائل المتعلقة بطبيعة الأنظمة السياسية أو شؤنها الداخلية.
رابعا: لم تعد الولايات المتحدة تريد الانتظار طويلا لتحقيق أهدافها.. فهي تتجنب كما جاء في الوثيقة “أي وجود أو التزامات… طويلة الأمد“، وهذا يعني أنها ستتصرف بحزم مع منافسيها وتريد نتائج فورية.
خامسا: ستسعى الولايات المتحدة إلى حل النزاعات القائمة وتذكر (جمهورية الكونغو الديمقراطية – رواندا، السودان) كما ستعمل علي تجنب ظهور نزاعات جديدة، وتذكر (إثيوبيا –إريتريا – الصومال) بمعنى أنها تريد سلاما يتماشى مع إمكانية تحقيق مصالحها الاقتصادية، وفي هذا الجانب بقدر ما تحذر من “الإرهاب الإسلاموي” كما تسميه لا تريد أن تجعل من محاربته سياسة بالنسبة لها كما كان في السابق.
هذه الخصائص في استراتيجية الأمن القومي الأمريكية تجاه أفريقيا تجعل القارة أمام مراجعات أساسية لا بد منها لسياساتها البَيْنية وكذلك مع شركائها الخارجيين، وبقدر ما يبدو فيها من ضغوطات فإنها تحمل في ذات الوقت فرصا لدول القارة لتوازن سياستها الخارجية ما بين الولايات المتحدة وغيرها من القوى الدولية الأخرى، الصين روسيا الإتحاد الأوروبي… وهو أمر لم يكن مطروحا من قبل بهذه الصيغة وبهذا الوضوح.
الشروق الجزائرية