زيارة وزير الطاقة لموزمبيق.. التأسيس لتعاون إقتصادي قوي بين البلدين
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
قاد وزير الطاقة والطاقات المتجددة، الدكتور مراد عجال، زيارة عمل إلى جمهورية موزمبيق، في الفترة ما بين 14 و17 أكتوبر 2025، بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تُوجت بعقد عدة لقاءات والتوقيع على اتفاقيات هامة.
ورافق الوزير، وفد من المسؤولين الرئيسيين في قطاعي الطاقة والصناعة في الجزائر.
ويتعلّق الأمر برئيس المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي والرؤساء المدراء العامون للشركات الجزائرية سوناطراك وسونلغاز، صيدال وإطارات من وزارة الطاقة والطاقات المتجددة.
وقد حضي وزير الطاقة والطاقات المتجدّدة، الدكتور مراد عجال، في مستهل زيارته لموزمبيق يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، باستقبال خاص من رئيس جمهورية موزمبيق، دانيال فرانسيسكو تشابو.
وبالمناسبة، نقل الوزير، رسالة تحية وتقدير من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لنظيره في جمهورية موزمبيق.
ليتحدث بعدها عن أهداف هذه الزيارة التي تأتي في إطار متابعة ورقة الطريق الخاصة ببرنامج التعاون بين البلدين.
وكذا تجسيد جملة التعليمات التي تم اسداؤها من قبل رئيس الجمهورية الجزائرية، عقب لقاءه برئيس جمهورية الموزمبيق، دانيال فرانسيسكو تشابو، شهر سبتمبر الفارط في الجزائر.
حيث تم بحث سبل إرساء ديناميكية جديدة واعدة للشراكة بين البلدين.
وعقب هذا اللّقاء، باشر الدكتور مراد عجال، وزير الطاقة والطاقات المتجدّدة، سلسلة من اللّقاءات والمحادثات الهامة. مع وزراء ومستشاري رئاسة جمهورية موزمبيق.
أين تم عقد جلسة عمل أولية حول برنامج الزيارة وما ستحمله من اقتراحات ومشاريع. من شأنها الدفع بعجلة التعاون بين الدولتين الشقيقتين.
فبالإضافة لجلسة العمل التي تم عقدها في ذات اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمعية ريكاردو كزافيير سينجو، الوزير المكلف بالشؤون المدنية لدى رئاسة الجمهورية. وزير الموارد المعدنية والطاقة، وزير الصحة، وزير النقل ، وزير الاقتصاد، وزير الشباب والرياضة. ومستشارين لدى رئاسة الجمهورية وسفراء البلدين.
واستُقبِل وزير الطاقة والطاقات المتجددة، من قبل وزير الموارد المعدنية والطاقة، إيستيفاو بالي. وأعضاء من دائرته الوزارية ومستشارين وخبراء في المجال.
وقد خصّص اللقّاء لعرض وضعية هذا القطاع في دولة موزمبيق. ومناقشة مختلف الاقتراحات التي من شأنها التأسيس لتعاون فعلي وشراكة قوية بين الدولتين.
ليستقبل الوزير الدكتور مراد عجال، يوم الخميس، من قبل وزير الاقتصاد في جمهورية موزمبيق. وكاتب الدولة المكلف بالسياحة وعدد من إطارات دائرتهم الوزارية.
وقد شهدت جلسة العمل التي تمت بحضور أعضاء الوفد الجزائري، مناقشة عدد من الملفات الهامة. التي تتعلّق بصياغة رؤية واضحة تؤسس لتعاون اقتصادي قوي بين جمهوريتي الجزائر وموزبيق. يرقى لمستوى تطلعات قيادتي البلدين وشعبهما الشقيقين.
وقد توّجت زيارة العمل، بالتوقيع على أربع مذكرات تفاهم هامة بين متعاملين اقتصاديين من جمهورية موزمبيق وكل من مجمع سونلغاز. سوناطراك، صيدال والمجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي.
وهي الاتفاقيات التي تؤطر مجالات الشراكة بين المتعاقدين. ويتعلّق الأمر باتفاقية تعاون بين مجمّع سوناطراك الجزائري والشركة الوطنية للمحروقات ENH لجمهورية الموزمبيق، للتعاون في مجال المحروقات.
كما تم توقيع اتفاقية تعاون بين سونلغاز وشركة - كهرباء موزمبيق (EDM). واتفاقية تعاون بين مجمع صيدال ووزارة الصحة في مجال تصنيع المواد الصيدلانية.
فيما تم توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي ونظيره في جمهورية موزمبيق.
كما شهدت الزيارة تنظيم عدد من الاجتماعات والزيارات الميدانية الهامة مع متعاملين طاقوين واقتصاديين في جمهورية موزمبيق. وذلك لمناقشة وبلورة مشاريع شراكات هامة في مختلف المجالات.
كما نشّط الدكتور مراد عجال، وزير الطاقة والطاقات المتجددة، على الهامش لقاءات صحفية. تحدّث خلالها عن اهداف الزيارة التي تركز أساسا إلى الدفع بعجلة التعاون بين البلدين. والتأسيس لشراكة مثمرة فعلية مبنية على مبدأ رابح/رابح بين الدولتين.
وبهكذا تعاون، تواصل الجزائر تعزيز حضورها الاقتصادي الطاقوي على الصعيد القاري.
حيث تندرج زيارة العمل التي قام بها وزير الطاقة والطاقات المتجددة، الدكتور مراد عجال، التي تعدّ أول خرجة له منذ توليه حقيبة وزارة الطاقة والطاقات المتجددة، في إطار تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية، والخاصة بتطوير الجهود المبذولة في توسيع مجالات الاستثمار في الطاقة والطاقات المتجددة. ضمن مقاربة استراتيجية تهدف لترسيخ مكانة الجزائر كشريك موثوق وفاعل في مسار التنمية المستدامة في القارة الافريقية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر الطاقة والطاقات المتجددة فی جمهوریة موزمبیق رئیس الجمهوریة بین البلدین تعاون بین
إقرأ أيضاً:
وزير البلدية يفتتح مؤتمر ومعرض قطر لإدارة المرافق والطاقة المتجددة
افتتح سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، اليوم، فعاليات مؤتمر ومعرض قطر الدولي لإدارة المرافق، ومعرض تكنولوجيا الليد والطاقة المتجددة، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية والشركات المتخصصة في مجالات إدارة المرافق والطاقة المستدامة وبتنظيم من جمعية المهندسين القطرية.
وقد قام سعادة الوزير بجولة في أجنحة المعرض المصاحب، حيث اطلع على أحدث الابتكارات والتقنيات في مجالات إدارة المرافق والطاقة المتجددة، بما في ذلك تقنيات الإضاءة الذكية وحلول المباني المستدامة، التي تعكس التقدم الكبير الذي تشهده دولة قطر في هذا المجال.
وفي كلمة افتتاحية ألقتها المهندسة آمنة محمد النعمة رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، أكدت أن هذا الحدث الهندسي الدولي يمثل منصة علمية متكاملة تجمع بين الفكر الهندسي والإبداع التقني، وتتيح تبادل الخبرات العملية بين المهندسين والخبراء المحليين والدوليين.
وأضافت أن المؤتمر ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، ويهدف إلى صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لإدارة المرافق والطاقة الذكية، وتعزيز القدرة الوطنية على ابتكار مشاريع هندسية تلبي أعلى معايير الاستدامة والكفاءة.
وأوضحت أن المؤتمر هو نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من العمل المشترك، حيث ستقدم خلال أيامه أوراق علمية وتوصيات ومناقشات ستكون بمثابة خريطة طريق لمشروعات تطوير قطاع إدارة المرافق في المنطقة بأكملها. كما أكدت أن جمعية المهندسين القطرية ستعمل على تبني مخرجات المؤتمر وتحويلها إلى برامج ومبادرات عملية تسهم في تطوير الممارسات المهنية، وتأهيل الكفاءات الوطنية، وترسيخ مفاهيم الابتكار والاستدامة في بيئة العمل الهندسي.
وفي ختام كلمتها، أعربت المهندسة آمنة النعمة عن أملها بأن يكون المؤتمر ناجحا ومثمرا، يعزز مكانة قطر كمركز للمعرفة الهندسية والابتكار التقني في المنطقة والعالم، مؤكدة أن جمعية المهندسين القطرية ستواصل دعمها للمبادرات التي تسهم في بناء مدن ذكية ومستدامة، وتطوير القطاع الهندسي بما يتماشى مع تطلعات الدولة ورؤيتها المستقبلية.
ووفقا لمحاور وجلسات عمل مؤتمر ومعرض قطر الدولي لإدارة المرافق ومعرض تكنولوجيا الليد والطاقة المتجددة، التي تستمر على مدى ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من قطر وخارجها، فستناقش مجموعة واسعة من المحاور الحيوية التي تعكس التوجهات العالمية والمحلية في تطوير قطاع إدارة المرافق.
ومن أبرز المحاور التي يتناولها المؤتمر دور إدارة المرافق في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، حيث سيتم تسليط الضوء على تكامل إدارة المرافق مع التخطيط العمراني المستدام، بمشاركة رؤساء تنفيذيين من كبرى الشركات العقارية في قطر مثل الديار، بروة، مشيرب، والوعب.
كما ستناقش جلسات أخرى أهمية التحول الرقمي في إدارة المرافق، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمليات، وتحليل جاهزية المنشآت للتحول باستخدام نمذجة المعادلات الهيكلية.
كما سيتناول المؤتمر التحديات القانونية والتنظيمية التي تواجه القطاع، من خلال جلسة خاصة تناقش القوانين الجديدة ودورها في تحفيز قطاع إدارة المرافق، بمشاركة ممثلين عن وزارة العدل، وزارة البلدية، والهيئة العامة لتنظيم القطاع العقاري، إضافة إلى التطرق لأهمية الأمن السيبراني في حماية المباني المؤتمتة، وخطط إدارة الأزمات الرقمية، واستعراض تجارب دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز مرونة إدارة المرافق الحيوية.
ومن المحاور كذلك ربط الأداء الهندسي بالتجربة الإنسانية، حيث تناقش إحدى الجلسات كيف يمكن لإدارة المرافق أن تكون محركا لتعزيز رفاهية الأفراد في البيئة المبنية، من خلال تحسين جودة الهواء الداخلي، وتطبيق استراتيجيات العمارة المستدامة، وربط البيانات التقنية بنتائج صحية ونفسية ملموسة. كما سيتم استعراض مفاهيم الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية، ودور إدارة المرافق في دعم المدن الذكية، وتمكين القوى الوطنية العاملة في هذا القطاع الحيوي.
ويتوقع أن تضفي مشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من أكثر من 11 دولة في جلسات المؤتمر، أهمية خاصة تجعله منبرا عالميا يجمع بين الفكر الهندسي والإبداع التقني في قلب الدوحة، حيث تتلاقى الرؤى والخبرات لتصوغ مستقبل إدارة المرافق والطاقة الذكية في المنطقة.
يشار إلى أن المؤتمر سيتيح للخبراء والمهندسين المشاركة في جلسات علمية تفاعلية وتبادل الخبرات والمعرفة، فيما يمثل المعرض المصاحب منصة لتطبيق الأفكار العلمية عمليا، وعرض أحدث الحلول التقنية والابتكارات في القطاع، مما يعزز مكانة قطر كمركز إقليمي للمعرفة الهندسية والابتكار التقني والاستدامة البيئية.