الرئيس السيسي: سنعاني من أجل تغيير وضعنا الاقتصادي واللي احنا فيه حيتغير بإذن الله
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أننا سنعاني من أجل تغيير وضعنا الاقتصادي، قائلا: "أكيد هنعاني عشان نحل وعشمنا في الله كبير ولازم اللى إحنا فيه بفضل الله هيتغير ولما يحصل والله هو مالك الملك والناس نسيت من كثرة زحمة الأحداث أن الوجود له صاحب وهو قادر يعطينا إنما أنت كمان تجتهد من أجل تغيير واقعك».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر، أن تغير الواقع اختبار من الله مضيفا: «أنا عشمان في ربنا واللى بعمله محاولة أنا وزملائي لحل التحديات بقالها سنين طويلة ولا أقصد الإساءة لأحد لكن هي تحديات كان لا بد إننا كحكومة وشعب وأسر نبقى متفهمين لهذا ».
ووجه كلامه للمصريين: «أنا مقدر رد فعلكم وربنا.. نتيجة اللى بنعمله والتحمل اللى بتتحملوه وبقول متشكر لكم وأنا عارف إن مصر بخير.. وبعملكم ربنا بيفرج والأمل في بكرة أفضل، وعمري ما فكرت أخدكم وأدخل بيكم في الحيط في أصعب الأوقات وكل حاجة بتدرس بدل المرة مية مرة».
وتابع: «الدولة عشان تقوم عايزة همة من حديد ولا تلين والإصلاح والتقدم والعمل لا ينتهي وينتهى بأن المسؤول يمشي إنما مسؤول عن ناس تفضل تحلم وتجري وربنا سيحقق أحلامك لأن كلها خير».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.