تكريم فريق مركز نظم المعلومات الجيومكانية ومديري الوحدات المتميزة بمراكز ومدن كفرالشيخ
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
كرّم اللواء الدكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد، فريق عمل مركز نظم المعلومات الجيومكانية بديوان عام المحافظة، وعددًا من مديري الوحدات الفرعية المتميزة بالمراكز والمدن، بحضور الدكتور عمرو البشبيشي، نائب المحافظ، وذلك تقديرًا لجهودهم البارزة في تطوير الأداء المؤسسي ورفع كفاءة العمل وتحقيق مؤشرات إنجاز مرتفعة في الملفات الرقمية والمشروعات الجيومكانية على مستوى المحافظة.
وأكد محافظ كفر الشيخ، خلال كلمته، حرصه على تحفيز الكوادر المتميزة وتشجيع العاملين على مضاعفة الجهد في تنفيذ مشروعات التحول الرقمي وتحديث قواعد البيانات المكانية، بما يسهم في دعم خطط التطوير العمراني والخدمات العامة، ومواجهة التعديات على الأراضي، وتعزيز دقة متابعة الأعمال الميدانية، تنفيذًا لتوجيهات الدولة نحو التحول الرقمي الشامل ورفع كفاءة الأداء الحكومي.
وأشار المحافظ إلى أن المركز نجح في تحقيق طفرة في مجالات إدارة المعلومات الجغرافية وتحليل البيانات المكانية، وتطوير منظومة المتابعة الرقمية للمشروعات والخدمات، بما يدعم اتخاذ القرار ويساعد في تحسين جودة العمل داخل وحدات الإدارة المحلية، موجهًا باستمرار الدعم للمتميزين وتشجيع المبادرات التي تسهم في تطوير الأداء المؤسسي.
وشمل التكريم فريق مركز نظم المعلومات الجيومكانية بديوان عام المحافظة، وهم: أحمد السعيد عبدالحميد عجلان مدير المركز، مروة العراقي فرهود رئيس قسم مراقبة الجودة، مروة عثمان إسماعيل رئيس قسم التحليلات والتقارير، محمد رضا محمد سليمان قنديل رئيس قسم الدعم الإداري، محمد عوض بسطويسي رئيس قسم التدقيق الإحصائي، محمد إسماعيل مصطفى رئيس قسم الدعم الفني، إلى جانب عدد من العاملين المتميزين، وهم: عطية علي عطية، محمد عثمان إسماعيل عثمان، عبير عباس عبدالباسط، أميرة أيمن الشافعي، هشام عبدالحميد عبداللطيف السيد، هدى عزام كمال، آية أحمد أبو الفتوح شيحة، هاجر محمد فتوح النوساني، إيمان إبراهيم كمال أحمد أبو جبل، علياء محمود شريف عبدالسلام، شيماء أحمد حامد عبدالمجيد، فاطمة السيد عبدالمنصف السيد، بلال بسيوني الشاملي غازي، محمد عصام الطنطاوي، مجدي محمد حسين السعداوي، إبراهيم محمد علي عبداللطيف، أحمد محمد صبري إسماعيل، حمدي جمال محمد الصعيدي، أمير سالم محمد عطية محمد سالم، رشاد رشاد مصطفى أبو زايد، ووردة السيد بسيوني سيد أحمد.
كما كرم المحافظ مديري الوحدات الجيومكانية الفرعية المتميزة بالمراكز والمدن، وهم: هناء عبدالسلام عبدالونيس ضيف الله (كفر الشيخ)، هنيات أحمد صبحي عامر (مسير)، إيناس محمد لمعي حسن (دسوق)، وفاء أحمد علي المغازي (الرياض)، محب الجالي سعد (سيدي سالم)، محمد عبدالواحد عبدالعال حجازي (مطوبس)، وصابرين لطفي محمد محمد مصطفى (برج البرلس)، تقديرًا لجهودهم المتميزة في إدارة الوحدات ودورهم في دعم خطط التنمية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ كفر الشيخ مراكز ومدن كفرالشيخ رئیس قسم
إقرأ أيضاً:
محافظ كفرالشيخ يتابع تنفيذ مشروعات حماية الشريط الساحلي
تابع محافظ كفر الشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، تنفيذ مشروعات تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الشريط الساحلي بالمحافظة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي هذا الملف أهمية كبيرة ضمن رؤية شاملة تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمستقبلية.
وأوضح محافظ كفرالشيخ أن المحافظة تشهد تنفيذ أعمال حماية للشواطئ بطول 29 كم باستخدام نماذج هندسية وطبيعية متنوعة، من بينها المصدّات وتكوين الكثبان الرملية، بما يسهم في مواجهة نحر وتآكل الشواطئ، والحد من آثار ارتفاع منسوب سطح البحر، فضلًا عن حماية عدد من المشروعات القومية الكبرى، في مقدمتها محطة كهرباء البرلس، والمدينة الصناعية السمكية بغليون، ومصنع الرمال السوداء، ومصيف بلطيم، ومدينة برج البرلس، والمناطق الصناعية والاقتصادية الواقعة على امتداد الشريط الساحلي البالغ طوله 129 كم.
وأشار محافظ كفرالشيخ إلى أن المحافظة تعتمد على خرائط مخاطر مناخية حديثة تغطي عمقًا يصل إلى نحو 30 كم داخل نطاق الشريط الساحلي، بما يمثل أداة تخطيطية دقيقة تدعم اتخاذ القرار، وتساعد في إدارة الموارد الساحلية بصورة علمية، إلى جانب تركيب أجهزة رصد وقياس لمستوى سطح البحر وحركة الأمواج وربطها بأنظمة إنذار مبكر لضمان سرعة الاستجابة لأي تغيرات طارئة.
وأكد محافظ كفرالشيخ أن الدولة لا تسمح بإقامة أي مشروعات جديدة على الشريط الساحلي إلا وفق ضوابط تخطيطية دقيقة تراعي المتغيرات المناخية والدراسات العلمية، حفاظًا على المال العام وضمان استدامة التنمية، مشددًا على أن ما يتم تنفيذه يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية لبناء منظومة متكاملة لحماية السواحل المصرية.
وأضاف محافظ كفرالشيخ أن مشروعات التكيف مع التغيرات المناخية لا تقتصر على أعمال الحماية فقط، بل تشمل دعم المجتمعات الساحلية من خلال مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، مثل الزراعات الملحية، والصوب الزراعية، والطاقة الشمسية، بما يعزز قدرة المواطنين على التكيف، ويرفع مستوى المعيشة، ويدعم الاستقرار الاقتصادي بالمناطق الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.